بالدر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
 
=== قصائد إيدا الشعرية ===
[[ملف:"MímirMímer and BaldrBalder Consulting the Norns" (1821-1822) by H. E. Freund.jpg|تصغير|"ميمير وبالدر يستجبوان النورن" (1821 - 1822) بريشة هـ. إ. فريوند]]
ذكرت قصائد [[إيدا الشعرية]] قصة بالدر وطريقة وفاته في أكثر من موضع. فمن خلال الرؤى التي تراها [[فولفا]] وتنبؤها بالمستقبل في القصيدة الشعرية [[فولوسبا]]، تم التحدث عن ولادة [[فالي (ابن أودين)|فالي]]، وعن نحيب وبكاء [[فريغ]]. (في المقاطع 31 - 33). وبالنظر أكثر في المستقبل البعيد استطاعت فولفا أن تشاهد رؤية مشرقة تتحدث عن عالم جديد حيث سيعود كل من بالدر وهودر ليحكمان هذا العالم بعد انتهاء معركة [[راكناروك|راغناروك]]. (المقطع 62). أما في القصيدة الشعرية [[أحلام بالدر]] فتتحدث عن الكوابيس التي يراها بالدر، فاقترحت الآلهة على أودين امتطاء جواده والذهاب إلى [[هيل]] حيث يتواجد هناك ساحرة، فتحدثت الساحرة عن مقتل بالدر بيد أخيه هودر، ولكنها أضافت بأن فالي سينتقم لأخيه (المقطعين 9، 11).
 
=== قصائد إيدا النثرية ===
[[ملف:Baldr'sSÁM death66, is75v, portrayeddeath inof this illustration from an 18th-century Icelandic manuscriptBaldr.jpg|تصغير|هذه اللوحة من القرن الثامن عشر تمثل موت بالدر في مخطوطة أيسلندية]]
وصفت قصيدة '''غيلفاغينينغ''' النثرية بالدر على أنه ابن أودين الثاني، وأنه يحمل كل الجمال، وأن النور يشرق منه، وكان أبيضا حتى أن مثال البياض يؤخذ منه، كما أنه تمتع بالعدل واللياقة، وكان أكثر الآلهة حكمة، ولا أحد يتشكك من أحكامه، كما أنه قطن قصره بريدابليك، الموجود في السماء حيث كل شيء طاهر.
 
سطر 30:
بالمقابل وعندما سمع الإله المخادع لوكي بهذه الأمور، صنع رمحا من هذه النبتة، (بعض الروايات تذكر بأنه سهم)، ثم أحضره إلى مكان كانت تتجمع فيه الآلهة لكي تتسلى، (حيث يقومون بإلقاء الأسلحة والتصويب على جسد بالدر مستغلين انعدام أذيته بسبب القسم)، وقام لوكي باعطاء هذا السلاح إلى [[هونير]]، الإله الأعمى وأخو بالدر، وجعله يرميه على جسد إله الجمال، (بعض الروايات تذكر بأن لوكي رمى السهم بنفسه)، فطرح بالدر المحبوب ميتا. لاحقا أنجب أودين وزوجته [[ريندر]]، ابنا أسمياه [[فالي (ابن أودين)|فالي]]، كانت الغاية من ولادته الإنتقام لأخيه غير الشقيق من أخيه الآخر غير الشقيق.
 
[[ملف:"Odin's last words to Baldr" (1908) by W. G. Collingwood.jpg|تصغير|"آخر كلمات أودين لبالدر" (1908) بريشة و. ج. كولينغوود]]
أُحرق بالدر بعد ذلك على سفينته [[هرينغهورني]]، أكبر السفن على الإطلاق، وقبل إرساله إلى البحر همس أودين في إذنه، وكانت هذه الكلمات موضوع جزء من قصيدة [[فافثرودنيسمال]]، فقد حاول العملاق فافثرو أن يعرفها، باعتبارها المفتاح لحل لغز وضعه أودين ولكنه طبعا لم يحصل على إجابة.<ref>وفقا إلى كارولين لارينغتون في ترجمتها لقصائد إيدا النثرية فإن أودين همشس بأذن بالدر بكلمات كانت وعدا بقيامته من جديد بعد انتهاء العالم</ref>