ياسين فرجاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32:
== جريمة الانفصال وسنواته الأخيرة ==
 
بعد الانفصال في أيلول [[1961]] رفض الفرجاني التوقيع على وثيقة [[الانفصال]] واستعصى في مكتبه بالسرايا الحكومي وساند [[حلب]] التي بقيت مع الوحدة وأبقى علم الوحدة مرفوعاً على سرايا [[حماة]] لثلاثة أيام متحدياً الانفصال ومتمسكاً بموقفه الوحدوي مما عرضه لمحاولة اغتيال من قبل الانفصاليين، لكن المؤامرة كانت أكبر من الوحدويين فسقطت [[حلب]] بيد الانفصال وحوصر مكتبه بالدبابات ونُقل إلى منزله في [[حمص]] ووضع فيه تحت الإقامة الجبرية ولكن هذا لم يمنعه من متابعة نضاله القومي حيث كان من أوائل المؤيدين ل[[ثورة الجزائر]] ومن كبار الداعمين لها في في [[سوريا]] وقام بتحفيز المواطنين على التبرع لصالح الثورة وتبرع بمرتبه التقاعدي كاملاً بحضور ممثل الثورة في [[سوريا]] الأستاذ [[اليحياوي]]، لكن [[حكومة الانفصال]] استمرت بالتضييق عليه إلى أن قامت [[ثورة الثامن من آذار 1963]] التي قام بها [[حزب البعث السوري|حزب البعث]] وبمساعدة ودعم من [[الناصريين]] التي قضت على عهد الانفصال.
 
وحين أصبح [[أمين الحافظ]] الذي تربطه بالفرجاني صداقة شخصية رئيساً للجمهورية رفض الفرجاني الذي كان في تلك الفترة من رموز [[الإتحاد الاشتراكي]] في [[سوريا]] جميع المناصب التي عرضها عليه [[أمين الحافظ]] ما لم يعيد دولة الوحدة التي سعى [[الإتحاد الاشتراكي]] لإعادتها، حيث كان الفرجاني في تلك الفترة همزة الوصل بين الإتحاد في [[سوريا]] و[[عبد الناصر]] في [[مصر]]، وبقي في [[الإتحاد الاشتراكي]] حتى وفاة الزعيم [[جمال عبد الناصر]] حيث كان من ضمن الوفد الرسمي السوري المشارك في جنازة الزعيم وبقي في [[القاهرة]] حتى الأربعين من وفاته، بعدها حصل عدة خلافات وانقسامات بين أعضاء [[الإتحاد الاشتراكي]] مما دفعه إلى اعتزال العمل السياسي والتفرغ للأدب وبعض الأعمال في [[رابطة المحاربين القدماء]] بالرغم من المناصب الكثيرة التي عرضت عليه في السبعينات والثمانينات، مثله في ذلك مثل العديد من صفوة المفكرين [[عبد الكريم زهور]] (ت. [[1988]]) والعسكريين [[الفريق]] [[محمد الصوفي]].