صراع بين القدماء والمعاصرين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة لشريط البوابات : أدب (107712)
سطر 14:
وقد اتبع فونتنل ذلك سريعًا بكتاب ''Digression sur les anciens et les modernes'' (1688), انحاز فيه إلى جانب المحدثين، مدافعًا بحجة أن العلماء المحدثين مَكنوا الإنسان الحديث من التفوق على القدماء في المعرفة.
 
في السنوات الأولى من القرن التالي عرض ماريفو نفسه باعتباره مُحدثًا عند إنشاء نوع جديد من المسرح غير معلوم للقدماء وهو الكوميديا العاطفية (''comédie larmoyante''). ففي ذلك المسرح يتم حل التراجيديا القائمة في نهاية المسرحية وسط حالة من التصالح وانهمار الدموع. قدم [[جان راسين]] نفسه باعتباره من القدماء من خلال تقييد اختيارات موضوعاته من تلك المشتقة من أدب [[الكلاسيكية القديمة|العصر القديم]]. كما قيد أيضًا أعماله التراجيدية بـ الوحدات الكلاسيكية المشتقة من الأعمال [[كلاسيكية|الكلاسيكية]] لـ ''[[فن الشعر]]'': عند [[أرسطو]]: وهي وحدات المكان والزمان والفعل (موقع مشهد واحد و24 ساعة وأفعال متسقة على التوالي).
 
من بين الفرنسيين الذين اتخذوا جانب أحد الفريقين في هذا ''الصراع'' العظيم نجد [[جان جاك روسو]] الذي أشار في خطابه "خطاب إلى السيد دو أليمبرت" -- ضد كل من هرطقة سوسينوس (التقدميين / المحدثين) والأورثودكسية المسيحية -- إلى شكل قديم من العقلانية التي هي ليست ورعة وليست خانعة للعقيدة.<ref>Rousseau. 1960. ''Politics and the Arts: Letter to M. D'Alembert on the Theatre''. Translated with notes and an Introduction by Allan Bloom. Ithaca, New York: Cornell UP.</ref>