كفشنا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من Avgeen و ZkBot إلى نسخة 11717207 من ZkBot.: بدون مصدر
سطر 5:
كفشنه (وبالتركية KAYALI, Idil) بلدة تقع في جنوب شرقي [[تركية]] في منطقة بازبدي أو باقردي ( [[آزخ]] ) القريبة من حدود [[سوريا]]، وتتبع لأبرشية [[طور عبدين]] [[السريانية]]، وهي اليوم في الدولة [[التركية]] تتبع ولاية [[شيرناك (محافظة)|شرناك]]، المحاذية لولاية [[ماردين]].
 
و كفشنا أيضاً تقع بالقرب من بلدة مدّو (ميدن أو ميدون) التي لا تزال عامرة بأهلها [[السريان]] إلى يومنا هذا، ويفصل بينهما وادي يدعى بوادي جهنم ( ܢܘܓܠܐ ܕ ܓܺܗܰܢܐ )̤ وتقع في جنوب شرقي تركيا في محافظة شرناخ المحاذية لولاية ماردين في منطقة بازبدي بالقرب من قرى حدل وإسفس وميدن (مدّو) المتجاورة وتبعد عن كل منها بضعة كيلومترات. وعن قضاء إيدل(آزخ) حوالي 15كم .
 
و كفشن أو كفشننة غير معروفة عند كثير من [[السريان]] والعوام، بالرغم من أن تاريخها السرياني و [[المسيحي]] عامة مشرف لجميع [[السريان]] في العالم؛ إذ أنها قاتلت مع أختها ومركزها [[آزخ]] في سنوات السيفو ( ܣܝܦܐ ܐܘ ܩܛܠܥܡܐ ܣܘܪܝܐ ) ودافعت دفاعاً مستميتاً ، مستعينةً بصلوات والدة الإله القديسة العذراء مريم.
سطر 12:
[[ملف:صورة124.jpg|350px|thumb|كنيسة السيدة العذراء مريم في كفشنة من فوق]]
 
كفشننة ܟܦܫܢܐ : تأتي تسمية كفشن أو كفشنه أو كفشنا (ܟܦܫܢܐ) من الكلمتين السريانيتين (ܟܦܪ ܫܝܢܐ) (كفر شينو) أي بلدة السلام والأمان، ويعزيه البعض أيضاً إلى (ܟܐܦ ܫܝܢܐ) ( كيف شينو ) أو (ܟܐܦ ܫܢܐ ) ( كيف شنو )واللتان تترجمان على التوالي ب (صخرة السلام) أو (الصخرة الكبيرة) وهذا الاسم السرياني قد ترجم بمعناه إلى التركية بلفظة "كايالي" : KAYALI وهو اسمها اليوم في تركيا قبل الوصول إلى إيدل. وتعود تسمية كفشنا السريانية نسبة إلى الحجرة المعروفة التي في مدخل كفشنة والتي اجترح عليها القديس مار باسوس شفيع منطقة كفشنه وحدّل ([[حدل]] أو [[حيدل]]) KAYI"" معجزة باهرة.
 
وتعود تسمية كفشنا السريانية نسبة إلى الحجرة المعروفة التي في مدخل كفشنة والتي اجترح عليها القديس مار باسوس شفيع منطقة كفشنه وحدّل ([[حدل]] أو [[حيدل]]) KAYI"" معجزة باهرة.
 
كفشننة هو الاسم السرياني لقرية (كيالي، إيدل) في جنوب شرقي تركيا، ولكن هذا هو المعنى نفسه الذي كان في السريانية (ܟܦܫܢܐ) التي تعني الصخرة (ܟܐܦ ܫܝܢܐ (kefo dshaino أو sheno Kef )) وهذا يعني بلدة السلام أو الصخرة ، وذلك من معجزة القديس العظيم مار باسوس الشهيد (388م+) التي حصلت على الصخرة بين حدل وكفشننا في القرن الرابع حيث انفتحت الصخرة عندما لحقه والده الوثني أبا زرد حاكم ولاية بازبدي آنذاك وأدركه وقطع رأسه وقبله رأس أخته الشهيدة القديسة شوشان وخادمهما الأمين اسطيفان. وكانت شهادتهم يوم 11 أيار الذي هو عيد مار باسوس السنوي الذي ظل الأب القسيس ملكي توق (كاهن وراعي السريان في ميدن جارة كفشننة) يحتفل بذكراه مع أهل ميدن (والمؤمنين بشفاعة القديس العظيمة من الأشفية والمعجزات التي حصلة في ديره ببركة ذخائر رفاته الطاهرة) في ديره بحدّل بجانب كفشن؛ حتى وافته المنية في 15 آب 2011م رحمه الله ونفعنا بصلوات الطاهرة القديسة مريم والشهداء والقديسين آمين.
 
== كفشنا كنائس وأحداث ==
السطر 22 ⟵ 18:
كان في كفشنه العديد من الكنائس لا نعرف منها اليوم سوى كنيسة والدة الإله [[مريم العذراء|العذراء القديسة مريم]] التي كان قسيسها السرياني هو شمعون شيريني أثناء فترة المجازر (وهو آخر قسيس سرياني يخدم في كفشنا)وذكره الخوري يوسف داوود في تاريخه، أن المطران السرياني بهنان عقراوي (مطران بيث زبداي في سنوات السيفو) رسمه لكفشن.
 
كما وتتبع كفشنا عدة قرى سريانية خرجت عائلاتها من كفشنا التاريخية مثل "كارسا" و "مركفشن" وقد كان في كفشنا آنذاك 30 ثلاثون بيتاً [[سرياني|سريانياً]]اً وفي كتاب المثلث الرحمات البطريرك السرياني الأنطاكي عبد الله سطوف الصددي (بعض بلاد وقرى عام 1870م) ذكر أن عدد بيوت عائلات كفشنا كان 37 بيتاً سريانياً وكانت القرية سريانية في حينها عندما زارها وهو راهب. فالتجأ أهالي كفشن وقراها خلال الحرب الكونية 1915 والمجازر التي مورست بحق المسيحيين آنذاك لتصفيتهم إلى جارتهم ومعقلهم بازبدي ([[آزخ]]) ، وظلوا فيها حتى نهاية الحرب حيث لم يتمكن العدو من اختراق حصون [[آزخ]] المنيعة بعد حصارٍ دام قرابة الأربعين يوماً، ثم عاد الكفشنيون إلى قريتهم كفشنا وبقوا فيها حتى عام 1919م و غادروا بعد ذلك قريتهم إلى [[الموصل]] ([[نينوى]]) في [[العراق]] ومنها إلى [[ديريك]] في [[سوريا]] .
 
[[ملف:كفشنة2.jpg|400px|thumb|بحيرة ماء في كفشنة 2010م عملها مختارها السرياني (حينها) يعقو الكفشني]]
 
وقد ظل مفتاح كنيسة السيدة العذراء إلى وقت قريب مع عائلة باسوس كفشني ، وهي تتبع لأبرشية [[طور عبدين]] في [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية]] بعد أن كانت في أثناء الحرب الكونية الأولى وقبلها تتبع لأبرشية بيت زبداي (بازبدي \ [[آزخ]]) [[السريانية]] ، إلا أنها اليوم متروكة لهجرة أهلها [[السريان]] منها بعد الحرب الكونية و [[مذابح آشورية|مجازر السيفو]] 1915-1919م، وبقاء البلدة في أيدي [[الأكراد]] جيرانهم، وهم من عشائر ([[أكراد|الأومركية]]) الكفشنية التي وقفت وقفة رجال إلى جانب أولاد عمّهم من [[السريان]] الكفشنيين ، لا يفرّقهم إلا [[لغة كردية|لغتهم الكردية]] و لغة [[مسيحيين|المسيحيين]] [[الآرامية]] .
 
اسمها في تركيا هو (كيالي)، كفشنة (ܟܦܫܢܐ) هو اسمها القديم يعني (بلدة السلام ، أو : الصخرة الكبيرة) في اللغة الآرامية السريانية، وذلك نسبة إلى صخرة القديس الشهيد مار باسوس (388م+)، بين حدل (Kayi) وكفشنة، حيث أن القديس كان قد استشهد على تلك الصخرة في الربع الأخير من القرن الرابع الميلادي، ودير الشهيد مار باسوس لا يزال قائماً هناك بالقرب من حدل و كفشنة (2 كم)، بالإضافة لكنيسة القديسة مريم العذراء (والدة الإله) في كفشنة في وسط القرية؛ التي لا تزال حتى الآن قائمة ؛ بعد نحو 70 عاماً من مغادرة المسيحيين من كفشن وقراها : كارسا وحدل ومركفشن إلى سورية والأردن والقدس والعراق في الفترة بين 1920-1931 بعد عمليات الإبادة الجماعية للسريان Sayfo (السيفو) بين الأعوام 1914_1923م حيث كان يقطن في كفشننة لوحدها -عدا قراها- أكثر من ثلاثين (30) بيتاً وفي كتاب المثلث الرحمات البطريرك السرياني الأنطاكي عبد الله سطوف الصددي (بعض بلاد وقرى عام 1870م) المخطوط ذكرَ أن عدد بيوت عائلات كفشنا كان 37 بيتاً سريانياً وكانت القرية سريانية في حينها عندما زارها وهو راهب.
 
فالتجأ أهالي كفشن وقراها خلال الحرب الكونية 1915 والمجازر التي مورست بحق المسيحيين آنذاك لتصفيتهم إلى جارتهم ومعقلهم بازبدي (آزخ وظلوا فيها حتى نهاية الحرب حيث لم يتمكن العدو من اختراق حصون آزخ المنيعة ، ومن ثم عادوا لقريتهم سنة 1919م ومن ثم استمرت هجرتهم إلى الموصل وسوريا حتى حوالي سنة 1933م حيث غادرتها آخر العوائل السريانية، ومنهم من ذهب في سبعينيات القرن ال 20 من ديريك ( المالكية - سوريا) والعراق والإردن وغيرها إلى السويد وبلدان أخرى. وكان آخر كاهن خدم كنيسة العذراء في كفشننة وأهلها هو القسيس شمعون شيريني (من قرية سابا) والذي رَسمه مار يوليوس بهنام عقراوي لكفشننة وثم انتقل إلى الموصل بعد هجرة العوائل وتوفي هناك. (انظر مخطوط تاريخ آزخ للخوري يوسف داوود).
 
+وأيضاً اليوم قام من كفشننة الخالدة العديد من القادة والشمامسة والمفكرين.
 
== قٌرى كفشننة ==
 
1- كارسا: وعوائلها خرجت من كفشننة وفيها البحرة (نبع ماء) ومذاقها حلو فرغت إبان السيفو.
 
2- مركفشن: (وهي كلمة سريانية تعني مغارات كفشن) وكان فيها مغارة القديس لونجينا (الخليل) الذي عمّد مار باسوس وشوشان قبل استشهادهما سنة 388م.
 
3- حدّل: وبالقرب منها دير الشهيد مار باسوس العامر وذخائره الطاهرة، وأعطت للكنيسة السريانية قداسة البطريرك العلّامة مار اغناطيوس بهنام الحدلي 1454م+
 
== [[اللغة السريانية]] ==
السطر 60 ⟵ 42:
* [[حيدل]]
 
[[تصنيف:الكنيسةمنطقة السريانيةجنوب الأرثوذكسيةشرق الأناضول]]
[[تصنيف:سريان]]
[[تصنيف:معالم تركيا]]
[[تصنيف:مناطق آشورية/سريانية/كلدانية]]
[[تصنيف:منطقة جنوب شرق الأناضول]]