رب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لإفراد مقالة عن الموضوع حسب اقتراح فصل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9:
 
في ظل [[النظام الإقطاعي]] لفظ الرب (Lord) له معاني واسعة ومتنوعة. وكان الرب الكبير "overlord" هو الشخص الذي من حقه منح حيازة الأراضي أو القصور إلى [[مقطع (إقطاعية)|المقطع]] تحت أشكال مختلفة من الحيازة. والمصطلح الحديث "مالك الأرض landlord" يعود بتاريخه لفترة الإقطاع سالفة الذكر. وكانت "اللورد لييج liege lord" هو الشخص الذي يؤدي أمامه المقطع اليمين الدستورية. ولم يكن لأي من هذه الشروط كرامات اسمية وإنما فقط تسميات تصف واقعاً، فكانت تصف العلاقات بين شخصين داخل النظام الاجتماعي الإقطاعي الشديد الطبقية. على سبيل المثال فالرجل قد يكون رب مزرعة لمستأجريه لكنه مقطعاً لربه الكبير overlord، والذي بدوره مقطعاً للملك. وبينما كان الفارس رب مزرعة، كما كان الحال عموماً، فيشار إليه في الوثائق المعاصرة بأنه على سبيل المثال: "جون (اسم)، فارس ورب (اسم المزرعة)". وكان البارون الإقطاعي كرامة اسمية حقيقية، وله حق حضور البرلمان، ولكن حتى البارون الإقطاعي ورب العديد من العزبات كان مقطعاً للملك.
 
== الاستعمال في الإسلام ==
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2012}}
 
بين [[الله (إسلام)|الله]] جل جلاله في [[القرآن]] الفرق بين كلمة الرب ومتى يستخدمها وبين لفظ [[الإله]] ومتى يستخدمها. ففي الإسلام [[الله (إسلام)|الله]] هو الإله وهو رب الأرباب، فلفظ الجلالة [[الله (إسلام)|الله]] شامل لكل أسمائه وصفاته التي لا يعلمها كلها إلا هو.
يذكر في القرآن {{قرآن مصور|الرعد|16}} (سورة الرعد : 16)
 
ويتضح ما يقال بالفرق في قصة النبي [[موسى]] عليه السلام عندما أتى الوادي المقدس في [[سورة طه]] حيث يذكر في القران {{قرآن مصور|طه|9|10|11|12}} (سورة طه: 9-12)
 
عندما نادى الله موسى عرف بنفسه "إني أنا ربك" ليبين له نعمة أنعمها على موسى بكلامه وحفظه ورعايته وعنايته وبركته، وأكمل الله الأيات بقوله :{{قرآن مصور|طه|13|14}} (سورة طه: 13-14)
 
الله في نفس حديثه لموسى يقول "إنني أنا الله" هنا لم يستخدم كلمة الرب وذلك ليبين لموسى الواجب على موسى نحوه تعالى فذكر بعدها التكاليف بقوله : {{قرآن مصور|طه|14}} (سورة طه: 14)
 
* من هذا يتضح أن [[الله (إسلام)|الله]] يذكر كلمه [[الرب]] عندما يبين فضله وكرمه ورحمته ورعايته ولطفه وعذابه وقدرته وكل شي يختص بالله ربنا نحونا ونحو جميع خلقه وعباده.
 
* كما أنه تعالى يذكر لفظ [[الإله]] ليبين ما يجب على العباد نحوه تعالى من خشيته والخوف منه وتقواه وشكر نعمه ودوام ذكره وإقامة الصلاة ونحوها مما يجب على العباد نحو الله.
 
=== [[علم البيان|بيان]] القرآن ===
 
في ذكر {{قرآن مصور|آل عمران|191|192|193|194}} (سورة آل عمران : 191-194)
 
في الخطاب القرآني {{قرآن| يذكرون الله }} الذكر واجب على العباد لله.
بينما تجد في نفس الآية {{قرآن| ربنا ماخلقت هذا باطلا }} بيان بأن الخلق خاص بالله نحو عباده، كذلك {{قرآن| ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته}} بيان بأن إدخال النار بيد الله وحده يعذب به من يشاء من خلقه، وأيضا {{قرآن| ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان }} بيان بأن إرسال الرسل خاص بالله نحو عباده
وفي نفس الآية {{قرآن| ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار }} كلها خاصة بالله لا يمكن لكائن من كان ومهما كان أن يختص أو يشترك بأي شي مما ذكره الله من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات والموت والأجر.
 
== وصلات خارجية ==