صفر (شهر): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة لشريط البوابات : إسلام (114073) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 22:
{{اقتباس خاص| فلما كان صفر - (سنة ثلاث من الهجرة) - قدم عليه قوم من " عَضَل " و" القارة "، وذكروا أن فيهم إسلاما، وسألوه أن يبعث معهم من يعلِّمهم الدين، ويقرؤهم القرآن، فبعث معهم ستة نفر - في قول ابن إسحاق، وقال البخاري : كانوا عشرة - وأمَّر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي، وفيهم خبيب بن عدي، فذهبوا معهم، فلما كانوا بالرجيع - وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز - غدروا بهم واستصرخوا عليهم هذيلا فجاؤوا حتى أحاطوا بهم فقتلوا عامتهم واستأسروا خبيب بن عدي وزيد بن الدَّثِنة، فذهبوا بهما وباعوهما بمكة وكانا قَتلا من رؤوسهم يوم بدر<ref>" زاد المعاد " (3 / 244)</ref>.|25بك|25بك| [[ابن القيم]] | زاد المعاد}}
{{اقتباس خاص |وفي هذا الشهر بعينه وهو صفر من السنة الرابعة كانت [[وقعة بئر معونة|وقعة " بئر معونة "]] وملخصها : أن أبا براء عامر بن مالك المدعو " ملاعب الأسنَّة " قدم على رسول الله المدينة فدعاه إلى الإسلام فلم يسلم، ولم يبعد، فقال : يا رسول الله لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبونهم، فقال : إني أخاف عليهم أهل نجد، فقال أبو براء : أنا جار لهم، فبعث معه أربعين رجلا في قول ابن إسحاق، وفي الصحيح أنهم كانوا سبعين، والذي في الصحيح : هو الصحيح، وأمَّر عليهم المنذر بن عمرو أحد بني ساعدة الملقب بالمعنق ليموت، وكانوا من خيار المسلمين وفضلائهم وساداتهم وقرائهم فساروا حتى نزلوا "
{{اقتباس خاص| فإن خروج [[محمد بن عبد الله|النبي صلي الله عليه وسلم]] - (أي : إلى خيبر) - كان في أواخر المحرم لا في أوله وفتحها إنما كان في صفر. |25بك|25بك| [[ابن القيم]] | زاد المعاد}}
|