مراكب الشمس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لا أحرف عربية مضافة
الرجوع عن 6 تعديلات معلقة إلى نسخة 14856966 من Mn-imhotep
سطر 1:
{{Coord|29|58|41|N|31|08|04|E|region:EG_type:landmark|display=title}}
<s></s>
[[ملف:Gizeh Sonnenbarke BW 2.jpg|تصغير|سفينة [[خوفو]]]]
في عام [[1954]] عند قاعدة [[الهرم الأكبر]] [[الجيزة|بالجيزة]] ب[[مصر]] اكتشف عالم الآثار المصري [[كمال الملاخ]] حفرتين مسقوفتين عند قاعدة [[هرم خوفو]] الجنوبية . عُثر في قاع إحداهما على [[سفينة]] مفككة متقنة النحت من [[الأرز (لبنان)|خشب الأرز]] ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة ، لا ينقص منها أي جزء . من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة.<br />
 
 
أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى فبلغ طولها 42 مترا ، و سُميت بمركب الشمس وسُميت أيضا سفينة [[خوفو]] . و معروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة [[الحياة]] من الأماكن المقدسة سفن روح [[الألهة المصرية|الألهة]].
::عثر في محيط الهرم الأكبر على سبع حفرات تحوي بعضها مراكب ، خمسة
وتروي [[أسطورة]] [[رع]] بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري) ، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع) ، قم عجوزا في [[المساء]] (أتوم) ؛ يركب مركبين - حسب عقيدة [[الفراعنة]] - وهي مراكب [[رع]] الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.<br />
منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات.
 
:: أكتشفت الحفرتان الجنوبيتان من عالم الأثار المصري كمال الملاح ،
في عام 1954م عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت
من خشب الأرز ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة ، وأقصى عرضه
6.5 متر ، ويشابه في شكله شكل مركب البرديلا ، لا ينقص منها أي
جزء من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف وأثنين من زعانف التوجيه
ومقصورة وهى معروضة في متحف مركب الشمس بجانب الهرم ويمكن
للزوار مشاهدتها.
 
أوحت رحلة الشمس اليومية ُفي [[السماء]] إلى الأساطير التي أدمجت [[رع]] في [[الشمس]] ، حيث تصف النصوص [[شروق الشمس]] على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من [[القردة]] بمجرد ظهوره فوق [[المياه]] . فإذا ما أوقظت هذه [[الحيوانات]] ترقص طربا لظهور الشمس فكانت القردة أيضا مقدسة لدى قدماء المصريين. بعد ذلك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء . ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في [[العالم السفلي]] ، قبل شروقه مره آخرى في يوم جديد .ونسجت أساطير وقصص حول رحلة الشمس و مراكب الشمس كان كما في عقيدة [[المصريين القدماء]] . وانتشرت عبادة الشمس على الأخص في شمال مصر في عهد الفرعون [[خوفو]] ؛ و بدأ الملوك [[الفراعنة]] في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر [[خفرع]] . [[عصر بناة الأهرام]] وظلت هذه القرابة الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري الفرعوني . وفي [[هليوبوليس]] كان المقر الرئيسي لعبادة [[رع ]] حيث كان يرأس التاسوع المقدس باسم [[أتوم]]. وترأس رع مجموعة الألهة الرسمية في شمال البلاد خلال [[الأسرة الخامسة]] . أما في الجنوب فكانت تغلب عبادة [[أمون]] ومع الوقت تم توحيدهما في عبادة [[أمون-رع ]] . وعندما تربع [[أمنحوتب الرابع]] خلال [[أسرة مصرية ثامنة عشر |الأسرة الثامنة عشر ]] عرش مصر فكر في أن يكون قرص الشمس هو الإله الأوحد وسماه [[آتون]] وترك عبادة أمون-رع . وغير اسمه الشخصي إلى [[إخناتون]] ودعى لعبادة أتون ؛ وبنى مدينة [[أخيتاتون]] ليبتعد عن كهنة أمون الموجودين في طيبة ، ورمز لإلهه [[آتون]] بقرص الشمس داعيا للتوحيد.
:: أعيد تركيب مركب الشمس الأولى فى عملية أستمرت 10 سنوات،
فبلغ طولها 42 متراً و سُميت بمركب الشمس وسُميت أيضاً سفينة
خوفو ، و معروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة
للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة ، وتروي
أسطورة رع بأنه يكون طفلاً عن شروقه (خبري) ، ثم رجلاً كاملاً ظهراً
(رع) ، ثم عجوزا في المساء (أتوم) ، يركب مركبين حسب عقيدة الفراعنة
وهي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في
السماء ، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي
خلال الليل.
:: أما الحفرة الثانية فقد فحصت في عام 1987م ، وهى موازية للهرم
من ناحية الجنوب وتبعد عنه 17 متر ، يبلغ طولها 31 متر وعمقها 5.4
متر ، وكانت تسد الحفرة من أعلى قطع من الحجر عرضية تستند على
جانبي الحفرة الشمالي والجنوبي ، وكانت الفتحات بينها مسدودة ،
عدد القطع الحجرية المستخدمة في سد الحفرة يبلغ 41 قطعة كبيرة
مختلفة المقاييس ، يبلغ مقاييسها في المتوسط 5.4 متر طولاً و 85
سنتيمتر عرضاً و 1.8 متر ارتفاعاً ، وتزن كل منها ما بين 15 إلى 20 طن
، وتبين أنها تحوي أجزاء مركب شمس كاملة مفككة.
 
== اكتشاف مراكب الشمس ==
السطر 43 ⟵ 24:
<ref name="Haase65">Haase: ''Eine Stätte für die Ewigkeit.'' S. 65ff.</ref>
 
وجدت على أحجار الإغلاق كتابات هيروغليفية عديدة من العمال المصريين القدماء ؛ من ضمنها أسماء مجموعات العمال التي كانت مسؤولة عن نقل تلك الأحجار ، وكذلك 10 من الخراطيش تحمل اسم الفرعون [[خفرع ]] الذي حكم بعد [[خوفو ]] وتاريخ وضع المراكب "السنة 11 للتعداد" . “.<ref name="Haase65" /> يستنتج الباحث "فرنر" من ذلك أن بعض أجزاء مجمع الهرم قد تمت بعد وفاة خوفو .<ref>Verner: ''Die Pyramiden.'' S. 238.</ref> ولكن باحث آخر ويدعى "هاس" فيعتقد أن التاريخ المسجل على الأحجار ينتمي إلى عهد خوفو . وعلى ذلك فيكون التسجيل على حجارة الإعغلاق قد تم في عهد خوفو . وبما أن خوفو قد حكم مصر مدة "13 من أعوام التعداد (للماشية)" فتكون تلك الحجارة قد جهزت في عهده وخزنت ، حتى جاء وقت موته ودفنه. كذلك لا يستند التوقيت على الحجارة مع فترة حكم [[خفرع]] إذ أنه حكم مصر لمدة "8 من أعوام التعداد" ( كان تعداد الماشية يتم في مصر القديمة عادة كل سنتين ، وبناءوبناءا على ذلك فتكون فترة حكم خوفو 21 سنة على الأقل. علاوة على ذلك ، لو كان وضع مراكب الشمس في عهد خفرع لكان ذلك متاخرا جدا عن الطقوس الجنائزية التي أجريت لدفن خوفو. .<ref name="Haase67">Haase: ''Eine Stätte für die Ewigkeit.'' S. 67.</ref>
 
كانت مركب الشمس مفككة في 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة . وهي عبارة عن مركب ملكي ذو مجاديف مصنوعة من خشب الأرز من [[لبنان]] ، وتتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطيء.
السطر 151 ⟵ 132:
 
{{شريط بوابات|مصر القديمة}}
{{تصنيف كومنز|Khufu ship}}
 
[[تصنيف:آثار مصر]]
[[تصنيف:تاريخ مصر القديمة]]