فروة بن المسيك المرادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف حروف الجر (المزيد)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
سطر 7:
 
==تواجده مع الرسول واشعاره==
كان يحضر مجلس الرسول r ويتعلّم القرآن وفرائض الإسلام، فسأله الرسول ذات يومٍ عن يوم الرَّزْم وهو يوم كان بين مُراد وهَمْدان وبني الحارث ابن كعب، غُلِبت فيه مراد، ووُسِّدت التراب جلّة ساداتها وأشرافها
 
قائلاً: «يا فَرْوة، هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرَّزْم؟» قال: «يا رسول الله، مَنْ ذا يصيب قومه ما أصاب قومي لا يسوؤه!» فقال رسول الله : «أمَا إنّ ذلك لم يزدْ قومك في الإسلام إلا خيرًا». وفي هذا اليوم يقول فروة
 
مظهراً جلداً وصبراً عظيمين لما أصاب قومه، مؤمنًا بدَُولة الدّهر وتصاريفه من قصيدته النّونيّة المشهورة:
 
فإِنْ نَغْلِبْ فغَلاّبون قِدْمًا
 
وإِنْ نُغْلَبْ فغيرُ مُغَلَّبِيْنا
 
وما إِنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكنْ
 
مَنايانا وطُعْمَةُ آخرينا
 
كذاك الدّهرُ دَُولتُهُ سِجالٌ
 
تَكُرُّ صُروفُهُ حِيْنًا فحينا
 
فلو خَلَدَ الملوكُ إذن خَلَدْنا
 
ولو بقي الكرامُ إذن بقينا
 
فأَفْنَى ذلكمْ سَرواتِ قومي
 
كما أَفْنَى القرونَ الأوّلينا
سطر 55:
فـقل للشامتين بنا أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا
 
إذا مات الموت رفَّع عن اُناس ** بكلكله أناخ بآخرينا<ref name="ReferenceA">اللهوف / 54، ورواها ابن عساكر في تاريخ الشام 4</ref>
 
==وفود فروة بن مسيك المرادي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم==
سطر 107:
فـقل للشامتين بنا أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا
 
إذا مات الموت رفَّع عن اُناس ** بكلكله أناخ بآخرينا<ref>اللهوف name="ReferenceA"/ 54، ورواها ابن عساكر في تاريخ الشام 4</ref>
 
 
 
==مراجع==
{{مراجع}}
 
الطبقات لخليفة بن خياط (ص: 136), ومعجم الصحابة لابن قانع (2/ 336), والتاريخ الكبير للبخاري .
 
[[تصنيف:أشخاص دخلوا في الإسلام]]
[[تصنيف:يمنيون]]
[[تصنيف:مذحج]]
الطبقات لخليفة بن خياط (ص: 136), ومعجم الصحابة لابن قانع (2/ 336), والتاريخ الكبير للبخاري .