حصادة دراسة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقلت Fatimah M صفحة حصادة شاملة إلى حصادة
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر مصطلح}}
{{راجع الترجمة}}
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2013}}
 
[[ملف:Lely-Mähdrescher.jpg|thumb|الحصّادة الشاملة المكشوفة ليلي (Lely)]]
[[ملف:Claas-lexion-570-1.jpg|thumb|حصاد الشوفان باستخدام الحصادة الشاملة [[كلاس]] (Claas) طراز Lexion 570 المغطاة مكيفة الهواء المزودة بدرّاسة دوارة وتوجيه هيدروليكي بالليزر.]]
[[ملف:Old Style Harvester.jpg|thumb|حصّادة قديمة الطراز موجودة في منطقة [[هنتي، نيو ساوث ويلز|هنتي، أستراليا]]]]
السطر 9 ⟵ 8:
[[ملف:John Deere 9870 STS underbelly.JPG|thumb|حصادة جون دير 9870 STS مزودة بمستوى سفلي]]
[[ملف:CaseCombineHarvester.jpg|thumb|[[شركة كيس (Case Corporation)|شركة كيس (Case IH)]]]]
'''الحصّادة الشاملة''' أو '''الحصّادة الدّراسة''' هي ماكينة تحصد محصول [[الحبوب]].<ref>http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%A9/</ref> والاسم مشتق من طبيعة عمل تلك الحصّادة حيث إنها تجمع بين ثلاثة عمليات منفصلة تتألف منها عملية الحصاد وهي - [[الحصّادة|الحصاد]] و[[الدرس]] و[[التذرية]] - في عملية واحدة. ومن بين المحاصيل التي يتم حصدها بالحصّادة الشاملة [[القمح]] و[[الشوفان]] و[[الشيلم المزورع]] و[[الشعير]] و[[الذرة (نبات)|الذرة]] ([[الذرة الشامية]]) و[[فول الصويا]] و[[الكتان]] و([[الكتان]]). ونفايات [[القش]] المهملة في الحقل هي بقايا سيقان وأوراق النباتات الجافة وتكون محدودة في احتوائها على [[المواد المغذية]]، وإما يتم تقطيعها ونشرها في الحقل أو يتم [[تحزيم]]ها لتستخدم علفًا أو فرُشًا للماشية.
 
وتعد الحصادات الشاملة من الناحية الاقتصادية واحدة من أهم الاختراعات الموفرة للعمالة، فيمكن بواسطتها لمجموعة صغيرة من العمال إنجاز مهام زراعية ضخمة.<ref>{{cite book |title= A Century of Innovation: Twenty Engineering Achievements That Transformed Our Lives, Chapter 7, Agricultural Mechanization
|last=Constable |first=George
|authorlink= |coauthors=Somerville, Bob |year=2003 |publisher=Joseph Henry Press|location=Washington, DC |isbn= 0-309-08908-5 |pages= |url= http://www.greatachievements.org/?id=2955}}</ref>
 
== معلومات تاريخية ==
اخترع [[هيرام مور]] (Hiram Moore) أول حصّادة شاملة في الولايات المتحدة في عام 1834، بعد أن كانت تستخدم حصادات تجرها مجموعة من الخيل أو البغال.<ref>{{cite web|title=About Combine harvesters|publisher=Mascus UK|url=http://www.mascus.co.uk/Agriculture/Used-Agricultural-Combine-harvesters}}</ref> وفي عام 1835 قدم مور نسخة كاملة وفي عام 1839، استعملت في حصد ما يربو على 50 فدانًا (تقريبًا) من المحاصيل.<ref>{{cite book|title=Biographical Dictionary of the History of Technology|publisher=Taylor & Francis|url=http://books.google.com/books?id=n--ivouMng8C&pg=PA865&dq=Hiram+Moore+and+combine+harvester#v=onepage&q&f=false}}</ref> وبحلول عام 1860 ظهرت في المزارع الأمريكية حصادات شاملة بقطع يبلغ عرضه عدة أمتار.<ref>{{cite web|title=The History of Combine Harvesters|publisher=Cornways|url=http://www.cornways.de/hi_combine.html}}</ref> وفي عام 1882، كان للأسترالي [[هيو فيكتور ماكاي]] (Hugh Victor McKay) فكرة شبيهة لها فقام في عام 1885 بتصميم أول حصادة شاملة تجارية وتسمى حصّادة صن شاين.<ref name="Timesonline.co.uk">[http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/related_reports/article377318.ece Timesonline.co.uk], access date 31-09-2009</ref>
 
وبعض الحصّادات الكبيرة نوعًا ما كان يجرها مجموعة من [[البغال]] أو [[الخيول]] وكانت تستمد طاقتها من [[ساحبات الشد المرن]]. ثم تلا ذلك استعمال طاقة البخار حيث أضاف جورج ستوكتون بيري (George Stockton Berry) محركًا بخاريًا تكميليًا يعتمد على حرق القش في تسخين المياه.<ref>[http://www.historylink101.com/lessons/farm-city/combine.htm Historylink.com], access date 18-08-2009</ref> ثم استمر العمل بحصّادات شاملة تجرها [[جرارات]] وجرارات تعمل بطاقة [[مأخذ الطاقة (عمود التشغيل الخارجي)|مأخذ الطاقة PTO]] لفترة من الزمن. وكانت هذه الحصّادات تفصل الحبوب عن التبن باستخدام رجّاجة وتستخدم حاملات القش (مصبعة بأسنان صغيرة على عمود لا تمركزي) في التخلص من القش مع الاحتفاظ بالحبوب. وجرى تطوير الحصّادات الشاملة التي تتحرك بجرّار فأضيف إليها محركات ديزل أو محركات بنزين لتمدها بالطاقة اللازمة لفصل الحبوب.
 
وفي عام 1911 قدمت [[الشركة المصنعة هولت]] (Holt Manufacturing Company) في كاليفورنيا نوعًا ذاتي الحركة من الحصّادات.<ref>[http://books.google.com/books?id=3cJeffKoriEC&pg=PA118&lpg=PA118&dq=oldest+self-propelled+combine+harvester&source=bl&ots=bsYPJG-OFa&sig=7cXtYy83WSUZFMVLLO5yOvR2gfQ&hl=en&ei=P95DTNjiOoH98Ab90IAK&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=10&ved=0CDIQ6AEwCQ#v=onepage&q&f=false The John Deere Tractor Legacy], Don McMillan, Voyageur Press, 2003, page 118 with photo</ref> وفي عام 1923 كانت الحصّادات الشاملة [[صن شاين الذاتية الرأس]] (Sunshine Auto Header) المسجلة ببراءة اختراع واحدة من أوائل الحصّادات المركزية التغذية والذاتية الحركة.<ref>[http://books.google.com/books?id=eiqZ7KmeLRMC&pg=PA72&lpg=PA72&dq=Sunshine+Auto+Header&source=bl&ots=4s6O5zQ9XQ&sig=NnkGgRVFfzqUQn3ibEQfz2ExQes&hl=en&ei=keZDTKWXKtPknAfmyqzqDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=5&ved=0CB8Q6AEwBA#v=onepage&q=Sunshine%20Auto%20Header&f=false Remarkable Australian Farm Machines], Graeme R. Quick, Rosenberg Publishing, 2007, page 72.</ref> وفي عام 1923 في مدينة كنساس، قام إخوان كرتيس (Curtis) و[[الشركة المصنعة جلينر]] (Gleaner Manufacturing Company) التابعة لهم بتسجيل براءة حصّادات ذاتية الحركة بها العديد من التحسينات الجديدة في التعامل مع الحبوب.<ref>[http://www.agcoiron.com/fileUpload/GLEANER_85Years_Brochure.pdf Gleaner: 85 Years of Harvest History], Gleaner Agco Company, 2008, page 8</ref> وتعمل حصّادات جلينر وصن شاين بمحركات [[فوردسون]] (Fordson). وفي عام 1929 سجّل ألفريدو روتانيا (Alfredo Rotania) الأرجنتيني براءة اختراع حصّادات ذاتية الحركة.<ref>[http://www.lanacion.com.ar/nota.asp?nota_id=651079 La maquinaria que haría historia], La Nacion, 6 Nov 2004 (Spanish)</ref> وفي عام 1937 قام توماس كارول (Thomas Carroll) الأسترالي الأصل الذي يعمل بشركة [[ماسي هاريس]] (Massey-Harris) الواقعة في كندا بإتمام نموذج ذاتي الحركة، وفي عام 1940 بدأ الطلب يتزايد على نموذج أخف وزنًا من سابقه.<ref>[http://www.adb.online.anu.edu.au/biogs/AS10082b.htm "Carroll, Thomas (Tom) (1888 - 1968)"], ''Australian Dictionary of Biography''</ref> وفي عام 1947 كان اختراع [[لايل يوست]] (Lyle Yost) لمثقاب لإخراج الحبوب من الحصادة الشاملة مما يسهل من تفريغ الحبوب.<ref>{{cite web|url=http://www.kansas.com/2012/04/06/2286965/lyle-yost-founder-of-hesston-industries.html|publisher=[[Wichita Eagle]]first=Dan|last=Voorhis|title=Lyle Yost, founder of Hesston Industries, dies at age 99|accessdate=September 12, 2012|date=April 6, 2012Z}}</ref>
 
وفي عام 1952 أطلقت شركة كلايز (Claeys) أول حصّادة شاملة ذاتية الحركة في أوروبا، <ref>CARROL J.: The World Encyclopedia of Tractors & Farm Machinery, 1999 Annes Piblisching Ltd, p. 127</ref> وفي 1953 طوّرت الشركة المصنعة الأوروبية [[كلاس]] نوعًا من الحصادات الشاملة يسمى 'هركيولز Herkules'، ويمكن لهذا النوع حصاد ما لا يقل عن 5 طن قمح يوميًا.<ref name="Timesonline.co.uk"/> ولا يزال هذا النوع الحديث من الحصادات الشاملة مستخدمًا حتى اليوم، ويعمل بـ[[محرك الديزل|الديزل]] أو محرك [[بنزين]]. وإلى ما قبل اختراع غربال دوار ذاتي التنظيف في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين كانت هناك مشكلة زيادة سخونة محركات الحصّادات الشاملة حيث إن التبن الخارج أثناء حصاد الحبوب الصغيرة يغلق المبرد فيعيق تيار الهواء الذي يبرد المحرك.
 
وكان التصميم الدوار نقلة نوعية في تصميمات الحصّادات. فالبداية تكون بنزع الحبوب عن السويقات بتمريرها على دوّار حلزوني بدلاً من تمريرها بين أعمدة قشط على الجزء الخارجي من الأسطوانة والمقعّر. وكانت [[نيو هولاند أجريكلتشر (New Holland Agriculture)|سبري نيوهولاند (Sperry-New Holland)]] أول مُصَنّع لهذه الحصّادات الشاملة الدوّارة، وكان ذلك في عام 1975.<ref>[http://farmindustrynews.com/mag/farming_euro_yellow_combine_2/ Farmindustrynews.com]</ref>
السطر 31 ⟵ 30:
[[ملف:Combine-harvesting-corn.jpg|thumb|Right|مجموعة من حصّادات جون دير تيتان أثناء تفريغ الذرة.]]
 
== رؤوس الحصادات الشاملة ==
تزود الحصادات الشاملة برؤوس يمكن نزعها ومصممة لتناسب محاصيل بعينها. ويكون الرأس النموذجي - قد يُسمى منصة الحبوب - مزودًا بـ''عمود سكين قاطع متردد'' ويتميز ببكرة دائرية بأسنان حديدية أو بلاستيكية حتى تنزل الأجزاء المقطّعة‏ في المثقاب بمجرد قطعها.‏ وهناك أشكال من المنصات "المرنة" التي تشبه سابقتها غير أن عمود القطع ينثني عند المحيطات والنتوءات ليقطع فول الصويا الذي تقترب قرونه من الأرض. وتقطع الرأس المرنة فول الصويا فضلاً عن المحاصيل الحبّية، بينما لا تستخدم المنصات الجاسئة عادة إلا في النباتات المنتجة للحبوب.
 
السطر 44 ⟵ 43:
وقد تضاف لحصادات [[شركة جلينر المُصنّعة|جلينر]] الذاتية الحركة خطوط خاصة بدلاً من الإطارات أو إطارات يبلغ عمقها 10 بوصة تقريبًا للمساعدة في حصاد الأرز. وبعض الحصّادات خصوصًا النوع المستخدم في اقتلاع النباتات لها إطارات بخطوط معينة الشكل تمنعها من الغوص في الوحل. وهذه الأشرطة قد تلائم الحصادات الشاملة الأخرى بصنع لوحات مهايئ.{{clear left}}
 
== الحصّادة الشاملة التقليدية ==
يحصد جهاز التلقيم الحلقي (المعروف بـ"جهاز التلقيم") المحاصيل بواسطة ''الرافعة العلوية المزودة بالسلاسل''، ثم يلقم المحاصيل إلى آلة الدراس في الحصّادة الشاملة، حيث تتكون من ''أسطوانة درس'' دوارة (المعروفة بـ "الطنبور")، حيث تندفع من خلالها القضبان الصلب (أعمدة القشط). تدرس أعمدة القشط الحبوب أو القش أو تفصلها عن التبن خلال حركة الأسطوانة المعاكسة لـ ''الجزء المقعر''، المصمم على شكل "نصف أسطوانة"، المثبت في الأعمدة المبردة والشبكة المتصلة، حيث تتساقط من خلال هذه الشبكة الحبوب والقش وكتل الحجارة الصغيرة، بينما يمر القش، بشكله الطويل جدًا، من خلال ''حاملات القش''. تتم هذه العملية بطريقة منطقية حيث إن الحبوب أثقل من القش، وبذلك تتساقط الحبوب بدلاً من أن "تطفو" باتجاه الأسطوانة أو الجزء المقعر مرورًا إلى حاملات القش. تحتوي معظم الآلات على خاصية تعديل سرعة الأسطوانة المختلفة من ماكينة إلى أخرى، مع قابلية تعديل المسافة ما بين الأسطوانة والجزء المقعر لجزء المقدمة والمؤخرة أو الاثنين معًا بطريقة رائعة، للحصول على نتائج عزل رائعة. وفي الغالب، تُثبت ''الصفائح العلوية'' اليدوية في الجزء المقعر. ويتسبب ذلك في احتكاك كبير ينتج عن تقطيع [[السفا (علم النبات)|السفا]] من حبوب [[الشعير]]. بعد اكتمال مرحلة العزل الأساسية في الأسطوانة، تتساقط الحبوب الخالية من الشوائب من خلال الجزء المقعر إلى ضابط الحركة، الذي يحتوي على القش والمناخل. تحتوي معظم الحصادات الشاملة والحصادات التقليدية على ضابط الحركة.
 
السطر 56 ⟵ 55:
يحتوي نظام ضبط مستوى منحدر التل على عدة مميزات. أبرزها زيادة كفاءة الدرس على التلال. بدون ضبط المستوى، ستنزلق الحبوب والقش في جانب واحد من الغربال ويتجمعا على هيئة كرة كبيرة في الآلة وبدلاً من غربلة الحبوب، ستتبعثر كميات كبيرة منها على الأرض. وبدوام المحافظة على مستوى الآلة، تستطيع حاملات القش العمل بكفاءة، مما يؤثر بإيجابية على كفاءة الدراس. انتجت [[الشركة العالمية للحصادات]] <ref>[http://www.toytractorshow.com/international_harvester_15_series_combines.htm [http://www.toytractorshow.com/international_harvester_15_series_combines.htm 453]</ref> حصادة شاملة مزودة بنظام ضبط المستوى على الجانبين وفي مقدمة ومؤخرة الآلة، مما يساعد على زيادة كفاءة عملية الدرس على منحدر التل أو عند اعتلاء قمته.
 
ومن ضمن المميزات الثانوية لضبط المستوى، تغيير [[مركز ثقل]] الحصادة الشاملة في حالة صعود التلال مما يساعد الحصادة الشاملة في الحصاد على طول محيط التل دون إمالة، ويظهر الخطر الحقيقي في المنحدرات الشديدة في المنطقة؛ حيث لم تعتاد الحصادات الشاملة اللف على التلال الشديدة الانحدار.
 
تُزود النسخ الحديثة من أنظمة ضبط المستوى بخاصية إمالة أقل من النسخ القديمة. تزيد نسبة ضبط مستوى الإمالة في الحصادة الشاملة 9600 التابعة لشركة جون ديري المزودة بخاصية راهكو للقدرة على اللف على التلال عن 44%، بينما لا تزيد النسخ الحديثة للحصادات الشاملة من نوع STS عن 35%. تستخدم الحصادات الشاملة الحديثة غربال دوار للحبوب مما يقلل من عيوب ضبط المستوى. تحتوي معظم الحصادات الشاملة في منطقة بالوس على عجلات محركة مزدوجة على الجانبين لتثبيت الآلة.
السطر 63 ⟵ 62:
 
== ضبط مستوى التل المنحدر ==
تتشابه حصادات التل المنحدر مع حصادات منحدر التل بدرجة كبيرة حيث من الممكن ضبط المستوى على المستوى الأرضي، ومن ثم زيادة كفاءة الدرس؛ وقد تطرأ على هذا الحصادات بعض الاختلافات البارزة. يصل مستوى حصادات منحدر التل الحديثة إلى 35%، في الجانب الآخر تقترب النسخ القديمة من هذه الآلات من نسبة 50% لا تعدى حصادات التل المنحدر نسبة 18% يقل استعمال هذه الأنواع في منطقة بالوس. على العكس، تُستخدم هذه الآلات في ملفات المنحدرات المعتدلة في وسط غرب المنطقة. وتُنتج هذه الحصادات بكميات أكثر من نظيرتها حصادات منحدر التل الشاملة. يتساوى ارتفاع آلة جانب التل المنحدر مع حصادة مستوى الأرض الشاملة. وقد زُودت بقطع صلب، مما أدى إلى زيادة طولها 2-5 أقدام تقريبًا عن حصادة مستوى الأرض الشاملة.
 
== الحفاظ على سرعة الدرس ==
[[ملف:GLEANER L2.JPG|thumb|[[أليس تشالمرز]] من إنتاج [[شركة جلينر المصنعة|جلينر]] L2]]
 
تُستخدم في بعض الأحيان تقنية أخرى في الحصادات الشاملة،الحصادات، ألا وهي [[نقل الحركة المتغيرة باستمرار]]. وتسمح هذه التقنية باختلاف سرعة الأرضية عند الحفاظ على المحرك الثابت وسرعة الدرس. ومن المفضل الحفاظ على سرعة الدرس ثابتة، مما ينتج عنه تحسين أداء الماكينة عند العمل بسرعة معينة.
 
بدأت الحصادات الشاملة ذاتية الدفع العمل بنظام نقل الحركة اليدوي مما يوفر سرعة معينة في نتيجة [[الدورة في الدقيقة]]. لوحظت بعض العيوب في حصادات فترة الخمسينيات المزودة بـ "محرك السرعة المتغير" كما يسميه جون ديري. فهو عبارة عن بكرة عرض متغيرة تتحكم فيها الزنبركات وعمليات الضغط الهيدروليكية. وهذه البكرة ثابتة في العمود الداخلي لجهاز نقل الحركة. وقد استُخدم نظام نقل الحركة اليدوي القياسي ذو الأربع سرعات لفترة طويلة في هذا النظام المحرك. في أغلب الأحيان، يكون الاختيار المفضل للعامل هو ناقل الحركة على السرعة رقم 3. وتوفر للعامل نظام تحكم إضافيًا لمساعدته في زيادة سرعة الآلة وإبطائها ضمن نطاقات محدودة اعتمادًا على نظام المحرك السريع المتغير. عند تخفيض عرض البكرة في العمود الداخلي لنظام نقل الحركة، فإن حزام السير سينطلق بطريقة أسرع في الأخدود. يبطئ ذلك من سرعة الدوران للعمود الداخلي لنظام نقل الحركة، مما يبطئ أيضًا السرعة الأرضية لناقل الحركة المذكور. استخدم القابض على نطاق واسع لمساعدة العامل في إيقاف الآلة وتغيير ناقل الحركة.
 
بعد ذلك بمدة، طُورت التقنية الهيدروليكية، حيث قدم لنا فيرساتيل مفج (Versatile Mfg) أجهزة نقل الحركة الهيدروليكية لاستخدامها في المحشة، حيث استخدمت الحصادات الشاملة هذه التقنية أيضًا بعد فترة. يحافظ هذا المحرك على نظام ناقل الحركة ذي الأربع سرعات على حالته، ولكن في هذه الفترة استخدم نظام الأسطوانات والمحركات الهيدروليكية لتحريك العمود الداخلي في جهاز نقل الحركة. وقد أُطلق على هذا النظام نظام المضخة الهيدروليكية للمحرك المحول لـ[[المضخة الهيدروليكية]] المقدرة على زيادة الضغط حتى {{حول|4000|psi|MPa|-1|abbr=on}}. يُوجه هذا الضغط إلى [[المحرك الهيدروليكي]] المتصل بالعمود الداخلي لجهاز نقل الحركة. يتوفر لدى العامل رافعة في الآلة تساعده على التحكم في قدرة المحرك الهيدورليكي للحصول على الطاقة المندفعة من المضخة. عند تعديل صفيحة الدفع داخل المحرك، تتغير ضربات المكابس. عند ضبط صفيحة الدفع بمعدل متوسط، لن تتحرك المكابس في التجاويف ودون حدوث أي دوران، وبذلك لن تتحرك الآلة أبدًا. عند تحريك الرافعة، تحرك صفيحة الدفع المكابس المثبتة بها للأمام، مساعدة إياها على الحركة داخل التجويف محدثة دوران المحرك. يوفر ذلك التحكم في السرعة اللامتناهية بدءًا من السرعة الأرضية 0 وصولاً إلى السرعة القصوى المسموح بها من ناقل الحركة المعين في جهاز نقل الحركة. ثم تمت إزالة القابض القياسي من نظام المحرك حيث لم يعد له أي فائدة.
 
تم تجهيز أغلب إن لم يكن كل الحصادات الشاملة الحديثة بالمحركات الهيدروستاتيكية. وهذه هي أكبر الإصدارات من هذا النظام المستخدم في جزازات العشب الاستهلاكية والتجارية الأكثر شهرة في هذه الأيام. وفي الواقع، يقلل هذا من نظام جمع المحرك الذي وضع أنظمة المحركات تلك في الجزازات والآلات الأخرى.
 
== عملية الدرس ==
السطر 98 ⟵ 97:
وفي العقود التي سبقت الانتشار الكبير الذي يعتمد على الحصادات الشاملة الدوارة في أواخر السبعينيات، اكتشف العديد من المخترعين التصاميم التي تعتمد بقدر كبير على قوة الطرد المركزية لفصل الحبوب والتقليل من الجاذبية وحدها. وفي أوائل الثمانينيات، استقرت معظم الشركات الكبرى المصنعة على تصميم "حاملات القش" ذات أسطوانات الدرس الكبرى للقيام بأغلبية تلك الأعمال. وقد كانت المزايا تتضمن الحصاد الأكثر سرعة للحبوب والمعالجة الأكثر لطفًا للبذور السهلة التفتيت، التي عادة ما تنقسم عن طريق الحبوب الدوراة الأكثر سرعة من أسطوانات الدرس للحصادات التقليدية الشاملة.
 
وكانت من عيوب الحصادة الشاملة الدوارة (متطلبات الطاقة المتزايدة والإفراط في طحن القش من خلال المنتج) الذي دعا فورًا إلى عودة الحصادات الشاملة التقليدية في أواخر التسعينيات. قد يرجع السبب إلى السهو مع أنه أمر غير حقيقي، عندما تمد المحركات الكبيرة الماكينات الدوارة التي تُستخدم في الماكينات التقليدية، حيث إن كلا النوعين من الماكينات يحققان الطاقات الإنتاجية نفسها المماثلة. وبدأ البحث في إظهار أن عملية دمج مخلفات المحاصيل (القش) الموجودة فوق سطح الأرض في التربة من الأمور قليلة الفائدة بالنسبة لعملية إعادة بناء خصوبة التربة أكثر مما كان يعتقد من قبل. وهذا يعني أن عملية سحق القش في التربة أصبحت عائقًا أكثر من كونها نافعة. وقد أدت الزيادة في تسمين لحوم البقر إلى زيادة الطلب على القش كأعلاف للحيوانات. وحافظت الحصادات الشاملة التقليدية، التي تستخدم حاملات القش، على نوعية القش والسماح بحزمه وإزالته من الحقل.
 
== حرائق الحصادات الشاملة ==
تعتبر حرائق حبوب الحصادة الشاملة سببًا في خسارة ملايين من الدولارات سنويًا. حيث تنشب الحرائق عادة بالقرب من المحرك الذي يتراكم عليه الغبار والمحاصيل الجافة.<ref>[http://www.nwroc.umn.edu/cropping_issues/2006/Issue11/08_01_06_no_3.htm UMN.edu]</ref> فمنذ عام 1984 حتى عام 2000، تم الإبلاغ عن 695 حريق كبير لحبوب الحصادة الشاملة في [[الإدارة التطوعية لمكافحة الحرائق|الإدارات المحلية لمكافحة الحرائق]].<ref>[http://www.bbe.umn.edu/extens/ennotes/enaug03/combine.html UMN.edu]</ref> وهناك طريقة واحدة وهي سحب السلاسل للحد من [[الكهرباء الساكنة]] لمنع حرائق آلات الحصاد.