بدأت أولى الاتصالات مع [[الدولة العثمانية]] في [[القرن 16|القرن السادس عشر]]، حيث أصبح العثمانيون أقوياء جدا بعد
{{وإو|سقوط تلمسان (1517)|Fall of Tlemcen (1517)}} [[فتح الجزائر (1516)|سقوط الجزائر (1516)]] ثم الاستيلاء عليها مرة أخرى بصفة نهائية في {{وإو|[[سقوط الجزائر (1529)|Capture of Algiers (1529)}}]]، مقتربين تدريجيا من مناطق نفوذ الدولة المغربية. بعد {{وإو|سقوط تلمسان (1517)|Fall of Tlemcen (1517)}}، قام سلطان تلمسان بالهروب إلى [[فاس]] في المغرب لطلب اللجوء.<ref>"The town of Tenes fell into the hands of the brothers, with an immense booty, and then Uruj marched on Tlemcen. The Sultan of Tlemcen, the last of the royal race of the Beni-Zian, did not await the coming of the corsair." in [http://books.google.com/books?id=LydpIMFFCHEC&pg=PA72 ''Sea-Wolves of the Mediterranean'' by E. Hamilton Currey p.72''ff'']</ref> وقد كان العثمانيون يقاتلون في شمال أفريقيا بصفتهم أعداء إسبانيا الكاثوليكية وفي نفس الوقت كانت [[سلالة السعديون|سلالة السعديين]] قد أحرزت انتصارات هامة على البرتغاليين الذين اضطروا إلى الانسحاب من الجنوب المغربي، خاصة في [[أكادير]] سنة [[1514]]، لتنجح [[سلالة السعديين|سلالة السعديون]] فيما بعد بالإطاحة [[سلالة الوطاسيون|بسلالة الوطاسيين]] شمال المغرب وإعادة توحيد المغرب تحت سلطة واحدة.<ref name="Abun-Nasr 155">[http://books.google.com/books?id=jdlKbZ46YYkC&pg=PA155 ''A history of the Maghrib in the Islamic period'' by Jamil M. Abun-Nasr p.155''ff'']</ref>
وقد كان السعديون يعتبرون العثمانيين أدنى مرتبة: من الناحية الدينية، السعديون كانوا يعتبرون من سلالة الرسول، كونهم [[شرفاء|أشراف]]، وكان العثمانيون مجرد معتنقين جدد [[إسلام|للدين الإسلامي]] بالمقارنة.<ref name="Abun-Nasr 155"/>
