قثم بن العباس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نقل سامي الرحيلي صفحة قثم بن العباس إلى قثم بن العباس بن عبد المطلب
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''قثم بن العباس بن عبد المطلب'''، ابن عم النبي {{صلى}}، كان أشبه الناس برسول الله، تولى نيابة المدينة في أيام [[علي]]، وشهد فتح [[سمرقند]] فاستشهد ودفن بها، ومازال ضريحة قائما فيها.<ref>[http://arrafid.ae/196_p23.html سـمر قند..
#تحويل [[قثم بن العباس بن عبد المطلب]]
الباب الكبيـر بين الشرق والغرب -مجلة الرافد]</ref> <ref>[https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86/%D9%82%D8%AB%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8 البداية والنهاية – الجزء الثامن
#تحويل [[ قثم بن العباس بن عبد المطلب]]</ref>
 
 
{{نقل إلى ويكي مصدر}}
((قُثَمُ بن [[العباس]] بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ)) الطبقات الكبير. ((قُثّم بنُ العَبَّاس بن عَبْد المُطَّلب بن هَاشِم القُرَشي الهَاشِميّ)) أسد الغابة.
 
((أُمّه أمّ الفَضْل [[لبابة الكبرى|لُبَابَة الكبرى]] بنت الحارث بن حَزْن بن يُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر.)) الطبقات الكبير. ((ابن عم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأُمه أُم الفضل لُبَابة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، وكانت أَوّل امرأَة أَسلمت بمكة بعد خديجة ما، قاله الكلبي.)) أسد الغابة. ((أخو [[عبد الله بن العباس]] وإخوته)) الإصابة في تمييز الصحابة.
 
((قال عبدُ الله بن جعفر: كنتُ أنا وعُبيد الله وقَثم ابنا العبّاس نلعب‏. فمرَّ بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال‏: ‏"‏ارْفَعُوا إِلَيَّ هَذَا‏"‏ ـــ يعني قُثم ـــ فَرُفِعَ إليه، فأردفه خَلْفه، وجعلني بين يديه، ودعا لنا.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال البُخَارِيُّ فِي التَّارِيخ: قال إسحاق عن روح، عن [[ابن جريج]]، عن جعفر بن خالد ابن سارّة أنّ أباه أخبره أنَّ عَبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال له: لو رأيتني، وقُثَم بن العباس، وعبيد الله بن العباس، نلعب إذ مرَّ النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم على دابته، فقال: "ارفعوا هذا إليّ"، فحملني أمامَه؛ ثم قال لقثم: "ارفعوا هذا إليّ"، فحمله وراءه، وكان عبيد الله أحبّ إلى العباس، فلم يستحي من عَمّه أن حمل قُثَمًا وتركه(*). قلت لعبد الله بن جعفر: فما فعل قُثَم؟ قال: استشهد. قلت:الله ورسوله أعلم بالخبر)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحبه وكان يُشَبَّهُ بهِ. قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد وروح بن عبادة، عن ابن جريج، عن جعفر بن خالد بن سارة، سمعه يذكر عن أبيه أن عبد الله بن جعفر قال له: مَرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على دابّة وأنا وعُبَيد الله وقُثَم نلعب، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "احملوا إليّ هذا"، فوضعني بين يديه ثم قال: "احملوا إليّ هذا"، فوضع قُثَم خلفه وترك عُبَيد الله(*). وكان عبيد الله أحب إلى العباس من قُثَم، فمسح رأسي وقال: "اللهم اخلف جعفرًا في ولده". قلت: ما فعل قُثَم. قال: استشهد. قلت الله ورسوله أعلم بالخيرة. قال: أجل.(*) وَغَزَا قُثَمُ خُراسان وعليها سعيد بن عثمان، فقال له: أضرب لك بألف سهم؟ فقال: لا، بل أخمس ثم أعطِ الناسَ حقوقهم ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعًا فاضلًا)) الطبقات الكبير. ((روى زهير، عن أَبي إِسحاق قال: قيل لقثم بن العباس: كيف وَرِث عَليُّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم دونكم؟ فقال: "إِنه كان أَوّلنا لحُوقًا، وأَشدَّنا لُزُوقًا".(*) قيل: إِن عبد الرحمن بن خالد هو الذي سأَل قُثَم عن هذا، فقال له: ما شأَن علي، كان له من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منزلة لم تكن للعباس؟! فأَجابه بهذا. وكان قُثَم آخر الناس عهدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأَنه كان آخر من خرج من قبره ممن نزل فيه، قاله عليّ وابن عباس. أَنبأَنا أَبو ياسر بن هبة اللّه بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد: حدّثني أَبي، حدّثنا يعقوب، حدثنا أَبي، عن ابن إِسحاق، حدثني أَبي إِسحاق بنَ يَسار، عن مِقْسَم مولى عبد اللّه بن الحارث عن مولاه عبد اللّه بن الحارث قال: اعتمرت مع علي بن أَبي طالب زمن عمر، فلما فرغ من عُمْرته، أَتاه نفر من أَهل العراق، فقالوا: يا أَبا الحسن، جئناك نسأَلك عن أَمر نحب أَن تخبرنا عنه. قال: أَظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أَنه كان آخر الناس عهدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قالوا: أَجل، عن ذلك جئناك نسأَلك. قال: آخر الناس عهدًا به قُثَم بن العباس .)) أسد الغابة. ((قَالَ ابْنُ السَّكَنِ وغَيْرُهُ: كان يشبه النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم، ولا يصحّ سماعه منه؛ قال: وقال علي: كان قُثَم أحدث الناس عَهْدًا برسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم. وأخرج البغوي مِنْ طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق. قال: قالت أم الفَضْل للنبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم: رأيت كأن في بيتي عُضْوًا من أعضائك قال: "خيرًا رأيت؛ تلد فاطمة غلامًا تُرضعينه بلبن ابنك قُثَم" فولدت الحسن... الحديث(*). فهذا يدل على أن الحسن أصغر من قُثَم، وأن الذي قبله يدلُّ على أن سِنّه كان في آخر عهد النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم فَوْقَ الثمان. وَقَالَ أَبُو بَكْرِ البَرْدِيجي: قيل: لا صحبة له.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان قثم بن العبّاس يشَّبه بالنبّي صَلَّى الله عليه وسلم، وفيه يقول داود بن سليم: [السريع]
 
عُتِقْتِ مِنْ حِلِّي وَمِنْ رِحْلَتِي يَا نَاقُ إِنْ أَدْنَيْتِنِي مِنْ قُثَمْ
 
أَنَّكِ إِنْ أَدْنَيِْت مِنْهُ غَدًا حَالَفَنِي اليُسْرُ وَمَاتَ العَدَمْ
 
فِي كَفِّهِ بَحْرٌ، وَفِي وَجْهِهِ بَدْرٌ، وَفِي العِرْنَيْنِ مِنهُ شَمَمْ
 
أَصَمُّ عَنْ فِعْلِ الخَنَا سَمْعُهُ وَمَا عَنِ الخَيْرِ بِهِ مِنْ صَمَمْ
 
لَمْ يَدْرِ مَالَا، وَبَلَى قَدْ دَرَى فَعَافَهَا وَاعْتَاضَ مِنْهَا نَعَمْ
 
وقال الزّبير ـــ في الشّعر الذي أوله‏: [البسيط]
 
هَذَا الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ وَالَبيْتُ يَعْرِفُهُ وَالََحِلُّ وَالحَرَمُ
إنه قاله بعض شعراء المدينة في قُثَم بن العبّاس، وزاد الزّبير في الشّعر بيتين أو ثلاثة منها قوله‏:
 
كم صارخٍ بك مكروب وصارخةٍ يدعوك يا قَثم الخيرات يا قثمُ
وقد ذكرنا في "بهجة المجالس" الشعّر الذي أوله:‏ هذا الذي تعرف البطحاء وطأَته‏. ولمن هو، والاختلاف فيه، ولا يصحّ أنه قُثم بن العبّاس، وذلك شعرٌ آخر على عروضه وقافيته، وما قاله الزبير فَغْيرُ صحيح. والله أعلم.))
((روى عنه أبو إِسحاق السبيّعي وغيره.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((جاءت لقُثَم رواية ذكرها زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبِيعي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان قُثم بن العباس واليًا لعليّ بن أبي طالب على مكّة، وذلك أنَّ عليًّا لما ولي الخلافة عزل خالد بن العاصي بن هشام بن المغيرة المخزومي عن مكّة، وولّاها أبا قتادة الأنصاريّ، ثم عزله، وولّى قُثَم بن العبّاس، فلم يزل واليًا عليها حتى قُتل علي هذا قول خليفة.‏ وقال الزّبير:‏ استعمل عليّ بن أبي طالب قثم بن العبّاس، على المدينة.))
 
== وفاته ==
((مات قُثَم بن العبّاس بسمرقند، واستشهد بها، وكان خرج إِليها مع سعيد بن عثمان بن عفان زمن معاوية)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((توفي قثم بسَمَرْقَنْد. قال: حدثنا بذلك عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، أَنّ قُثَم تُوفِّي بسَمَرْقَنْد.)) الطبقات الكبير. ((قال ابن حبان خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان إلى سمرقند فاستُشهد هناك.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَنبأَنا يحيى بن محمود بن سعد إِجازة بإِسناده عن أَبي بكر بن أَبي عاصم قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، حدثنا إِسماعيل بن علية، عن عُيَينة بن عبد الرحمن عن أَبيه أَن ابن عباس نعِي إِليه أَخوه قثم، وهو في منزله، فاسترجع، وأَناخ عن الطريق فصلى ركعتين، فأَطال فيهما الجلوس، ثم قام إِلى راحلته وهو يقرأ: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة/ 45]. ولم يُعْقِبْ قثم.)) أسد الغابة.
 
== اقرأ كذلك ==
* [[شاه زنده]]
 
== المراجع ==
<ref name= صحابة"]">[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/14777/%D8%AA%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9/%D9%82%D8%AB%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81].</ref>
{{مراجع}}
 
{{صحابة}}
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:آل البيت]]
[[تصنيف:وفيات 56 هـ]]
[[تصنيف:وفيات عقد 670]]
[[تصنيف:عباسيون]]