بصمات على جدار الزمن (مسلسل): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
تقديم لمسلسل (بصمات على جدار الزمن)
سطر 1:
'''بصمات على جدار الزمن''' مسلسل سوري مكون من 15 حلقة من تأليف وإنتاج [[داوود شيخاني]] وإخراج [[هيثم حقي]] <ref>[http://www.discover-syria.com/bank/2739 موقع اكتشف سوريا - هيثم حقي] تاريخ الولوج 25/ 4/ 2010</ref> عام [[1980]] وبطولة [[ياسر العظمة]] <ref>[http://www.elcinema.com/work/wk1726885/ قاعدة بيانات الأفلام العربية - صفحة مسلسل بصمات على جدار الزمن] تاريخ الولوج 25 /4 /2010</ref> و[[نادين]] و[[أسعد فضة]] و[[مها الصالح]].
 
[[ملف:صورة لحسن بيك إبن علي باشا قرهمانللي. من كتاب عشر سنوات في بلاط طرابلس (Ten Years Residence in Tripoli)|تصغير]]
== ملخص القصة ==
تدور أحداث هذا المسلسل بين العام 1770 - 1805م ، حين كانت المنطقة العربية لا تزال خاضعة للإحتلال التركي العثماني ، حيث إستقلت الولايات العثمانية البعيدة نسبيا عن مقر السلطان العثماني وأعلنت في نمط متشابه بينها جميعاعن ولايات حكم ذاتي تتبع من الناحية الشكلية سلطان العثمانيين وتنفرد بحكم ذاتي داخلي تطور فيما بعد إلى شبه ممالك مستقلة متوارثة كما في مصروليبياوالجزائروتونس.
بين العام 1770 - 1805م كان الوطن العربي كما هو معروف لا زال خاضعا لارادة وحكم [[الإمبراطورية العثمانية]] بشكل أو بآخر تدور أحداث المسلسل بتلك الفترة في احدى ولايات شمال أفريقيا من قبل اسرة حاكمه هي في حقيقتها ليست عربيه ولاتركيه بل هي سلسلة [[مماليك]] من دول [[البلقان]]، لقد استعان هؤلاء الحكام باليهود المنتشرين في [[شمال أفريقيا]] في ذاك العهد والمتسلطين على الجانب الاقتصادي وقطاع التجارة والاعمال. في تلك الفترة كانت [[أوروبا]] وبالأخص [[إنجلترا]] و[[فرنسا]] تسيطران على [[البحر الأبيض المتوسط]]، تزاحمهما دولة [[البندقيه]] و[[توسكانا]]. اما [[اليهود]] الذين يصرون على الحصول على وعد باستيطان [[فلسطين]]، فنرى من خلال أحد حكمائهم الذي يوجه رجاله كمستشارين لدى الباشا كيفية الدس والخيانة وتكتشف عمق الحقد إن صح التعبير عندما يتوصلوا ليوغروا الاخ ليقتل أخاه، ثم ليتآمر على أبيه الوالي والباشا نفسه بتشجيع من السفارات [[الإنجليزية]] و[[الأوروبية]].
تتحدث قصة مسلسل (بصمات على جدار الزمن) عن قلعة (السرايا الحمراء) بطرابلس الغرب حيث يقع قصر علي باشا قره مانللي حاكم إيالة طرابلس (ليبيا حاليا) ، وعلي باشا هو حفيد أحمد باشا قره مانللي مؤسس عهد الأسرة القرهمانللية التي حكمت ولاية طرابلس (ليبيا الحالية) لمدة 124 سنة (من سنة1711 وحتى 1835).
 
ننحدر أسرة القرهمانللي التي لا زالت بقاياها تعيش في طرابلس حتى يومنا هذا من مدينة قرهمان التركية ، وقد جاء جد هذه الأسرة ضمن جنود القرصان درغوت باشا الذي حرر طرابلس من أيدي فرسان القديس يوحنا(فرسان مالطا)وأقام منها ولاية تابعة للسلطان العثماني في أستانبول. وقد كان جنديا ضمن جنود (الإنكشارية) التي كانت يأتي أفرادها من جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية للعمل في السلك العسكري والشرطي والوظائف الحكومية التابعة لحكومة طرابلس أو أي من الإدارات التي تنتشر في جميع المراكز الإدارية في الإيالة. وقد تطور الأمر وأستوطن أفراد طبقة الإنكشارية في البلاد وتزوجوا من النساء المحليات وإبتاعوا الأراضي والمباني والعقارات في المناطق المحيطة بمراكز المدن وشكلوا مايسمى بطائفة أو فئة القولوغولي الذين نراهم اليوم ينتشرون في معظم المدن التي كانت تحوي إدارات ومراكز للحكم العثماني.
هنا يأتي دور [[أمريكا]] التي انتهت منذ فترة من حرب الاستقلال ضد الانجليز، يأتي دورها عندما تحاول المساهمة في اقتسام الغنيمة.. وترسل سفرائها للباشا وتغويه بعقد اتفاقات تجارية المظهر استعمارية الغايه.. وتتبنا أمريكا ابن الباشا بمساهمة مستشار الباشا وابنته وبتوجيه من الحكيم الأكبر وتتداخل مصالح المستعمرين ويستغل اليهود كلا الطرفين انكلترا وأمريكا لصالحهم.
إنقلب أحد أفراد هذه الطبقة وهو أحمد قرهمانللي على الوالي العثماني وإستطاع أن يحشد السكان المحليين وراءه للسيطرة على الحكم في طرابلس ثم تطور الأمر إلى إعلان طرابلس إمارة شبه مستقلة إنفرد فيها بالحكم وعمل جاهدا للتخلص من كل المنافسين مع الحفاظ على رضا السلطان بدفع الضريبة السنوية التي تضمن إستمرار التبعية الشكلية للباب العالي.
و الجدير بالذكر ان حبكة المسلسل مبنية على رواية كونت دي مونت كريستو العالمية
أما الباشا الذي تدور في عهده أحداث هذا المسلسل فهو الحفيد الأول لأحمد باشا الكبير علي باشا الذي لعب دوره الفنان الكبير (أسعد فضة) ، وأبناءه حسن بيك وأحمد ويوسف الذي لعب دوره الفنان الشهير (ياسر العظمة).
وتعود أحداث القصة وتفاصيلها في كثير منها إلى كتاب (عشر سنوات في بلاط طرابلس) وهوعبارة عن مذكرات ويوميات كانت تدونها موظفة في القنصلية البريطانية تدعى مس توللي هي أخت القنصل البريطاني مستر ريتشارد توللي ، وقد أقامت هذه الكاتبة مدة عشر سنوات (1783 - 1793) داخل أسوار قلعة طرابلس ، إختلطت بحريم الباشا وأبنائه وعائلتهم والعديد من موظفي السرايا الحمراء وبعض العائلات الطرابلسية ، والسفارات الأوروبية في بلاط الباشاوترددت عليهم في بيوتهم داخل وخارج أسوار القلعة وتحدثت إليهم وسمعت منهم وعاصرت الكثير من الأحداث التي أسست لأحداث أكبر وأخطر فيما بعد. لم تظهر هذه المراسلات حتى نهايات القرن التاسع عشر حين عثر عليها أحدأبناء عائلة توللي وعرف أهميتها التاريخية وقام بجمعها وإصدارها على هيئة كتاب سماه (عشر سنوات في بلاط طرابلس).
يؤخذ عن المسلسل أنه لا يستعمل الأسماء الحقيقية الناريخية التي هي معروفة جيدا للباحثين والمتابعين ، كما أن المسلسل لا يذكر ولا يتعرض حتى ولو بالإشارة إلى أن أحداثه إنما تمثل تاريخا مهما لمدينة تاريخية مهمة من المدن الشمال أفريقية هي طرابلس الغرب ، والحقيقة أن تغيير الأسماء التاريخية وتجاهل الإعلان عن الأماكن التي حدثت قيها أحداث المسلسل يعتبر مدعاة للإستغراب ويضع علامات إستفهام كبيرة على دوافع المسؤولين عن هذه العمل الفني المميز.
 
== مراجع ==