حديث مرفوع: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 50:
والنوع الثامن أن يقول الصحابي عن شيء بأنه من السنة النبوية ففي قول الصحابي ذلك جزم وتأكيد ولا يمكنه قول ذلك إلا إن كان أخذه عن النبي محمد، ومن أمثلته ما رواه [[الترمذي]] في [[سنن الترمذي|سننه]] عن [[عبد الله بن مسعود]]: {{مض|من السنة أن يُخفيَ التشهد.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=531&idto=532&bk_no=56&ID=223 باب ما جاء أنه يخفي التشهد - سنن الترمذي]</ref>}} <ref name="ع" />
والنوع التاسع أن يحكم الصحابي على شيء بأنه معصية ففي قول الصحابي ذلك جزم وتأكيد ولا يمكنه الحكم بذلك إلا إن كان أخذه عن النبي محمد، ومثال عليه ما رواه [[مسلم بن الحجاج]] في صحيحه عن [[أبي الشعثاء]] قال: {{مض|كُنا قعوداً في المسجد مع [[أبي هريرة]] فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد يمشي فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال [[أبو هريرة]]: أما هذا فقد عصى [[محمد|أبا القاسم صلى الله عليه وسلم]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1799&idto=1801&bk_no=53&ID=272 باب النهي عن الخروج من المسجد إذا أذن المؤذن - صحيح مسلم]</ref>}}، والأمر ذاته أيضًا
== مراجع ==
|