حادثة 28 يناير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنظيف شريط البوابات
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، إضافة/إزالة صيانة، أزال وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يوليو_2011}}
'''حادثة 28 يناير''' (28 يناير 1932 - 3 مارس 1932) كانت حربًا قصيرة بين جيوش [[جمهورية الصين]] و[[إمبراطورية اليابان]]، قبل اندلاع [[الحرب اليابانية الصينية الثانية]] رسميًا في عام 1937.
 
== التسمية ==
عرفت الحرب في [[الصين]] بحادثة 28 يناير، في حين أن غالبًا ما أطلقت عليها المصادر الغربية '''حرب 1932 في شانغهاي'''، أو باختصار '''حادثة شنغهاي'''. بينما عرفت في [[اليابان]] بـ '''حادثة شانغهاي الأولى'''، لتمييزها عن '''حادثة شانغهاي الثانية'''، وهو الاسم الياباني ل[[معركة شانغهاي]] التي وقعت خلال المراحل الأولى من [[الحرب اليابانية الصينية الثانية]] في عام 1937.
 
بعد [[حادثة موكدين]]، سيطرت اليابان على معظم [[مانشوريا|منطقة شمال شرق الصين]]، وأسست [[حكومة عميلة]] في [[مانشوكو]]. ومع ذلك، خططت القوات العسكرية اليابانية لزيادة النفوذ الياباني في مناطق أخرى، وخاصة في [[شانغهاي]].
السطر 16 ⟵ 15:
أنذرت اليابان مجلس بلدية شانغهاي، وطالبته بإدانة المشاغبين والتعويض النقدي عن أي من الممتلكات اليابانية التي تضررت في الأحداث، كما طالبت الحكومة الصينية باتخاذ خطوات نشطة لمنع مزيد من الاحتجاجات المناهضة لليابانيين في المدينة. وبعد ظهر يوم 28 يناير، وافق مجلس بلدية شانغهاى على هذه المطالب.
 
خلال تلك الفترة، كان الجيش الصيني التاسع عشر يحتشد خارج المدينة، مما تسبب في ذعر في كل من الإدارة الصينية في شانغهاى والأجانب. كان الصينيون ينظرون إلى الجيش التاسع عشر، أنهم مجرد [[أمير حرب|أمراء حرب]] ويمثلون خطرًا على شانغهاي تمامًا كالجيش الياباني. لذا، قدمت شانغهاى رشوة كبيرة للجيش التاسع عشر على أمل أن ينسحب، ولا يستثير اليابانيين.
 
ومع ذلك، في منتصف ليلة 28 يناير، قصفت [[حاملة طائرات]] يابانية شنغهاي، وبدأ ثلاثة آلاف جندي ياباني في مهاجمة أهداف مختلفة، مثل محطة القطار الشمالية وأطراف المدينة، وبدأت في غزو منطقة شمال هونجكيو اليابانية وغيرها من مناطق خور سوتشو. وفي مفاجئة للكثيرين، لم يغادر الجيش التاسع عشر الصيني، ليقاوم اليابانيين.
السطر 24 ⟵ 23:
في 12 فبراير، أصدر اليابانيون إنذار آخر، مطالبين بأن تراجع الجيش الصيني 20 كم بعيدًا عن حدود الامتيازات في شانغهاي، وهو الطلب الذي رفض فورًا من قبل القوات الصينية. كانت اليابان لا تزال غير قادرة على السيطرة على المدينة بحلول منتصف فبراير، فزيدت أعداد القوات اليابانية إلى 90 ألف جندي تقريبًا، مع دعم من 300 طائرة و80 سفينة حربية.
 
في 14 فبراير، وجه [[شيانج كاي شيك]] الجيش الثوري الخامس، إلى شانغهاي، والذي كان يعد في ذلك الوقت، الأفضل في الصين، نظرًا لتدريبه [[ألمانيا النازية|الألماني]] ومعداته الحديثة. وفي 20 فبراير، اشتدّ القصف الياباني لإرغام الصين على الابتعاد عن مواقعها الدفاعية، فتدهورت المواقف الدفاعية الصينية بسرعة دون دعم بحرية ومدفعي، وانخفض عدد المدافعين إلى أقل من 50,000 جندي. كما زادت القوات اليابانية إلى أكثر من 100 ألف جندي مدعومة بالقصف الجوي والبحري.
 
في 29 فبراير، أنزلت الفرقة اليابانية الحادية عشر مشاة خلف الخطوط الصينية، وشنّ المدافعون هجومًا مضادًا يائسًا في 1 مارس، ولكنهم لم يتمكنوا من طرد اليابانيين. وفي 2 مارس، أرسل الجيش االتاسع عشر [[برقية]] تفيد بأنه من الضروري الانسحاب من شانغهاي بسبب نقص الإمدادات والأفراد، وانسحب في اليوم التالي، الجيشان الصينيان، لتنتهي المعركة رسميًا.