سلحفاة مصرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع
سطر 1:
{{تصنيف كائن
|الاسم = الفكرونةالسلحفاة الليبية او سلحفاة ليبياالمصرية
|الصورة = TEstudo kleinmanni 2008-11-02 246.JPG
|التعليق =
سطر 12:
|الفصيلة = [[سلاحف برية|السلحفيات]]
|الجنس = [[السلحفاة (جنس)|السلحفاة]]
|النوع = '''السلحفاة ليبياالمصرية'''
|الاسم العلمي = Testudo kleinmanni
|واضع الاسم = لويس تشارلز لورتت
سطر 20:
|خريطة الانتشار = Egyptian tortoise range map.jpg
|عرض خريطة الانتشار = 280بك
|تعليق خريطة الانتشار = يوضع اللون الأحمر الانتشار الجغرافي الحالي للسلحفاة ليبيا داخل التراب الليبي ،المصرية، والأسود المناطق السابقة التي باتت منقرضةً فيها الآن في مصر
}}
}} .. ويطلق الليبيين علي السلحفاة اسم [[الفكرونة]]
واكبر تجمعات حاليا لها في مناطق الجبل الأخضر في شرق ليبيا ، وجبل نفوسة في غرب ليبيا ، ويتم سنويا ضبط الالاف من السلاحف الليبية والتي يقوم المهربين بتهريبها الي مصر بغرض التجارة الغير شرعية .. وهذا يعد انتهاك ومخالفة للقوانين الدولية المتعلقة بالحياة البرية .
 
'''السلحفاة المصرية''' أو كما تُسمَّى في ليبيا '''الفكرونة''' هي [[نوع (تصنيف)|نوع]] من [[السلاحف البرية]] ينتمي إلى [[السلحفاة (جنس)|جنس السلحفاة]]، وكانت تعيش بالأصل في [[مصر]] (حيث هي منقرضةٌ الآن) و[[ليبيا]] و[[فلسطين المحتلةالتاريخية]]. تقطن السلاحف الليبيةالمصرية البيئات [[صحراء|الصحراوية]] و[[مناخ شبه جاف|شبه الصحراوية]]، حيث تتغذى على الأعشاب والحشائش، وهي أصغر سلحفاة برية في [[نصف الأرض الشمالي]]، إذ لا يتعدى طول البالغة منها 10 إلى 15 سنتيمتراً. تتعرَّض السلاحف ليبياالمصرية لأخطارٍ كبيرةٍ نتيجة [[تدمير البيئة|تدمير بيئتها الطبيعية]]، وقد [[انقراض|انقرضت]] بالفعل نتيجةً لذلك في مصر، ولا زالت تواجه خطر الانقراض في ليبيا وفلسطين المحتلة،وإسرائيل، وهي تصنف الآن على [[القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض|القائمة الحمراء]] كنوعٍ [[معرض للخطر للغاية]].
 
== الانتشار والموطن ==
[[ملف:Želva egyptská 4945.jpg|تصغير|240بك|يمين|حديقة حيوان في [[تشيكيا|جمهورية تشيكيا]].]]
تقطن السلحفاة ليبياالمصرية الجهة الجنوبية الشرقية من [[حوض البحر الأبيض المتوسط]]، لتعيش في نطاقٍ ساحليٍّ ضيّقٍ يمتد من [[ليبيا]] إلى [[دلتا النيل]] وشرقاً نحو سيناء، ومن النادر أن تتواجد على مسافة أكثر من 90 إلى 120 كيلومتراً من شاطئ البحر. تقطن السلاحف الليبيةالمصرية فيإقليمي شرق وغرب[[طرابلس (ليبيا)|طرابلس]] ،و[[برقة]] الليبيَّين، وساحل الصحراء الغربية بمصر، وشرق دلتا النيل في الساحل الشرقي و[[شبه جزيرة سيناء]]، إضافةً إلى [[صحراء النقب]] جنوب فلسطين إسرائيل. على الرّغم من ذلك، من الراجح أن الانتشار الجغرافي الأصليَّ للسلحفاة كان أوسع بكثيرٍ في الماضي، إلا إنَّه تقلَّص نتيجة [[التصحر]] وزحف [[الصحراء الكبرى]]، ولعلَّ جماعاتها في شرقطرابلس ليبياالليبية وواحة [[سيوة]] غرب مصر المصرية ليست سوى بقايا للانتشار الجغرافي الكبير القديم،<ref name="القائمة الحمراء" /> كما قد انقرضت السلحفاة حديثاً من مصر بين سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، كنتيجةٍ لصيدها بهدف الاتّجار بها [[حيوان منزلي|كحيوانات منزلية أليفة]] إضافةً إلى تدمير بيئتها الطبيعية.<ref name="حديقة حيوان سيتل">"Woodland Park Zoo" (حديقة حيوان متنزه الغابات). [http://www.zoo.org/page.aspx?pid=1939#.UWa7ipNA3D4 Egyptian tortoise (Testudo kleinmanni) - (السلحفاة المصرية، تيستودو كلينماني)]. تاريخ الولوج 11-04-2013.</ref> في عام 2001، عثر على سلحفاتين في منطقة ساحلية منعزلة [[الصحراء الغربية (مصر)|بالصحراء الغربية]]، وكانت تلك أول تسجيلٍ للسلاحف المصرية في مصر منذ أكثر من 20 عاماً.<ref name="أركايف" /> وأما في ليبيا، فإن تواجد السلحفاة في لم يكن معروفاً حتى مطلع القرن العشرين.<ref name="نوع جديد من السلاحف" />
 
تعيش السلحفاة ليبياالمصرية في البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، حيث تسود الرمال والسهول المكسوَّة بالحصى إضافةً إلى بعض [[الأودية]]، كما تقطن بعض [[سبخة|السبخات]] الساحلية المالحة.<ref name="حديقة حيوان سيتل" /> وتعد البيئات التي تقطنها إحدى أكثر مناطق تواجد السلاحف البرية جفافاً وقحطاً في العالم، حيث لا يتعدى معدل هطول الأمطار في بعض مواطن السلحفاة المصرية 50 ملليمتراً سنوياً. على الرّغم من ذلك، يساعدها حجمها الصغير ولونها الأصفر الباهت على امتصاص قدرٍ أقلَّ من حرارة الشمس.<ref name="حديقة بريستول">"Bristol Zoo Gardens" (متنزهات حديقة حيوان بريستول). [http://www.bristolzoo.org.uk/egyptian-tortoise Egyptian tortoise (السلحفاة المصرية)]. تاريخ الولوج 12-04-2013.</ref> كما أن مناطق تواجدها في مصر تعد من أعلى مناطق البلاد من حيث درجة البرودة ومعدلات هطول الأمطار، وذلك لقربها من البحر.<ref name="ثقة السلاحف">برنامج "TortoiseCare" (العناية بالسلاحف) لحماية السلحفاة المصرية. [http://www.tortoisetrust.org/guests/tortoisecare/species.html TESTUDO KLEINMANNI - THE EGYPTIAN TORTOISE (تيستودو كليماني - السلحفاة المصرية)]. "Tortoise trust". تاريخ الولوج 18-04-2013.</ref>
 
== التصنيف ==
عندما وصفت السلحفاة ليبياالمصرية علمياً للمرة الأولى، وصفها عدة أحيائيُّون في الآن ذاته كل على حدة، ومن مناطق جغرافية مختلفة. قام الأحيائي لويس لورتت عام 1883 بوصف نوع "Testudo kleinmanni" معتمداً على سلحفاةٍ عثر عليها قرب مدينة [[الإسكندرية]]، إلا إنَّ غونثر كان قد وصفا قبله بسنواتٍ (عام 1869) النوع من منطقةٍ أخرى على أنه "Testudo leithii" وغري (1870) على أنه "Peltastes leithii". نتيجةً لهذا، عُدَّت هذه الأنواع مجرَّد تسمياتٍ مختلفة لنوعٍ واحد.<ref name="نوع جديد من السلاحف">Perälä, Jarmo (2001): [http://www.jstor.org/discover/10.2307/1565894?uid=3738952&uid=2134&uid=4580360697&uid=2&uid=70&uid=3&uid=4580360687&uid=60&sid=21102142846047 A New Species of Testudo (Testudines: Testudinidae) from the Middle East, with Implications for Conservation (نوع جديد من جنس السلحفاة - فصيلة السلاحف البرية: السلحفيات - من الشرق الأوسط، مع معلومات حول الحماية)]. Journal of Herpetology 35(4): ص567-582. {{doi|10.2307/1565894}}.</ref>
 
تاريخياً، كانت تقطع [[دلتا النيل]] مساحة الانتشار الجغرافي للسلحفاة المصرية، إذ لم يُسجَّل تواجدها قط في الدلتا فيما بين [[الإسكندرية]] وحتى [[دمياط]]. بناءً على هذا، كانت جماعات السلحفاة شرق وغرب الدلتا مفصولةً عن بعضها البعض منذ زمنٍ طويل. وخلال المسوحات الميدانية للسلحفاة في [[صحراء النقب]] بدأت تظهر الشكوك حول كون جماعة السلحفاة هناك نوعاً مختلفاً عن جماعاتها في صحراء مصر الغربية وشرقوإقليم ليبيابرقة الليبي. وقد استنتجت دراسة أعدَّها الأحيائيان بيرالا وجارمو عام 2001 بالنظر إلى انعزال جماعات السلحفاة في [[شبه جزيرة سيناء]] وصحراء النقب وبعد فحص 140 سلحفاة من مناطق جغرافية مختلفة، أنَّ الجماعات الشرقية للسلحفاة المصرية تُمثِّل بالفعل نوعاً مستقلاً عن الجماعات غرب دلتا النيل، وأطلقوا على هذا النوع الجديد في سيناء والنقب الاسم العلمي ''"Testudo werneri"''، وبما أن السلحفاة أصبحت شبه منقرضةٍ في مصر، فإنَّ وجود هذا النوع الآن بات محصوراً في فلسطين بإسرائيل. يتميَّز هذا النوع عن الجماعات الغربية للسلحفاة في ليبيا بأنَّ جسده مُدوَّر وصدفته أعرض وعموده الفقري أنحل، وثمَّة بالإجمال نحو 18 اختلافاً تشريحياً بينهما.<ref name="نوع جديد من السلاحف" />
 
== الوصف ==
السطر 43 ⟵ 42:
== السلوك والحياة ==
[[ملف:Egyptian tortoise.JPG|تصغير|260بك|صغيرٌ بعمر خمس سنواتٍ في الأسر.]]
تعد السلحفاة المصرية واحدةً من أكثر أنواع السلاحف المتوسطية افتقاراً إلى الدراسة والبحث.<ref name="أركايف" /> غالباً ما تنشط السلحفاة المصرية خلال الأوقات الدافئة من السنة، فيما تفقد نشاطها خلال الفترات شديدة البرودة أو الحرارة. في الشهور الباردة تنشط السلحفاة خلال منتصف النهار، وأما في الشهور الحارَّة فإنَّها تنشط في الصَّباح الباكر أو بعد الظهر. وفي غير فترات نشاطها تلجأ للتواري تحت الشجيرات أو داخل الجحور.<ref name="حديقة بريستول" /> غذاء السلاحف المصرية في البرية غير معروفٍ على وجه التحديد، إلا إنها تأكل في الأسر الأعشاب والفواكه والخضراوات،<ref name="أركايف" /> إضافةً إلى أوراق النباتات والزهور.<ref name="ثقة السلاحف" /> في بداية فصل الربيع خلال الجو الدَّافئ يبدأ موسم التزاوج،<ref name="حديقة بريستول" /> وتضع الأنثى بيضةٍ إلى خمس بيضات<ref name="حديقة حيوان سيتل" /> تفقس في الصيف أو بداية الخريف، وينضج الصغار عند عمر الخمسة أعوام.<ref name="حديقة بريستول" /> لم يشهد تزاوجها في البرية إلا خلال شهر مارس، لكن في الأسر تتكاثر حتى في شهر أبريل وأغسطس إلى نوفمبر. يطارد الذكر الأنثى عند التزاوج،<ref name="حديقة حيوان سيتل" /> ومن أكثر طقوس الزواج تميزاً عندها إصدار الذكر نداءً صوتياً غريباً لا تشابهه فيه أي سلحفاة متوسطية أخرى.<ref name="أركايف" /> تعيش في الأسر لأكثر من 20 عاماً، وأما عمرها في البرية فهو غير معروفٍ حالياً، وهي تنضج جنسياً بين سنّ العشرة إلى عشرين عاماً.<ref name="حديقة حيوان سيتل" />
تعد سلحفاة ليبيا واحدةً من أكثر أنواع السلاحف المتوسطية افتقاراً إلى الدراسة والبحث.
غالباً ما تنشط السلحفاة المصرية خلال الأوقات الدافئة من السنة، فيما تفقد نشاطها خلال الفترات شديدة البرودة أو الحرارة. في الشهور الباردة تنشط السلحفاة خلال منتصف النهار، وأما في الشهور الحارَّة فإنَّها تنشط في الصَّباح الباكر أو بعد الظهر. وفي غير فترات نشاطها تلجأ للتواري تحت الشجيرات أو داخل الجحور.<ref name="حديقة بريستول" /> غذاء السلاحف المصرية في البرية غير معروفٍ على وجه التحديد، إلا إنها تأكل في الأسر الأعشاب والفواكه والخضراوات،<ref name="أركايف" /> إضافةً إلى أوراق النباتات والزهور.<ref name="ثقة السلاحف" /> في بداية فصل الربيع خلال الجو الدَّافئ يبدأ موسم التزاوج،<ref name="حديقة بريستول" /> وتضع الأنثى بيضةٍ إلى خمس بيضات<ref name="حديقة حيوان سيتل" /> تفقس في الصيف أو بداية الخريف، وينضج الصغار عند عمر الخمسة أعوام.<ref name="حديقة بريستول" /> لم يشهد تزاوجها في البرية إلا خلال شهر مارس، لكن في الأسر تتكاثر حتى في شهر أبريل وأغسطس إلى نوفمبر. يطارد الذكر الأنثى عند التزاوج،<ref name="حديقة حيوان سيتل" /> ومن أكثر طقوس الزواج تميزاً عندها إصدار الذكر نداءً صوتياً غريباً لا تشابهه فيه أي سلحفاة متوسطية أخرى.<ref name="أركايف" /> تعيش في الأسر لأكثر من 20 عاماً، وأما عمرها في البرية فهو غير معروفٍ حالياً، وهي تنضج جنسياً بين سنّ العشرة إلى عشرين عاماً.<ref name="حديقة حيوان سيتل" />
 
== الخطر والحماية ==
=== الأخطار والتهديدات ===
[[ملف:Testudo werneri.jpg|تصغير|يمين|250بك|سلحفاة صحراء النقب.]]
تعد السلحفاة ليبياالمصرية حالياً إحدى أكثر السلاحف البرية المهددة بخطر الانقراض على مستوى العالم. ففي مصر بات النوع منقرضاً تقريباً، وفي ليبيا يعاني تناقصاً حاداً بسبب استمرار الصيد لأجل التهريب الي مصر والتجارة هناك ،التجارة، وأما في فلسطين إسرائيل فإنَّه محميٌّ جيداً إلا إنه لا يقطن سوى منطقة صغيرةً وعدده قليل.<ref name="ثقة السلاحف" /> في الوقت الحالي، يصنف [[الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة]] النوع على [[القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض|القائمة الحمراء]] كنوعٍ [[معرض للخطر للغاية|معرَّضٍ لخطر الانقراض بشدة]]، وهي أعلى درجات المقياس قبل [[نوع منقرض في البرية|الانقراض في البرية]]. وفي ما سبق كانت السلحفاة تُصنَّف [[غير محصن|نوعاً غير مُحصَّنٍ]] ثمَّ [[معرض للخطر|نوعاً معرضاً لخطر الانقراض]] (الدرجة الأدنى مباشرةً على القائمة الحمراء)، إلا إنَّ استمرار انحدار أعدادها إضافةً إلى بدء اتّجاه جديدٍ لدى بعض المصنفين لاعتبار جماعاتها في سيناء وصحراء النقب نوعاً مستقلاً، قد أدى إلى رفع تصنيف إلى "معرض للانقراض بشدة". كانت السلحفاة في منتصف القرن العشرين وبحسب أقصى ما يُعرَف عن تاريخها من معلومات، تقطن نطاقاً جغرافياً قُدّر بمساحة 123,610 كيلومتراً مربعاً، لكن الآن انخفضت هذه المساحة إلى 16,600 كم<small>2</small> فحسب، وأما عددها فقد انخفض بنسبة 85% من 55,600 سلحفاةٍ إلى 7,470. على هذه الحال، قد تنقرض السلحفاة ليبياالمصرية تماماً خلال 20 عاماً فحسب.<ref name="القائمة الحمراء">Perälä, J. Rhodin, A. & Behler, J (2003): [http://www.iucnredlist.org/details/21652/0 Testudo kleinmanni (السلحفاة ليبياالمصرية)]. [[القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض|القائمة الحمراء]] [[الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة|للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة]]. تاريخ الولوج 20-04-2013.</ref>
 
يمثل [[تدمير البيئة|تدمير البيئة الطبيعية]] أحد أكثر التهديدات خطورةً لبقاء السلحفاة المصرية. فهذه السلاحف تقطن بعض أعلى مناطق مصر من حيث معدلات هطول الأمطار، ولذلك باتت أغلب بيئتها الطبيعية الآن حقولاً لزراعة [[القمح]] في الشتاء، لأن السكان المتنامين بسرعةٍ أصبحوا يستغلُّون الأمطار في هذه الأراضي لزراعتها بكثافة. على هذا المنوال، يتمُّ تدمير كامل الغطاء النباتي الطبيعي للسلاحف والحيوانات الأخرى واستبداله بالحقول الزراعية. كما يُمثِّل [[تربية الماشية|الرعي]] مشكلةً كبيرةً أخرى، فالنباتات التي تتغذى عليها السلاحف هي نفسها تلك التي تتغذى عليها المواشي، ومن ثم فإنَّ المواشي تعد منافساتٍ لها على الغذاء، وكثرتها تعني عدم بقاء شيءٍ من الغذاء للسلاحف، خصوصاً وأن موسم الرعي في الربيع يتزامن مع موسم التزاوج ونهاية البيات الشتوي للسلحفاة.<ref name="ثقة السلاحف2">برنامج "TortoiseCare" (العناية بالسلاحف) لحماية السلحفاة المصرية. [http://www.tortoisetrust.org/guests/tortoisecare/threats.html Threats to the long-term survival of the Egyptian Tortoise (تهديدات بقاء السلحفاة المصرية على المدى الطويل)]. "Tortoise trust". تاريخ الولوج 18-04-2013.</ref> كما توفر أقطاب [[برقية|البرقية (التلغراف)]] وأبراج توصيل الكهرباء بتوفير أعشاشٍ للغربان بنية الرقبة، التي تتغذى بدورها على السلاحف المصرية. قد تنقرض السلحفاة المصرية خلال 20 عاماً.<ref name="حديقة بريستول" />
[[ملف:Testudo kleinmanni 2008-11-02 248 (2).JPG|تصغير|260بك|سلحفاة ليبيامصرية.]]
 
من أهم الأخطار التي تهدد السلاحف ليبياالمصرية بالانقراض التجارة غير القانونية والتهريب الي مصر . فهناك شبكات كبيرةٌ من تجار [[الحيوانات الأليفة]] الذي يعملون على جمع السلاحف من بيئتها الطبيعية لبيعها في الدول الأجنبية، وهم غالباً يعملون مع البدو من سكان المنطقة، الذين يصادفون السلاحف كثيراً خلال ترحالهم وتنقلاتهم في الصحراء ويعرفونها جيداً. فضلاً عن ذلك وبعد فتح الحدود المصرية الليبية عام 1989، أصبح البدو المصريون يجمعون السلاحف أيضاً من الجبلإقليم الأخضر شرق[[برقة]] ليبيا ،الليبي، بل ووصلت تجارتهم فضلاً عن السلاحف المصرية إلى [[سلحفاة مهمازية الورك|السلاحف مهمازية الورك]]. في الوقت الحالي، يقول سكان الساحل المصري إنَّ السلاحف اختفت ولم يعد لها أثر يذكر في المنطقة طوال العقد المنصرم، إلا إنَّهم يقرون بأنهم كانوا يجمعونها بأعدادٍ كبيرةٍ في الماضي. مع ذلك، في حال صادف البدو أياً من السلاحف المعدودة المتبقية، فهم لا زالوا يأخذونها لبيعها. أثبت ضبط بعض تجار السلاحف في أواخر التسعينيات أن النوع لا زال باقياً في بعض مناطق [[شبه جزيرة سيناء]]، إلا إنَّه يواجه باستمرارٍ خطر الصيد والتجارة غير المشروعة.<ref name="ثقة السلاحف" />
(تهديدات بقاء السلحفاة ليبيا على المدى الطويل)]. " ". تاريخ الولوج 18-04-2013./ كما توفر أقطاب [[برقية|البرقية (التلغراف)]] وأبراج توصيل الكهرباء بتوفير أعشاشٍ للغربان بنية الرقبة، التي تتغذى بدورها على السلاحف ليبيا. قد تنقرض السلحفاة ليبيا خلال 20 عاماً.<ref name="حديقة بريستول" />
[[ملف:Testudo kleinmanni 2008-11-02 248 (2).JPG|تصغير|260بك|سلحفاة ليبيا.]]
من أهم الأخطار التي تهدد السلاحف ليبيا بالانقراض التجارة غير القانونية والتهريب الي مصر . فهناك شبكات كبيرةٌ من تجار [[الحيوانات الأليفة]] الذي يعملون على جمع السلاحف من بيئتها الطبيعية لبيعها في الدول الأجنبية، وهم غالباً يعملون مع البدو من سكان المنطقة، الذين يصادفون السلاحف كثيراً خلال ترحالهم وتنقلاتهم في الصحراء ويعرفونها جيداً. فضلاً عن ذلك وبعد فتح الحدود المصرية الليبية عام 1989، أصبح البدو المصريون يجمعون السلاحف أيضاً من الجبل الأخضر شرق ليبيا ، بل ووصلت تجارتهم فضلاً عن السلاحف إلى [[سلحفاة مهمازية الورك|السلاحف مهمازية الورك]]. في الوقت الحالي، يقول سكان الساحل المصري إنَّ السلاحف اختفت ولم يعد لها أثر يذكر في المنطقة طوال العقد المنصرم، إلا إنَّهم يقرون بأنهم كانوا يجمعونها بأعدادٍ كبيرةٍ في الماضي. مع ذلك، في حال صادف البدو أياً من السلاحف المعدودة المتبقية، فهم لا زالوا يأخذونها لبيعها. أثبت ضبط بعض تجار السلاحف في أواخر التسعينيات أن النوع لا زال باقياً في بعض مناطق [[شبه جزيرة سيناء]]، إلا إنَّه يواجه باستمرارٍ خطر الصيد والتجارة غير المشروعة
 
=== مشاريع الحماية ===