بيغاسوس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 19:
وعن الصافنات الجياد أتت فكرة [[بساط الريح]] وفكرة الطيران ورسم الحيوانات المجنحة وحتى اليوم يتخذ الحصان المجنح [[ثور مجنح|والثور المجنح]] شعارا لبعض الشركات.
 
وقد ورد ذكره في حديث في سنن أبي داود حيث قال: حدثنا محمد بن عوف ثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني عمارة بن غزية أن محمد بن إبراهيم حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت
« قدم رسول الله من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال " ما هذا يا عائشة؟ " قالت بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال " ما هذا الذي أرى وسطهن؟ " قالت فرس قال " وما هذا الذي عليه؟ " قالت جناحان قال " فرس له جناحان؟ " قالت أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت فضحك رسول الله حتى رأيت نواجذه. »<ref>سننن أبي داود (4932) [https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8#cite_ref-192 سنن أبي داوود ( 4932 )]</ref>
 
ومن الثوابت التاريخية أن أول الحضارات التي رسمت الحيوانات المجنحة كانت حضارة [[آشور (مملكة)|العراقيون القدماء]] وقد رسموا [[ثور مجنح|الثور المجنح]] حصان مجنح والخيل المجنح، وعنهم نقل [[فراعنة|المصريين القدماء]] فن رسم الحيوانات المجنحة حيث حدث التأثير الحضاري المتبادل في فترات حكم المصريين للعراق القديم وحكم الآشوريين لمصر، وعن المصريين نقل [[أفلاطون]] الذي تعلم علوم المصريين القدماء فكرة الطيران التي أخذت في النمو فيما بعد بمحاولات [[عباس بن فرناس]] المخفقة للطيران ثم المحاولات الناجحة [[الأخوان رايت|للأخوان رايت]] حتى كُتب للبشرية ركوب الريح [[طائرة|بالطائرات]] [[منطاد|والمناطيد]] [[طائرة شديدة الخفة|والمظلات]] [[مركبة فضائية|وسفن الفضاء]] وتحقق حلم البشرية بالتحليق في الفضاء.