الملا عثمان الموصلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 223.176.254.42 إلى نسخة 11603625 من ZkBot.
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الملا عثمان الموصلي''' (1271 - 1341 هـ/ 1854 - 1923 م) هو [[قارئ]]عثمان وشاعربن وعالمالحاج بفنونعبدالله الموصلي الموسيقار والشاعر المتصوف، عبقري زمانه ونادرة عصره في الموسيقى. والالحان والغناء، ويعد من المع النوابغ الذين انجبتهم الموصل الحدباء
 
== نشاته ==
ولد عثمان الموصلي عام 1854م في قرية من قرى قضاء آميدي التابعة لمدينة دهوك ،1854م، وكان والده الحاج عبد الله سقاء توارث المهنة عن أجداده توفي والده في السابعة من عمره، وما لبث أن أصيب بفقد بصره متأثراً بمرض الجدري الذي أصيب به وضمه جاره محمود بن سليمان العمري إلى أولاده موضع عناية وعين له معلماً حفّظه القرآن، حفظ القران عن ظهر قلبه فقد عرف بشدة الذكاء وسرعة الحفظ كما حفظ الاشعار والموشحات وتهيأت له دراسة الادب واللغة والموسيقى على علماء الموصل وشيوخها، وقد أعجب محمود أفندي بصوت عثمان فخصص له معلماً يعلمه الموسيقى والألحان، فنبغ فيها وحفظ الأشعار والقصائد، وشرع عثمان في تعلم علوم العربية على علماء عصره كالشيخ عمر الأربيلي وصالح الخطيب وعبد الله فيضي وغيرهم. وكان مولده في محلة باب العراق بالموصل. كان يجيد اللغتين الفارسية والتركية.<ref>{{مرجع وب|الأخير= |الأول= |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= | التاريخ= |مسار=http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=199743 |عنوان=عثمان الموصلي، ابن عبد الله الطحان |تنسيق= |العمل=[[الموسوعة العربية الميسرة]]، 1965 |صفحات= |الناشر=موسوعة شبكة المعرفة الريفية | اللغة= |تاريخ الوصول=25-06-2011 }}</ref>
 
وعندما توفي محمود أفندي العمري عام 1865 ترك عثمان مدينة الموصل إلى بغداد وكان في العقد الثالث من عمره، وتلقاه بالتكريم أحمد عزة باشا العمري ابن محمود أفندي، وأسكنه عنده واشتهر هناك بقراءة المولد فحفّ به الناس، ودرس عثمان صحيح البخاري على داؤد أفندي وبهاء الحق أفندي الهندي. وذهب إلى الحج ثم عاد إلى الموصل عام 1886، وتتبع الدرس فيها على يد الشيخ محمد بن جرجيس الموصلي الشهير بالنوري، وأخذ عنه [[الطريقة القادرية]]، وهي إحدى الطرق الصوفية الشهيرة في الموصل، وقرأ القراءات السبع على الطريقة الشاطبية على المقرئ الشيخ محمد بن حسن أجازه بها، وسافر إلى إسطنبول حيث تلقاه أحمد عزة باشا العمري، وعّرفه على مشاهير الناس وعلمائهم وأخذ عن الشيخ مخفي أفندي القراءات العشر والتكبيرات وأجازه فيها، ورأى الملا عثمان أن يوسع معارفه فسافر إلى مصر واخذ عن الشيخ يوسف عجور إمام الشافعية القراءات العشر والتهليل والتحميد وأجازه بها. وأصدر وهو في مصر مجلة سماها "المعارف" ولكن لم تطل حياتها.<ref>{{مرجع وب|الأخير= |الأول= |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= | التاريخ= |مسار=http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=259685 |عنوان=المُلاَّ عُثْمان المَوْصِلي |تنسيق= |العمل=موسوعة الأعلام، [[خير الدين الزركلي]]، 1980 |صفحات= |الناشر=موسوعة شبكة المعرفة الريفية | اللغة= |تاريخ الوصول=25-05-2011 }}</ref>
 
وعاد من مصر إلى الموصل، وكان قد درس في بغداد على الشيخ [[محمود شكري الآلوسي]].
 
== الأستانة ==
سافر الملا عثمان إلى [[اسطنبول]] أكثروهناك مندرس مرةالقراءات وأستمعالعشر إليهعلى الناسمفتي فيلواء جامعازمير [[أياوتعرف صوفيا]]على وأعجبواشيخ بهمشايخ وأصبحالطرق مقصداًالصوفية للمجتمعالمولوية الأدبيمحمد والفني.أبي وأهمالهدى الشخصياتالصيادي التيالذي تعرفقربه بهااليه فيوألحقه إسطنبول محمد أبو الهدى الصياديبمريديه، وأخذ عنه [[الطريقة الرفاعية]]، وفتح أمامه آفاقاً بتقديمه إلى [[السلطان عبد الحميد]]. وقربه السلطان وسمح له دخول قصوره وقصور الحريم متى شاء، وظل الملا عثمان مقرباً من البلاط في إسطنبول وكان موضع عناية الخليفة العثماني، وكان يعتمد عليه شخصياً في إيفاده إلى بعض أنحاء الإمبراطورية العثمانية لأغراض سياسية، وكان يخطب في الحج باسم السلطان عبد الحميد بتخويل منه. والتقى عند ذهابه إلى مصر عام 1895 بالموسيقار عبده الحمولي وغيره من رجال الموسيقى والفن ودرسوا عليه فنون الموشحات، والتقى عام 1909 [[سيد درويش|بسيد درويش]] في الشام، ودرس عليه سيد درويش الموشحات وفنون الموسيقى، وقام بتخميس لامية البوصيري واطلق عليها (الهدية الشامية على القصيدة اللامية). وقد أرسله السلطان عبد الحميد إلى ليبيا لمعرفة المقاصد السياسية [[سنوسي|للسنوسي]] فأكرمه السنوسي أجل إكرام.<ref>[http://www.omaraltaleb.com/KOTOB/maosoaa/17ein.htm#_Toc21278772 عثمان الموصلي 1854-1923] أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور [[عمر محمد الطالب]]</ref>
 
== رحلته الى مصر ==
 
سافر الموصلي الى مصر وبقى فيها خمس سنوات, وقد اعجب المصريون بعبقريته الموسيقيه ونبوغه في الالحان والمقامات والموشحات فالتفوا حوله واحاطوه باحترامهم وتقديرهم,وقد ذكروه مؤلفي تاريخ الموسقى المصرية في بداية الاساتذه الذين خدموا فنون الموسيقى والموشحات في مصر وقد درس عليه عديد من الموسيقين المشهورين مثل محمد كمال الخلعي الذي ذكره في كتابه (الموسيقى الشرقي)والشيخ علي محمود الذي درس عليه الموشحات والمقامات والشيخ احمد بن خليل القباني الذي درس عليه الالحان,كما درس عليه الشيخ محمد رفعة شيخ قراء مصر وهو أشهر طلابه في قراءة القرأن وتعرف في مصر على المغني المصري المشهور (عـبده حمولة).
وقد كانت أقامة عثمان الموصلي خصبة كـثيرة العطاء ليس من الناحية الموسيقية فحسب بل من نواح اخرى. فقد طبع عدد من كتبه الادبية والشعرية,وهو اول من ادخل نغمات الحجاز كار والنهاوند وفروعهما غير العروفة فيها, ومارس الصحافة اذ اصدر مجلة في القاهرة اسمها (المـعارف) بين عامي 1895-1900م واتصل بأقطاب الطريقة المولوية في مصر وكان يحضر جلسات الذكر معهم
 
== عثمان الموصلي وسيد درويش ==
في مطلع عام 1909م كان الموصلي في الشام, وابان وجوده قدمت فرقة غنائية من مصر برئاسة أمين عطاالله وأخيه سليم عطاالله وكان بين اعضاء الفرقه فنان شاب موهوب هو سيد درويش وكان لايزال في طور نشوئة وقد مكثت الفرقة في الشام عشرة اشهر خلالها اتصل سيد درويش بالشيخ الموصلي وظل ملازما له طوال تلك الفترة . ورجعت الفرقة الى مصر بسبب النجاح الضئيل للفرقة لتجنيد مواهب جديدة وتهيئ نفسها لمرحله ثانية, وعادة الفرقة بعد ثلاث أعوام ليعود سيد درويش الى استاذه عثمان الموصلي ليواصل دراسته عليه في الالحان والمقامات والموشحات التركية ويستمع الى انغام شرقية جديدة , واخذ سيد درويش خلال سنتين (1912-1913) أن ياخذ الكثير من فنون الموسيقى والمقام وقد اشاد ألمؤلفون المصريون بالدور الذي قام به عثمان الموصلي في تدريس الموسيقار المصري سيد درويش وتزويده في الالحان التي اقتبس منها أغانية ومن هولاء محمدالبحر ابن السيد درويش فهو يقول عن هذه الالحان انها " الحجر الاول في بناء مجد ابيه".
 
 
== عودته الى الموصل ==
رجع عثمان الموصلي الى بلدته الموصل عام 1913 فاقام فيها فترة افتتح خلالها تكية مولوية في مسجد شمس الدين فكانت تقام فيها جلسات ذكر موسيقية و درس علىه عدد من المشتغلين بالاحان والمقامات والموشحات منهم الحاج سلو الجزمجي والسيد احمد عبدالقادر الموصلي ومحمد بن سرحان والاج محمد بن الحاج حسين الاملاح وترك الموصل وسافر الى بغداد بعد اندلاع الحرب العالمية الاولى ليقيم في دار ولده فتحي
 
== موشحاته ==
لديه الكثير من [[الموشحات]] واغاني واشهرها:<ref>[http://www.almosul.org/AalaamAlmosul/MullaOthmanAlmosuli.htm العملاق المنسي: الملا عثمان الموصلي أحد اعظم الملحنين والموسيقيين في العالم العربي والامبراطورية العثمانية] زيد خلدون جميل - موقع الموصل 22/07/2010</ref>
 
* (''فوق النخل فوق'') الشـهيرة والتي هي من أقدم الحان عثمان الموصلي وكانت في الاصل موشحا دينيا اوله (''فوق العرش فوق'')
* ''زوروني بالسنة مرة''
* (''ربيتك صغيرون حسن'') وهي في الاصل موشح أوله : (''يا صفوت الرحمن سكن فيكم غرامي'') من نغم البيات
* ''فوق النخل فوق''
* (''يا خشوف على المكرية'') من نغم السيكا وقد اخذتها عنه صديقة الملاية وغنتها في الاذاعة. وتغنيها الان فرقة الموشحات في العراق
* ''لغة العرب اذكرينا''، غناها [[يوسف عمر]].
* (''يالغة أمالعرب العيون السوداذكرينا'')، التي غناها [[ناظميوسف الغزاليعمر]].
* (''يا أم العيون السود'') التي غناها [[ناظم الغزالي]].
* " طلعت يا محلى نورها " , التي نسبت إلى سيد درويش .
* " آه يا حلو يا مسليني
* ''اسـمر ابو شامة '' من نغم النهوند ويغنيها احد المطربين المعروفين في العراق وهي مأخوذة من موشح لعثمان الموصلي أوله (''أحمر اتانا بحسنه سبانا'')
 
==من شعره==
السطر 26 ⟵ 39:
{{قصيدة|'''أنا وحبيبي في جنينة والورد مخيم علينا'''|'''إن طلب مني وصالو يا رب تستر علينا'''}}
{{قصيدة|'''عيونك سود يا محلاهم قلبي تلوع بهواهم'''|'''صار لي سنتين بستناهم حيرت العالم في أمري'''}}
 
 
== وفاته ==
لم ينضب عطاء الموصلي حتى في ايامه الاخيرة التي قضاها في بغداد فقد كان شاعرا وملحناً ومعلماً في الموسيقى ووطنياً شارك في ثورة العشرين ضد الانـكليـز حتى ادركته الشيخوخة ثم وافاه الاجل في 30 كانون الثاني من عام 1923م
 
== المراجع ==