فترة الصلاحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة لشريط البوابات : مطاعم وطعام (37745)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
[[ملف:Expiration.jpg|thumb|250px|هذه رزمة من مكعبات لحم الخنزير تقول بأن 'آخر تاريخ مسموح فيه عرض المنتج للبيع' هو السابع من مايو و'تاريخ يستخدم قبل' هو الثامن من مايو]]
'''فترة الصلاحية''' (أو '''فترة الحفظ قبل البيع''' أو '''عمر التخزين''') ([[بالإنجليزية]]: Shelf life) هي المدة الزمنية التي تعطى [[الطعام|للطعام]] والشراب و[[الدواء]] و[[مادة كيميائية|الكيمياويات]] والمواد المعرّضة [[تحلل|للتلف]] قبل أن يتم اعتبارها غير مناسبة للبيع والاستخدام أو [[الاستهلاك]]. في بعض المناطق يلزم وضع عبارة ''صالحة لغاية'' (A Best Before) و''يستخدم قبل'' (Use By) أو ''تاريخ الطزاجة'' (Freshness Date) على الأغذية المعلبة القابلة للتلف.
فترة الصلاحية هي الفترة الزمنية الموصى بها بحيث يمكن تخزين السلع خلالها وتبقى جودة نسبة محددة من البضائع مقبولة تحت ظروف متوقعة (أو محددة) من حيث التوزيع والتخزين والعرض.<ref>{{Cite journal|last=Gyesley |first= S. W. |year=1991 |title=Total Sysstems Approach to Predict Shelf Life of Packaged Foods|volume= |issue|pages=|id=ASTM STP 1113-EB|url= |accessdate= |quote= }}</ref>
 
تُستخدم معظم ملصقات فترة الصلاحية أو قوائم تواريخ الانتهاء كتعليمات تعتمد على التعامل العادي مع المنتجات. لا يضمن الاستخدام قبيل تاريخ الانتهاء(Expiration Date) بالضرورة سلامة الغذاء أو الدواء ولا يكون المنتج خطرا دائما أو غير فعّال بعد تاريخ الانتهاء.<ref name="The Truth About Food Expiration Dates">{{Cite web|title=The_Truth_About_Food_Expiration_Dates|url=http://www.businessweek.com/bwdaily/dnflash/content/oct2006/db20061002_959305.htm?campaign_id=rss_topStories|accessdate=2008-09-01}}</ref>
سطر 8:
يختلف مصطلح فترة الصلاحية عن ''تاريخ الانتهاء''؛ يتعلق المصطلح السابق [[جودة الغذاء|بجودة الغذاء]] أما اللاحق [[سلامة الغذاء|بسلامة الغذاء]]. قد يبقى المنتج الذي تجاوز فترة الصلاحية الخاصة به آمنا وأما جودته فلم تعد مضمونة أكثر من ذلك. في معظم محلات الغذاء، يتم زيادة فترة الصلاحية عن طريق [[نظام الدوران المستودعي]] ([[بالإنجليزية]]: Stock Rotation) والذي يتطلب نقل المنتجات ذات آخر تاريخ مبكر مسموح فيه بعرض المنتج للبيع (Sell By Date) إلى مقدمة الرّف، مما يعني أن معظم المتسوقين سيلتقطونها أولا وهذا يعني إخراجها من المتجر. تكمن أهمية هذا الإجراء في أن بعض المتاجر قد تغرّم بسبب بيعها منتجات منتهية التاريخ ومعظمها إن لم يكن جميعها ستضطر إلى تسجيل مثل هذه المنتجات كمنتجات [[مخلفات|مهدرة]] مما يؤدي إلى خسارة الأرباح.
 
تتأثر فترة الصلاحية وإلى حد بعيد بعوامل عدة وهي التعرض [[الضوء|للضوء]] و[[الحرارة]] ونقل [[الغازات]] (يشمل ذلك الرطوبة) و[[إجهاد (فيزياء)|الإجهاد]] الميكانيكي والتلوث بالأشياء مثل الكائنات الحية المجهرية. غالبا ما يتم تمثيل جودة المنتج رياضيا حول متغير (تركيز المركب الكيميائي ومؤشر الميكروبيولوجية أو محتوى الرطوبة).<ref>{{Cite journal|last=Azanha |first= A.B.|authorlink= |coauthors=Faria |year=2005 |month=July |title=Use of mathematical models for estimating the shelf-life of cornflakes in flexible packaging|journal=Packaging Technology and Science |volume=18 |issue=4 |pages=161–222 doi=10.1002/pts.747 |url= |accessdate= |quote= |doi=10.1002/pts.747 }}</ref>
 
تعتبر فترة الصلاحية بالنسبة لبعض الأغذية عاملا مهما في الصحة. فالملوثات البكتيرية موجودة في كل مكان؛ والأغذية التي تترك غير مستخدمة لفترة طويلة جدا ستكتسب كميات كبيرة من المستعمرات البكتيرية في غالب الأحيان ويصبح من الخطر التهامها مما يؤدي [[تسمم غذائي|للتسمم الغذائي]]. برغم ذلك فإن فترة الصلاحية بحد ذاتها لا تعد مؤشرا دقيقا على سلامة الغذاء. على سبيل المثال فإن الحليب المبستر يبقى طازجا لمدة خمسة أيام بعد آخر تاريخ مسموح فيه بعرض المنتج للبيع إذا ما تم تبريده بشكل سليم؛ وعلى العكس من ذلك فإن كان الحليب يحتوي على بكتيريا مضرة فإن تواريخ "يستخدم قبل" تصير غير ذات علاقة بالموضوع.<ref name="The Truth About Food Expiration Dates"/>
سطر 39:
| pages=
| date=June 2004
|url = http://www.natick.army.mil/about/pao/2004/04-21.htm }}</ref>
 
== مراقبة درجة الحرارة ==
سطر 47:
تحدث عمليات التحطم هذه بسرعة أكبر عند درجات الحرارة العالية على نحو مخصوص. [[حكم التجربة|القاعدة التي تم تناقلها عن تجربة]] هي أن التفاعلات الكيميائية تضاعف معدلها لكل ارتفاع يساوي 10 درجات سيليزية (س<sup>0</sup>) في درجة الحرارة وذلك لأن حواجز [[طاقة التنشيط]] يمكن التغلب عليها بسهولة في درجات حرارة أعلى. ولكن وكما يحدث مع كل تلك القواعد فهناك العديد من [[تحذير|التحذيرات]] والافتراضات. يمكن تطبيق القاعدة التي تم ذكرها على التفاعلات التي تكون قيم [[طاقة التنشيط|طاقتها التنشيطية]] قريبة من 50 كغ/مول؛ وكثير من هذه التفاعلات مهمة في درجات حرارة معتادة نصادفها؛ وعادة ما يتم تطبيقها في تقدير فترة الصلاحية وبشكل خاطئ أحيانا. هناك انطباع واسع الانتشار في الصناعة مثلا أن "الوقت الثلاثي" يمكن محاكاته بالممارسة عن طريق زيادة درجة الحرارة بمقدار 15 س<sup>0</sup> ومثال على ذلك هو أن تخزين منتج لمدة شهر واحد عند درج حرارة 35 س<sup>0</sup> يحاكي التخزين لمدة 3 أشهر عند درجة حرارة 20 س<sup>0</sup>. هناك تنوع كاف بخصوص هذه المسألة بحيث لا يمكن الاعتماد على هذه القاعدة العملية روتينيا.
 
ينطبق هذا الأمر بشكل مماثل على التفاعلات الكيمائية في الحياة إلى حد ما. فعادة ما يتم حفزها [[إنزيم|إنزيميا]]يا مما يغيّر معدلات التفاعل ولكن مع نشاط حفز ثابت فإن القاعدة المجربة ما زالت قابلة للتطبيق على الأغلب. في حالة [[البكتيريا]] و[[الفطريات]] بالذات، تبرز الحاجة إلى التفاعلات لتغذية وإعادة إنتاج زيادة عند درجات حرارة أعلى إلى الحد الذي تبدأ فيه البروتينات والمركبات الأخرى في خلاياها بالتحلل أو [[تعفن|التلف]] بسرعة بحيث لا يمكن استبدالها. هذا هو السبب في قدرة درجات الحرارة العالية على قتل البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى. تصل تفاعلات تحلل 'الأنسجة' إلى مثل هذه المعدلات بحيث لا يمكن تعويضها فتموت الخلايا. من ناحية أخرى؛ فإن رفع درجات الحرارة الأقصر من هذه تتسبب في نمو متزايد وإعادة إنتاج-إن كان الكائن الحي مضرا-إلى مستويات خطرة ربما.
 
مثلما تساهم الزيادات في درجة الحرارة في تسريع التفاعلات فإن خفض درجات الحرارة ينقص منها. ولهذا لجعل المتفجرات مستقرة لفترات أطول أو للإبقاء على شرائط المطاط نابضة بالحركة أو لإجبار البكتيريا على الإبطاء من نموها يمكن تبريدها. وهذا هو السبب في استخدام التحكم في درجات الحرارة ([[التبريد]] و[[حاوية شحن معزولة|حاويات الشحن المعزولة]] و[[سلسلة تبريد|سلسلة التبريد]] المُتحكًم فيها الخ.) لتمديد فترة الصلاحية وهو السبب أيضا في أن بعض الأغذية والأدوية يجب أن يتم تبريدها.
 
يمكن أن تسجل [[مسجل بيانات|مسجلات بيانات]] درجات الحرارة وبطاقات بيانات [[كشف ترددات الراديو|تحديد الترددات الراديوية]] ومؤشرات وقت دراجات الحرارة تاريخ درجات الحرارة للشحنة لتساعد في تحديد فترة الصلاحية المتبقية.<ref>{{Cite journal|last=Meyers |first= T |year=2007 |month=June |title=RFID Shelf-life Monitoring Helps Resolve Disputes|journal=RFID Journal |volume= |issue= |pages= |url=http://www.rfidjournal.com/article/articleview/3357/1/128/ |accessdate= |quote= }}</ref>
 
== الأسماء الشبيهة ==
سطر 67:
 
=== تاريخ الفتح ===
''تاريخ الفتح'' هو استخدام تاريخ أو رمز مطبوع على عبوة المنتج الغذائي للمساعدة في تحديد كم المدة التي يعرض فيها المنتج للبيع. يصب هذا في مصلحة المستهلك ويؤكد كون المنتج في جودته الأفضل عند شرائه. لا يحل تاريخ الفتح محل تاريخ [[فترة الصلاحية#يستخدم قبل|يستخدم قبل]] والذي لا يزال من الواجب اتباعه.<ref name="Food_Product_Dating">{{Cite web|title=Food_Product_Dating|url=http://www.fsis.usda.gov/Fact_Sheets/Food_Product_Dating/index.asp|accessdate=2007-08-15}}</ref>
<ref name="Food_Product_Dating">{{Cite web|title=Food_Product_Dating|url=http://www.fsis.usda.gov/Fact_Sheets/Food_Product_Dating/index.asp|accessdate=2007-08-15}}</ref>
 
=== آخر تاريخ مسموح لعرض المنتج للبيع/ يعرض حتى ===
السطر 150 ⟵ 149:
{{شريط بوابات|مطاعم وطعام}}
 
[[تصنيف:تغليف]]
[[تصنيف:سلامة الدواء]]
[[تصنيف:سلامة الغذاء]]
[[تصنيف:صيدلة]]
[[تصنيف:تغليف]]