تنمية اجتماعية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، إضافة/إزالة وسوم صيانة، أضاف وسم مقالات غير مصنفة
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=أبريل 2015}}
 
 
=== مفهوم التنمية الاجتماعية ===
السطر 16 ⟵ 15:
* الشرط الثاني: هو توفير المؤسسات التي تساعد على نمو هذه الإمكانيات الإنسانية المنبثقة إلى أقصى حدودها، وأن المعوق الرئيسي لعملية التنمية هو "الاستغلال "بكل صورة ومستوياته، وأن التنمية بهذا المفهوم تعنى التحرر، فالتنمية والتحرر هما
مفهومان لنفس المضمون كلاهما يعنى الآخر وكلاهما يعني الإزاحة والاستغلال. وكلاهما ينطوي على تفجير كل الإمكانيات البشرية الكامنة للإنتاج والخلق والإشباع والتنمية. فضلا عن أن التنمية لن تتم إلا في جو نضالي شعبي، وهى الطريقة الوحيدة لخلق تراكم مادي ومعرفي.
 
 
 
ونستنتج من هذا أن التنمية الإجتماعية معناها تطبيق العلم بكل صوره في تيسير حياة الإنسان على هذا الكوكب ، وإبراز القوى المودعة في بنيته. تحسين المجتمع ، وتحسين الفرد , وهذا هو الغرض من التنمية الاجتماعية.
السطر 24 ⟵ 21:
# المؤسسات الأهلية
# المؤسسات الخيرية
 
 
 
وعلى أي حال فإن كافة التعريفات وغيرها تحصر في ثلاثة اتجاهات وهى:
السطر 34 ⟵ 29:
# التحول في البناء الاجتماعي ووظائفه : لتحقيق تذويب الفوارق بين الطبقات وسهولة الحراك الاجتماعي والعدالة في توزيع الثروة والدخول وتوسيع مجالات الاقتصاد ليكون متنوعا، كل ذلك في ظل مؤسسات لا مركزية ديموقراطية.
# التحول في علاقة المجتمع بالعالم الخارجي: تحقيق الاستقلال السياسي والتحرر الاقتصادي للوصول إلى علاقات تجارية متكافئة مع دول العالم، مع الاحتفاظ بالخصوصية الثقافية وتطويع وتطوير التكنولوجيا الملحية وانتقاء التكنولوجيا المتقدمة. وكل ذلك يهدف إشباع رغبات الأفراد المتزايدة المتغيرة، ولا يتم ذلك إلا عن طريق ثورة اجتماعية من جانب الدولة.
* أما الاتجاه الثالث: ويرى أن التنمية الاجتماعية هي عمليات تغير اجتماعي تلحق بالبناء الاجتماعي ووظائفه بغرض إشباع الحاجات الاجتماعية للفرد والجماعة بمعنى أنها عملية تغير اجتماعي لكافة الأوضاع التقليدية من أجل إقامة بناء اجتماعي جديد ينبثق عنه علاقات جديدة وقيم مستحدثة تشبع رغبات وحاجات الأفراد وتطلعاتهم ولا يتم ذلك إلا عن طريق دفعة قوية لأحداث تغيرات كيفية ولإحداث التقدم المنشود، فالتنمية الشاملة هي: تلك العمليات المستهدفة لخلق التقدم الاجتماع والاقتصادي للمجتمع ككل معتمدة على إسهام المجتمع المحلى والمشاركة الشعبية. <ref>إسماعيل حسن عبد الباري: أبعاد التنمية- مطبعة الكيلاني ١٩٨٧ ، ص ٨٨-90.</ref>
 
== مفهوم النمو وعلاقته بالتنمية ==
يختلف مفهوم النمو عن مفهوم التنمية, فمفهوم النمو يمكن أن ينطوي على الاستغلال كما أن النمو بهذا المعنى يمكن أن يكون غير متوازن ويمكن ن يكون طفيليا يضر بالكيانات المحيطة التي ينمو على حسابها، بينما "التنمية" بمعناه التحرر تنطوي على التوازن والشمول والمساواة، فإذا انطوت التنمية بمعناها التحرري على تراكم فهذا التراكم يكون P كيفياً وكمياً على السواء ولا ينطوي على استغلال كيان لكيان أخر.
"فالنمو" يشير إلى الزيادة الثابتة أو المستمرة التي تحدث من جانب معين من جوانب الحياة، بينما التنمية عبارة عن زيادة سريعة وتراكمية ودائمة خلال فترة من الزمن "فالنمو" يحدث عادة عن طريق التطور البطيء والتحول التدريجي، بينما التنمية تمثل الدفعة القوية لكي تخرج المجتمع من حالة الركود. وهذه الدفعة هي عكس عملية التطور والتدرج، أن التغير الذي يحدث على عملية النمو يكون ضئيلاً. بينما التغير الذي يسبق عملية التنمية أو يتحصل عنها فهو تغير يتناول الجوانب البنائية والوظيفية أي أنه أقرب إلى التغير الكيفي منه إلى التغير الكمي. <ref> عبد الباسط محمد حسن: التنمية الاجتماعية – معهد البحوث والد ا رسات
العربية ١٩٧٠ ، ص 95.</ref>
 
السطر 47 ⟵ 42:
# الاستراتيجة الملائمة: ويقصد بها الإطار العام والخطوط العريضة التي ترسمها السياسة الإنمائية في الانتقال من حالة التخلف إلى حالة النمو الذاتي وتختلف الإستراتيجية عن التكتيك الذي يعني الاستخدام الصحيح للوسائل المتاحة لتحقيق الهدف.
 
ولكي يتم استخدام هذه الوسائل استخداما صحيحاً لابد وأن تكون هذه الوسائل موزعة وفقاً لخطة حسنة الإعداد من شأنها أن تمكن واضع التكتيك من أن يستغل جميع الأدوات التي تحت تصرفه استغلالاً كاملاً. ويستبعد طبعاً من الاستراتيجيات ما يسمى إستراتيجية عدم التدخل من قبل الدولة فالدولة تلعب دوراً فعالاً في عملية التنمية الشاملة. <ref name="ReferenceA">"التنمية الاجتماعية". مجلة العلوم الاجتماعية (2009).</ref>
 
== أهداف التنمية الاجتماعية ==
السطر 54 ⟵ 49:
# حل المشكلات الناتجة عن التنمية الاقتصادية كالانتقال من المجتمع الريفي إلى الحضري والتي قد تزيد من نسبة البطالة.
# غرس القيم والاتجاهات الاجتماعية الإيجابية كالتعاون وأداء الواجب.
# تدعيم الحياة داخل الأسرة الواحدة لتزيد من تماسكها واستقرارها وتعاون أفراد الأسرة فيما بينهم. <ref>"التنمية الاجتماعية". مجلة العلوم الاجتماعية (2009): 3-5</ref>
 
== خصائص التنمية الاجتماعية ==
السطر 60 ⟵ 55:
التنمية ليست عملية تتم عبر التطور تلقائي, وإنما تتم خلال التدخل المستمر والمقصود في المجتمعات, وتستمر عن طريق هيئات التنمية التي تُشكّل جزءاً من بناء الدولة.
فالتنمية الاجتماعية تتوسع في جميع المجالات والنشاطات الإنسانية, بالإضافة إلى المجالات الفكرية والتكنولوجية والاقتصادية.
وهكذا فإن التنمية لا تقتصر على النمو الاقتصادي فقط! وإنما تشمل على تغيّر محدد في البناء الاجتماعي القائم. ولا شك أن النمو الاقتصادي يؤثر بشكل متبادل على التنمية الاجتماعية, فالنمو الاقتصادي لا يمكن أن يستمر مدى الحياة بدون تنمية اجتماعية لأن كلاً منهما يعمل لخدمة الآخر. <ref>عبد الفتاح, سمير. مبادئ علم الاجتماع. دارأسامة النشر والتوزيع:الاردن , 2006</ref>
 
== معوقات التنمية الاجتماعية ==
السطر 93 ⟵ 88:
# النموذج التكاملي: ويتمثل في مجموعة البرامج التي تنطلق على المستوى القومي وتشمل كافة القطاعات الفرعية للتنمية ولكافة المناطق في الدولة مع تحقيق التنسيق الكامل بين الجهود الرسمية الحكومية المخططة والجهود الشعبية المستشارة.
# النموذج التكيّفي: ولا يتطلب هذا النموذج استحداث تغييرات في التنظيم الإداري القائم لأن برامجه يمكن أن تنفذ في ظل أي نوع من التنظيمات الإدارية وتقتصر برامج هذا النموذج في التركيز على العمليات تنظم المجتمع واستثارة الجهود الذاتية والاعتماد على التنظيمات الشعبية.
# نموذج المشروع: ويتم هذا النوع من التنمية على مستوى منطقة جغرافية معينة نظراً لظروف خاصة بها مثل: تنمية المناطق الصحراوية وتوطين البدو. <ref>"التنمية الاجتماعيةname="ReferenceA". مجلة العلوم الاجتماعية (2009).</ref>
 
== أساليب التنمية الاجتماعية ==
السطر 102 ⟵ 97:
ويؤكد هذا الأسلوب على دور الجماعات و الإفراد والقيادات الموجودة في اكتشاف احتياجاتها والعمل معا لتحقيق الخدمات اللازمة لمقابلة هذه الاحتياجات.
* الأسلوب متعدد الأهداف:
ويركز هذا الأسلوب على تكوين جماعات صغرى وتقوية قياداتها وكشف المشكلات الإجتماعية لوضع برنامج مشترك يتعاون الجميع في تنفيذه ويحتاج هذا الأسلوب بعض الوقت لتنمية العمل التعاوني المشترك من جانب المجتمع ذاته لمواجهة المشكلات القائمة فيه. <ref>"التنمية الاجتماعيةname="ReferenceA". مجلة العلوم الاجتماعية (2009).</ref>
 
== أسس التخطيط للتنمية الاجتماعية ==
 
 
# الواقعية: وتكون بتقدير الإمكانيات الفعلية للمجتمع وحصر الاحتياجات الحقيقية للأفراد ثم العمل على تحقيق أفضل مطابقة ممكنة بين الموارد والحاجات وفقاً لمعايير علميه دقيقة.
السطر 112 ⟵ 106:
# الاستمرار : أي أن لا تنفصل مراحل التخطيط عن بعضها البعض.
# التنسيق : ويكون التنسيق على مستويين الأول ويكون بالتنسيق فيه الأهداف الموضوعية في الخطة والثاني يكون بالتنسيق بين الوسائل و الإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة.
# المرونة : أي أن تكون الخطة قابلة للتعديل أو التبديل. <ref>د. نبيل السمالوطي ، علم اجتماع التنمية، دار النهضة العربية ، بيروت، 1981، ص 119.</ref>
 
== ملاءمة الأطر النظرية المفسرة لعملية التنمية ==
السطر 130 ⟵ 124:
* أن الحكومة هي المسئولة عن إحداث الدفعة القوية، فهي التي تملك إمكانيات التغيير مع عدم إهمال مشاركة الأهالي الايجابية في وضع الخطط وفي التنفيذ أيضا فالدولة هي التي تدير دفة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية ويمكن الإسراع بها عن طريق التدخل الحكومي.
* ضرورة إيجاد نوع من التوازن والتكامل بين الدفعة القوية التي تحدث في المجال الاجتماعي، بحيث لا يتسبب عن عدم التوازن في ذلك الصدد حدوث الهوة الثقافية ومشكلات اجتماعية منها: مقاومة التغيير الذي يحدث ووضع العقبات في طريق التغيير بشكل يهدد نجاحه ويضعف من فاعليته.
* وأخيراً يجب أن يكون لكل دولة نامية شخصيتها الذاتية وخصوصياتها الثقافية وأن يكون لها خطة وطنية متكاملة، وسياسية للتنمية نابعة من احتياجاتها وظروفها وإمكانياتها تقوم على تنفيذها الدولة. <ref> د.ثروت محمد شلبي. كتاب دراسة المجتمع تنمية الاجتماعية. ص 92-95 </ref>
 
{{غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2015}}