صوفية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 447:
<ref>http://feqhweb.com/vb/showthread.php?t=6281&s=bd27cd2bc02c88768bdcfe19b0161a2d#ixzz3bW8Shy6w</ref>
 
* '''[[محمد بن إدريس الشافعي]] '''،،وأما بخصوص ما نسب للإمام قال: حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف<ref>كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، تأليف: الإمام العجلوني، ج1 ص341.</ref>.فننبه على أن الكذب ليس له سقف ينتهي إليه، والدعاوى التي لا تقوم عليها البينات أصحابها أدعياء بعداء، ورحم الله عبد الله بن المبارك القائل: إن الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. اهـ.
فأما ما نسب إلى الإمام الشافعي فعزاه الصوفية في كتبهم ورسائلهم لكتاب (كشف الخفاء) للعجلوني، فبالرجوع إلى (كشف الخفاء) نجد العجلوني ذكر ذلك في ذيل حديث لا أصل له، ويظهر عليه أثر الصنعة ظهورا بينا، وأنه لم يعزه لكتاب من الكتب المعتبرة المسندة، فقد ذكر حديثا وعزاه للشبراملسي في حاشيته على المواهب عن الذريعة لابن العماد، ثم ذكر له رواية أخرى <ref>http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=136579</ref>
 
* '''[[أحمد بن حنبل]] '''، قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل له: إنهم يستمعون ويتواجدون؟ قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة<ref>غذاء الألباب شرح منظومة الآداب، تأليف: [[محمد السفاريني]]، ج1 ص120.</ref>. وكان الإِمام أحمد بن حنبل قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله: يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة<ref>تنوير القلوب، تأليف: الشيخ أمين الكردي، ص405.</ref><ref>النظام الخاص لأهل الاختصاص، تأليف: [[أحمد الرفاعي]]، ص20.</ref>.
* '''[[الغزالي|أبو حامد الغزالي]] '''، قال: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتـهم وسكناتـهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقةٍ طهارتُها - وهي أول شروطها - تطهيرُ القلب بالكلية عما سوى الله، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراقُ القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله<ref>المنقذ من الضلال، تأليف: الغزالي، ص131.</ref>.