انشطار نووي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 8:
 
== تاريخ اكتشاف الانشطار النووي ==
[[ملف:Nuclear Fission Experimental Apparatus 1938 - Deutsches Museum - Munich.jpg|250بك|تصغير|يسار|هذه هيصورة المنضدة التي كان يجري اتو"اوتو هان" عليها أبحاثه مع زملائه "ليزا مايتنر" وفرسيتسوفريتز شتراسمان عام 1938، وهي معروضة الآن بالمتحف الألماني في ميونيخ]]
 
[[ملف:Kernspaltung.svg|thumb |left|270px|انشطار نواة [[اليورانيوم-235]] عند اصتدامهاصطدامه بنيوترون. ينتج عن الانشطار طاقة قدرها 200 مليون [[إلكترون فولت]].]]
 
كان [[إنريكو فيرمي]] أول من قام بتصويب النيوترونات على اليورانيوم عام 1934 ولكنه لم ينجح في تفسير النتائج. وقام العالم الكيميائي الألماني [[أوتو هان]] وزميلته [[ليز مايتنر]] وزميلهما [[فريتز شتراسمان]] بتلك الأبحاث وقاموا بتحليل المواد الناتجة عن التفاعل. وكانت مفاجأة لم يستطيعوا تفسيرها أولاً، إذ أنهم وجدوا عناصر جديدة تكونت من خلال التفاعل. وكان أن أعادوا التجربة باستخدام يورانيوم عالي النقاء، فكانت النتيجة هي ما وجدوه من قبل وتكوّن عنصر [[باريوم|الباريوم]]. و[[عدد ذري|العدد الذري]] للباريوم نصف العدد الذري [[يورانيوم|لليورانيوم]] تقريباً. كان ذلك عام 1938 وبعدها بدأت [[الحرب العالمية الثانية]] واضطرت ليزا مايتنر إلى مغادرة ألمانيا نظراً لاضطهاد [[نازي|النازية]] [[يهود|لليهود]]. وسافرت ليزا إلى السويد حيث كان أحد أقربائها يعمل هناك وهو روبرت فريتش. وقصت عليه نتائج تجربة اليورانيوم.
سطر 19:
وكانت مجموعة من العلماء تعمل في فرنسا تحت رئاسة [[بيار كوري]] زوج [[ماري كوري]]- مكتشفة [[بولونيوم|البولونيوم]] - واكتشفوا أنه خلال انشطار نواة اليورانيوم ينطلق عدد من النيوترونات قدروه بـ 5.3 في المتوسط إلا أنهم عدّلوا ذلك العدد إلى 6.2 نيوترونات في المتوسط لكل انشطار فيما بعد.
 
ولما عرف [[أينشتاين]] وزميله زيلارد بأمريكا نتائج مايتنر وفريتش بالإضافة إلى نتائج المجموعة الفرنسية عن النيوترونات المصاحبة للانشطار قام أينشتاين وزيلارد بتوجيه خطابا إلى الرئيس الأمريكي آنذاك [[فرانكلين روزفلت|روزفيلت]] يعرفوه بتلك النتائج العلمية الخطيرة والتحذير من إمكانية سعي الألمان لاستغلال تلك المعلومات لصنع قنبلة ذرية يكون لها مفعولاً فظيعاً، خصوصاً وأن الحرب قد بدأت في أوروبا بهجوم الألمان على بولندا. ووصل خطاب أينشتاين وزيلاد إلى الرئيس الأمريكي في يناير 1939.
 
قامت الحكومة الأمريكية في البدء بتشجيع الأبحاث النووية، وقام [[إنريكو فيرمي]]، وكان يعمل في جامعة شيكاغو آنذاك، ببناء أول كومة ذرية مكونة من اليورانيوم و[[غرافيت|الجرافيت]]، واختار الجرافيت كمهدئ لسرعة النيوترونات، ونجح في توصيل الكومة الذرية إلى [[كتلة الحرجة|الحالة الحرجة]]، وكان ذلك في ديسمبر عام 1942.
 
ثم دخلت [[الولايات المتحدة]] الحرب وكان هناك خوف كبير من أن يركز الألمان بحوثهم لصناعة قنبلة ذرية، فبدأت الولايات المتحدة [[مشروع مانهاتن]] عام 1942 بغرض إنتاج السلاح النووي وعينت [[روبرت أوبنهايمر|اوبنهايمر]] لرئاسة المشروع، وجمع أوبنهايمر العلماء من جميع أنحاء البلاد للتركيز على ذلك العمل وكان العمل يسير بتكتم شديد. واتضح أن صناعة القنبلة الذرية يحتاج إلى اليورانيوم-235 عالي النقاوة، كما توصلوا إلى أن عنصر البلوتونيوم-239 وهو من منتجات الكومة الذرية التي بناها فيرمي في جامعة شيكاغو له نفس خواص اليورانيوم-235، فعزم العاملون في مشروع مانهاتن على اتباع الطريقتين في نفس الوقت لضمان التوصل إلى صنع القنبلة. وكان أن قاموا بمشروع لتخصيب اليورانيوم-235 وفصله عن اليورانيوم-238، وقاموا في نفس الوقت بتوليد البلوتونيوم-239 في مفاعل نووي بنوه لذلك الغرض. وأدت تلك المجهودات إلى إنتاج قنبلتي [[هيروشيما]] و[[ناغاساكي، ناغاساكي|نجازاكي]] اللتان ألقيتا من الجو على اليابان في 6 أغسطس و 11 أغسطس 1945، واستسلمت على أثرهما اليابان وأنتهت الحرب مع أمريكا.
 
== تفاصيل تفاعل الانشطار النووي ==