ابن رشيق القيرواني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة لشريط البوابات : أدب (62555)
لا ملخص تعديل
سطر 24:
 
==حياته==
أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني ، أديب و ناقد و شاعر. عاش في القرنين الرابع والخامس الهجريين ، ولد بمدينة [[المسيلة (الجزائر)|المسيلة]] المعروفة بالمحمدية، وتقع بشرقوسط [[الجزائر]] بجهة [[قسنطينة]] وهي حاليا عاصمة [[ولاية المسيلة]] ،وكان والده رشيق مملوكاً روميا لرجل من الأزد، يعمل في صياغة الذهب، وقد علَّم ابنه صنعته ولكن الابن كان يميل إلى الأدب مفضِّلاً أياه على صياغة [[الذهب]]. فقد بدأ في نظم الشعر قبل أن يبلغ الحلم، ثم غادر مدينته إلى [[القيروان]] عام [[406]]هـ، وكانت القيروان في ذلك الوقت عاصمة لدولة بني زيري الصنهاجيين، وتعج بالعلماء والأدباء، فدرس ابن رشيق [[النحو]] و[[الشعر]] و[[اللغة]] و[[العروض]] والأدب والنقد والبلاغة على عدد من نوابغ عصره، من أمثال أبي عبد الله محمد بن جعفر القزاز وأبي محمد عبد العزيز بن أبي سهل الخشني الضرير وأبي إسحاق الحصري القيرواني.
 
مدح ابن رشيق حاكم [[القيروان]] [[المعز بن باديس]] بقصائد حازت إعجابه وكانت سببا في تقريبه له، ثم اتصل برئيس ديوان الإنشاء ب[[القيروان]] ، أبي الحسن علي بن أبي الرجال الكاتب ومدحه. ألف له كتاب العمدة في محاسن الشعر ونقده وآدابه. وقد ولاه علي بن أبي الرجال شؤون الكتابة المتصـلة بالجيش. وبقي ابن رشيـق في [[القـيروان]] إلى أن زحفت عليها بعض القبائل العربية القادمة من المشرق فغادرها إلى مدينة [[المهدية]] ، حيث أقام فترة في كنف أميرها [[تميم بن المعز]] ، ولكنه مالبث أن ترك [[المهدية]] إلى جزيرة [[صقلية]]، حيث أقام بمدينة مازر إلى أن وافته منيته.