حصادة دراسة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقلت Fatimah M صفحة حصادة شاملة إلى حصادة |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{راجع الترجمة}}
{{يتيمة|تاريخ=يونيو 2013}}
[[ملف:Lely-Mähdrescher.jpg|thumb|الحصّادة
[[ملف:Claas-lexion-570-1.jpg|thumb|حصاد الشوفان باستخدام الحصادة الشاملة [[كلاس]] (Claas) طراز Lexion 570 المغطاة مكيفة الهواء المزودة بدرّاسة دوارة وتوجيه هيدروليكي بالليزر.]]
[[ملف:Old Style Harvester.jpg|thumb|حصّادة قديمة الطراز موجودة في منطقة [[هنتي، نيو ساوث ويلز|هنتي، أستراليا]]]]
السطر 9 ⟵ 8:
[[ملف:John Deere 9870 STS underbelly.JPG|thumb|حصادة جون دير 9870 STS مزودة بمستوى سفلي]]
[[ملف:CaseCombineHarvester.jpg|thumb|[[شركة كيس (Case Corporation)|شركة كيس (Case IH)]]]]
'''الحصّادة
وتعد الحصادات
|last=Constable |first=George
|authorlink= |coauthors=Somerville, Bob |year=2003 |publisher=Joseph Henry Press|location=Washington, DC |isbn= 0-309-08908-5 |pages= |url= http://www.greatachievements.org/?id=2955}}</ref>
== معلومات تاريخية ==
اخترع [[هيرام مور]] (Hiram Moore) أول حصّادة
وبعض الحصّادات الكبيرة نوعًا ما كان يجرها مجموعة من [[البغال]] أو [[الخيول]] وكانت تستمد طاقتها من [[ساحبات الشد المرن]]. ثم تلا ذلك استعمال طاقة البخار حيث أضاف جورج ستوكتون بيري (George Stockton Berry) محركًا بخاريًا تكميليًا يعتمد على حرق القش في تسخين المياه.<ref>[http://www.historylink101.com/lessons/farm-city/combine.htm Historylink.com], access date 18-08-2009</ref> ثم استمر العمل بحصّادات
وفي عام 1911 قدمت [[الشركة المصنعة هولت]] (Holt Manufacturing Company) في كاليفورنيا نوعًا ذاتي الحركة من الحصّادات.<ref>[http://books.google.com/books?id=3cJeffKoriEC&pg=PA118&lpg=PA118&dq=oldest+self-propelled+combine+harvester&source=bl&ots=bsYPJG-OFa&sig=7cXtYy83WSUZFMVLLO5yOvR2gfQ&hl=en&ei=P95DTNjiOoH98Ab90IAK&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=10&ved=0CDIQ6AEwCQ#v=onepage&q&f=false The John Deere Tractor Legacy], Don McMillan, Voyageur Press, 2003, page 118 with photo</ref> وفي عام 1923 كانت الحصّادات
وفي عام 1952 أطلقت شركة كلايز (Claeys) أول حصّادة
وكان التصميم الدوار نقلة نوعية في تصميمات الحصّادات. فالبداية تكون بنزع الحبوب عن السويقات بتمريرها على دوّار حلزوني بدلاً من تمريرها بين أعمدة قشط على الجزء الخارجي من الأسطوانة والمقعّر. وكانت [[نيو هولاند أجريكلتشر (New Holland Agriculture)|سبري نيوهولاند (Sperry-New Holland)]] أول مُصَنّع لهذه الحصّادات الشاملة الدوّارة، وكان ذلك في عام 1975.<ref>[http://farmindustrynews.com/mag/farming_euro_yellow_combine_2/ Farmindustrynews.com]</ref>
السطر 31 ⟵ 30:
[[ملف:Combine-harvesting-corn.jpg|thumb|Right|مجموعة من حصّادات جون دير تيتان أثناء تفريغ الذرة.]]
== رؤوس الحصادات
تزود الحصادات الشاملة برؤوس يمكن نزعها ومصممة لتناسب محاصيل بعينها. ويكون الرأس النموذجي - قد يُسمى منصة الحبوب - مزودًا بـ''عمود سكين قاطع متردد'' ويتميز ببكرة دائرية بأسنان حديدية أو بلاستيكية حتى تنزل الأجزاء المقطّعة في المثقاب بمجرد قطعها. وهناك أشكال من المنصات "المرنة" التي تشبه سابقتها غير أن عمود القطع ينثني عند المحيطات والنتوءات ليقطع فول الصويا الذي تقترب قرونه من الأرض. وتقطع الرأس المرنة فول الصويا فضلاً عن المحاصيل الحبّية، بينما لا تستخدم المنصات الجاسئة عادة إلا في النباتات المنتجة للحبوب.
السطر 44 ⟵ 43:
وقد تضاف لحصادات [[شركة جلينر المُصنّعة|جلينر]] الذاتية الحركة خطوط خاصة بدلاً من الإطارات أو إطارات يبلغ عمقها 10 بوصة تقريبًا للمساعدة في حصاد الأرز. وبعض الحصّادات خصوصًا النوع المستخدم في اقتلاع النباتات لها إطارات بخطوط معينة الشكل تمنعها من الغوص في الوحل. وهذه الأشرطة قد تلائم الحصادات الشاملة الأخرى بصنع لوحات مهايئ.{{clear left}}
== الحصّادة
يحصد جهاز التلقيم الحلقي (المعروف بـ"جهاز التلقيم") المحاصيل بواسطة ''الرافعة العلوية المزودة بالسلاسل''، ثم يلقم المحاصيل إلى آلة الدراس في الحصّادة الشاملة، حيث تتكون من ''أسطوانة درس'' دوارة (المعروفة بـ "الطنبور")، حيث تندفع من خلالها القضبان الصلب (أعمدة القشط). تدرس أعمدة القشط الحبوب أو القش أو تفصلها عن التبن خلال حركة الأسطوانة المعاكسة لـ ''الجزء المقعر''، المصمم على شكل "نصف أسطوانة"، المثبت في الأعمدة المبردة والشبكة المتصلة، حيث تتساقط من خلال هذه الشبكة الحبوب والقش وكتل الحجارة الصغيرة، بينما يمر القش، بشكله الطويل جدًا، من خلال ''حاملات القش''. تتم هذه العملية بطريقة منطقية حيث إن الحبوب أثقل من القش، وبذلك تتساقط الحبوب بدلاً من أن "تطفو" باتجاه الأسطوانة أو الجزء المقعر مرورًا إلى حاملات القش. تحتوي معظم الآلات على خاصية تعديل سرعة الأسطوانة المختلفة من ماكينة إلى أخرى، مع قابلية تعديل المسافة ما بين الأسطوانة والجزء المقعر لجزء المقدمة والمؤخرة أو الاثنين معًا بطريقة رائعة، للحصول على نتائج عزل رائعة. وفي الغالب، تُثبت ''الصفائح العلوية'' اليدوية في الجزء المقعر. ويتسبب ذلك في احتكاك كبير ينتج عن تقطيع [[السفا (علم النبات)|السفا]] من حبوب [[الشعير]]. بعد اكتمال مرحلة العزل الأساسية في الأسطوانة، تتساقط الحبوب الخالية من الشوائب من خلال الجزء المقعر إلى ضابط الحركة، الذي يحتوي على القش والمناخل. تحتوي معظم الحصادات الشاملة والحصادات التقليدية على ضابط الحركة.
السطر 56 ⟵ 55:
يحتوي نظام ضبط مستوى منحدر التل على عدة مميزات. أبرزها زيادة كفاءة الدرس على التلال. بدون ضبط المستوى، ستنزلق الحبوب والقش في جانب واحد من الغربال ويتجمعا على هيئة كرة كبيرة في الآلة وبدلاً من غربلة الحبوب، ستتبعثر كميات كبيرة منها على الأرض. وبدوام المحافظة على مستوى الآلة، تستطيع حاملات القش العمل بكفاءة، مما يؤثر بإيجابية على كفاءة الدراس. انتجت [[الشركة العالمية للحصادات]] <ref>[http://www.toytractorshow.com/international_harvester_15_series_combines.htm [http://www.toytractorshow.com/international_harvester_15_series_combines.htm 453]</ref> حصادة شاملة مزودة بنظام ضبط المستوى على الجانبين وفي مقدمة ومؤخرة الآلة، مما يساعد على زيادة كفاءة عملية الدرس على منحدر التل أو عند اعتلاء قمته.
ومن ضمن المميزات الثانوية لضبط المستوى، تغيير [[مركز ثقل]] الحصادة
تُزود النسخ الحديثة من أنظمة ضبط المستوى بخاصية إمالة أقل من النسخ القديمة. تزيد نسبة ضبط مستوى الإمالة في الحصادة الشاملة 9600 التابعة لشركة جون ديري المزودة بخاصية راهكو للقدرة على اللف على التلال عن 44%، بينما لا تزيد النسخ الحديثة للحصادات الشاملة من نوع STS عن 35%. تستخدم الحصادات الشاملة الحديثة غربال دوار للحبوب مما يقلل من عيوب ضبط المستوى. تحتوي معظم الحصادات الشاملة في منطقة بالوس على عجلات محركة مزدوجة على الجانبين لتثبيت الآلة.
السطر 63 ⟵ 62:
== ضبط مستوى التل المنحدر ==
تتشابه حصادات التل المنحدر مع حصادات منحدر التل بدرجة كبيرة حيث من الممكن ضبط المستوى على المستوى الأرضي، ومن ثم زيادة كفاءة الدرس؛ وقد تطرأ على هذا الحصادات بعض الاختلافات البارزة. يصل مستوى حصادات منحدر التل الحديثة إلى 35%، في الجانب الآخر تقترب النسخ القديمة من هذه الآلات من نسبة 50% لا تعدى حصادات التل المنحدر نسبة 18% يقل استعمال هذه الأنواع في منطقة بالوس. على العكس، تُستخدم هذه الآلات في ملفات المنحدرات المعتدلة في وسط غرب المنطقة. وتُنتج هذه الحصادات بكميات أكثر من نظيرتها حصادات منحدر التل
== الحفاظ على سرعة الدرس ==
[[ملف:GLEANER L2.JPG|thumb|[[أليس تشالمرز]] من إنتاج [[شركة جلينر المصنعة|جلينر]] L2]]
تُستخدم في بعض الأحيان تقنية أخرى في
بدأت الحصادات
بعد ذلك بمدة، طُورت التقنية الهيدروليكية، حيث قدم لنا فيرساتيل مفج (Versatile Mfg) أجهزة نقل الحركة الهيدروليكية لاستخدامها في المحشة، حيث استخدمت الحصادات الشاملة هذه التقنية أيضًا بعد فترة. يحافظ هذا المحرك على نظام ناقل الحركة ذي الأربع سرعات على حالته، ولكن في هذه الفترة استخدم نظام الأسطوانات والمحركات الهيدروليكية لتحريك العمود الداخلي في جهاز نقل الحركة. وقد أُطلق على هذا النظام نظام المضخة الهيدروليكية للمحرك المحول لـ[[المضخة الهيدروليكية]] المقدرة على زيادة الضغط حتى {{حول|4000|psi|MPa|-1|abbr=on}}. يُوجه هذا الضغط إلى [[المحرك الهيدروليكي]] المتصل بالعمود الداخلي لجهاز نقل الحركة. يتوفر لدى العامل رافعة في الآلة تساعده على التحكم في قدرة المحرك الهيدورليكي للحصول على الطاقة المندفعة من المضخة. عند تعديل صفيحة الدفع داخل المحرك، تتغير ضربات المكابس. عند ضبط صفيحة الدفع بمعدل متوسط، لن تتحرك المكابس في التجاويف ودون حدوث أي دوران، وبذلك لن تتحرك الآلة أبدًا. عند تحريك الرافعة، تحرك صفيحة الدفع المكابس المثبتة بها للأمام، مساعدة إياها على الحركة داخل التجويف محدثة دوران المحرك. يوفر ذلك التحكم في السرعة اللامتناهية بدءًا من السرعة الأرضية 0 وصولاً إلى السرعة القصوى المسموح بها من ناقل الحركة المعين في جهاز نقل الحركة. ثم تمت إزالة القابض القياسي من نظام المحرك حيث لم يعد له أي فائدة.
تم تجهيز أغلب إن لم يكن كل الحصادات
== عملية الدرس ==
السطر 98 ⟵ 97:
وفي العقود التي سبقت الانتشار الكبير الذي يعتمد على الحصادات الشاملة الدوارة في أواخر السبعينيات، اكتشف العديد من المخترعين التصاميم التي تعتمد بقدر كبير على قوة الطرد المركزية لفصل الحبوب والتقليل من الجاذبية وحدها. وفي أوائل الثمانينيات، استقرت معظم الشركات الكبرى المصنعة على تصميم "حاملات القش" ذات أسطوانات الدرس الكبرى للقيام بأغلبية تلك الأعمال. وقد كانت المزايا تتضمن الحصاد الأكثر سرعة للحبوب والمعالجة الأكثر لطفًا للبذور السهلة التفتيت، التي عادة ما تنقسم عن طريق الحبوب الدوراة الأكثر سرعة من أسطوانات الدرس للحصادات التقليدية الشاملة.
وكانت من عيوب الحصادة
== حرائق الحصادات
تعتبر حرائق حبوب الحصادة الشاملة سببًا في خسارة ملايين من الدولارات سنويًا. حيث تنشب الحرائق عادة بالقرب من المحرك الذي يتراكم عليه الغبار والمحاصيل الجافة.<ref>[http://www.nwroc.umn.edu/cropping_issues/2006/Issue11/08_01_06_no_3.htm UMN.edu]</ref> فمنذ عام 1984 حتى عام 2000، تم الإبلاغ عن 695 حريق كبير لحبوب الحصادة الشاملة في [[الإدارة التطوعية لمكافحة الحرائق|الإدارات المحلية لمكافحة الحرائق]].<ref>[http://www.bbe.umn.edu/extens/ennotes/enaug03/combine.html UMN.edu]</ref> وهناك طريقة واحدة وهي سحب السلاسل للحد من [[الكهرباء الساكنة]] لمنع حرائق آلات الحصاد.
|