عبد الحميد بن هدوقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : أدب (1596)
سطر 9:
علّم الأدب العربي بالمعهد الكتاني بين 1954- 1955 ثم التحق بالقسم العربي في الإذاعة العربية بباريس حيث عمل كمخرج إذاعي، ومنها انتقل إلى تونس ليعمل في الإذاعة منتجاً ومخرجاً. وبعد عودته إلى الجزائر عمل في الإذاعتين الجزائرية والأمازيغية لأربع سنوات ورئس بعدها لجنة إدارة دراسة الإخراج بالإذاعة والتلفزيون والسينما وأصبح سنة 1970 مديراً في الإذاعة والتلفزيون الجزائري.
 
أمه بربرية وأبوه عربي مما أتاح له أن يتمتع بتلك الخلفيتين اللتين تمتاز بهما الجزائر وأن يتقن العربية والأمازيغية بالإضافة إلى الفرنسية التي تعلمها في المدارس رغم أن الفرنسية في تلك الحقبة من تاريخ الجزائر كانت ممقوتة لأنها لغة المستعمر، خصوصاً لدى سكان الريف الذين اعتبروا المتكلمين بها والدارسين لها بمثابة التجنيس. من هنا جاء قرار والده بإرساله إلى المعهد الكتاني الذي كان فرعاً للزيتونة في تونس. وكان أساتذة هذا المعهد من الأزهريين أو ممن تخرجوا من المدرسة العربية الإسلامية العليا بالجزائر.يقول عنه صديقه الشاعر الفلسطيني العالمي عزالدين المناصرة ... ( عبد الحميد بن هدوقة هو ضلع المثلث الأساسي في الرواية الجزائرية مع الطاهر وطار ورشيد بوجدرة منذ أول السبعينات ويجمع النقاد على أنه أصدر أول رواية جزائرية بالعربية (ريح الجنوب 1971).. تعرفت اليه في منتصف الثمانينات في الجزائر فهو شخص لطيف جدا ومحترم في الأوساط الثقافية ).كما أنه رائد ( الشعر الحر التفعيلي ) في الجزائر منذ ديوان ( الأرواح الشاغرة 1967).
 
== مؤلفاته ==