إبليس في المسيحية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:عقيدة مسيحية |
|||
سطر 23:
وبعد ذلك يروي لنا [[إنجيل مرقس]] فاتحة معجزات يسوع في [[كفر ناحوم]] حيث أخرج روح نجس من رجل ممسوس وهناك صرخ ذلك الروح (آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ قُدُّوسُ اللَّهِ ) ( مرقس 1 :24 ) ، وعلى هذا المناول تتوالى في [[الإنجيل|الأناجيل الأربعة]] قصص مشابهة لإخراج تلك الشياطين من الناس وفي كل مرة كانت تفزع مرتعبة من سلطان [[يسوع|المسيح]] وتعلن للجميع بأنه [[ابن الله]] العلي ، وفي وقت لاحق يرسل [[يسوع]] [[تلاميذ المسيح|تلاميذه]] ليكرزوا ويمنحهم السلطان لشفاء المرضى ولإخراج الشياطين ( متى 10 :8 ) وتلك كانت المرة الأولى التي يُمنح فيها في [[الكتاب المقدس]] إنسان القوة على إخراج الشيطان وبكل الأحول تلك القوة منحت لأتباع المسيح لتكون على مدى القرون القادمة من العلامات الفارقة في البشارة بالإنجيل ( مرقس 16 :17 )ومن ناحية أخرى لا يشرح الكتاب بوضوح عن سبب وكيفية دخول الأرواح النجسة في البشر ،إلا أنه يبين أن دخول الشياطين كان يسبب أمراض خطيرة للناس جسدية وعقلية كالبكم ( متى 9 :32 ) والصرع ( مرقس 9 :17-27 ) والعمى ( متى 12 :22 ) وحتى الجنون ( متى 8:28 ) وفي سفر أعمال الرسل نقرأ قصة إخراج بولس الرسول لروح نجس من فتاة خادمة وكان ذلك الروح قد وهبها القدرة على العرافة وكان أسيادها يجنون المال بسببها ( أعمال 16 :16-18 ) .
ومن أبرز قصص إخراج [[يسوع|المسيح]] للشياطين هي تلك المذكورة في ( مرقس 5 :1-20 ولوقا 8 :26-39 ) حيث التقى [[يسوع]] برجل ممسوس كان يعيش في القبور ويصرخ ويضرب نفسه بالحجارة باستمرار وقد حاول الناس ربطه بسلاسل إلا أنه كان يقطعها في كل حين وعندما سأله المسيح ما اسمك أجاب لجئون أي جيش من الشياطين فكلمة لجئون [[لغة لاتينية|باللغة اللاتينية]] كانت تستخدم للدلالة على فرقة من [[الجيش الروماني]] تشمل 6000 جندي ، ورغم عددهم الكبير إلا أن هؤلاء الشياطين
في كتاب [[رؤيا يوحنا]] صور رمزية عديدة عن [[شيطان|الشيطان]] وحربه ضد [[كنيسة|الكنيسة]] حيث ينبئ الكتاب بهزيمة [[الشيطان في الإسلام|إبليس]] وجميع أعوانه في نهاية الأزمنة ( رؤيا 20 : 1 – 3 – 7- 10 ) .
|