طسم وجديس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حملة التبع على اليمامة كانت في 250 م
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.89.17.86 إلى نسخة 15765833 من 41.254.5.150.
سطر 1:
'''جديس''' هم قوم من العرب البائدة، التي أنقرضت ولاتكاد تذكر إلا مع ذكر [[طسم]]. وهم من سكان جزيرة العرب القدماء (اقوام عاد وثمود العماليق)الذين كانت لهم حضارات عظيمة في وسط شبة الجزيرة العربية وبادت . وتتلخص الروايات بأنهما قبيلتان سكنتا [[اليمامة]] وماحولها
ويذكر أن جديسا ذلت على يد طسم بحكم رجل يقال له [[عمليق]]، وجعل أن لا تزف بكر من جديس حتى تساق إليه فيفترعها قبل زوجها، فكان أن انتقمت جديس غدرا بعد أن أصاب العار أخت سيد جديس ويقال له [[الأسود بن عفار]]، وكان اسمها [[شموس]] وقتل عمليق على يد [[الأسود بن عفار]] وأصبح حاكما على طسم وجديس وحكم بينهم بالعدل، ولكن رجلا من طسم يقال له [[رياح بن مرة]] استغاث ب[[حسان بن تبع الحميري]]، فأجاب له طلبه وسار معه إلى [[اليمامة]]، فحاولت [[زرقاء اليمامة]] تنبيه قومها، فلم يصدقوها، فقتل من جديس على يد طسم والحميريين ودُكت منازلهم.
 
وقالوا عن "جديس" انهم حي من عاد، وهم اخوة طسم، أو انهم حي من العرب كانوا يناسبون عاداً الأولى. وقالوا انهم أبناء "جديس بن لاوذ ابن إرم بن سام بن نوح". أو أبناء "جديس." شقيق "ثمود بن غاثر ابن إرم بن سام بن نوح"، أو ما شابه ذلك من نسب. وقد كانوا أتباعاً لطسيم، ويسكنون معهم في اليمامة، ثاروا على "عمليق" "عملوق" ملك طسم، فكانت نهاية طسم كما كانت نهاية "جديس"، ولذلك قيل "بوار طسم بَيدَيْ جديس".
 
ويذكر أن جديسا ذلت على يد طسم بحكم رجل يقال له [[عمليق]]، وجعل أن لا تزف بكر من جديس حتى تساق إليه فيفترعها قبل زوجها، فكان أن انتقمت جديس غدرا بعد أن أصاب العار أخت سيد جديس ويقال له [[الأسود بن عفار]]، وكان اسمها [[شموس]] وقتل عمليق على يد [[الأسود بن عفار]] وأصبح حاكما على طسم وجديس.
 
ويذكر أهل الأخبار أن جديساً لما قتلت "عملوقاً" ومن كان معه من قومه طسم، هرب رجل من طسم اسمه "رباح بن مرُة"، حتى أتى "حسان بن تُبعَّ"، فاستغاث به، فخرج "حسان" في حِمْير، فأباد جديساً، وأخرب بلادهم، وهدم قصورهم وحصونهم. ويرى "كَوسين دي برسفال" أن اغارة حمير المذكورة كانت حوالي سنة "250" بعد الميلاد. ويرتبط بخبر هذه الإبادة قصة امرأة زعم أنها كانت أقوى الناس بصراً، ترى من مسافات بعيدة جداً، عرفت بي "زرقاء اليمامة". وقد ورد قصص عنها ذكره أهل الأخبار.[1]
 
ويذكر أهل الأخبار أيضاً أن التي أبصرت جند "حسان" اسمها "اليمامة"، زرقاء اليمامةوانها قالت انى ارى شجرا يسير. وكانت أول من اكتحلت بالإثمد، ولهذا تكوًنت في عينيها عروق سود منه" كانت هي السبب في نشوء حدة البصر عندها، وأن "حسان" أمر فققئت عيناها لإدراك سبب حدة بصرها، فاكتشف وجود الإثمد بهما
 
== مواضيع متعلقة ==