صوفية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من 90.148.211.178 و 176.44.207.192 إلى نسخة 15991690 من بلال الدويك.
لا ملخص تعديل
سطر 429:
== موقف أئمة السنة من التصوف ==
* ''' [[أبو حنيفة النعمان]] '''، أبو حنيفة بالإضافة لكونه صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة فهو صاحب طريقة في التصوف، قال علي الدقاق: أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي وقال أبو القاسم: أنا أخذتها من [[الشبلي]]، وهو من [[السري السقطي]]، وهو من [[معروف الكرخي]]، وهو من [[داوود الطائي]]، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة ، وكل منهم أثنى عليه وأقر بفضله<ref>الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه.</ref>.
* ''' [[مالك بن أنس]] '''، قال الشيخ الونشريسي في المعيار: (حكى عياض عن التنيسي أنه قال: كنا عند مالك وأصحابه حوله، فقال رجل من أهل نصيبين: يا أبا عبد الله، عندنا قوم يقال لهم الصوفية، يأكلون كثيراً، ثم يأخذون في القصائد، ثم يقومون فيرقصون.
* ''' [[مالك بن أنس]] '''، قال: من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق<ref>حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي، ج3 ص195.</ref>.
 
فقال مالك: أصبيان هم؟
 
قال: لا.
 
قال مالك: أمجانين هم؟
 
قال: لا، قوم مشايخ، وغير ذلك عقلاء.
 
فقال مالك: ما سمعت أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا إلا أن يكون مجنوناً أوصبياً.
 
قال الونشريسي: فهذا بين أنه ليس من شأن الإسلام،
 
قال الامام مالك رحمه الله: (فما لم يكن يومئذ ديناً لم يكن اليوم ديناً، وإنما يعبد الله بما شرع).
 
<ref>http://feqhweb.com/vb/showthread.php?t=6281&s=bd27cd2bc02c88768bdcfe19b0161a2d#ixzz3bW8Shy6w</ref>
 
* '''[[محمد بن إدريس الشافعي]] '''، قال: حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف<ref>كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، تأليف: الإمام العجلوني، ج1 ص341.</ref>.
* '''[[أحمد بن حنبل]] '''، قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل له: إنهم يستمعون ويتواجدون؟ قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة<ref>غذاء الألباب شرح منظومة الآداب، تأليف: [[محمد السفاريني]]، ج1 ص120.</ref>. وكان الإِمام أحمد بن حنبل قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله: يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة<ref>تنوير القلوب، تأليف: الشيخ أمين الكردي، ص405.</ref><ref>النظام الخاص لأهل الاختصاص، تأليف: [[أحمد الرفاعي]]، ص20.</ref>.