أنقذ التدخل الدولي الثورة اليونانية، حيث كانت الدول [[أوروبا|الأوروبية]] الكبرى قد قررت بضرورةضرورة إقامة دولة يونانية مستقلة، فجمعت اتفاقية لندن (6 تمز/يوليو1827) بين [[المملكة المتحدة]] و[[إمبراطورية روسية|روسيا]] و[[فرنسا]] في بعث رسالة [[العثمانيون|للعثمانيين]] مفادها أن تلك الدول تود التدخل بشكل سلمي لتلعب دور الوسيط بين [[إسطنبول]] و[[اليونان]]يين لحل هذه الأزمة.
وكعلامة لإظهار جديتهم قامقامت الإنكليزكل والفرنسيينمن والروسبريطانيا وفرنسا وروسيا بإرسال أساطيل حربية قرب سواحل [[اليونان]]، ولكن [[العثمانيون]] رفضوا التدخل الأجنبي فيما اعتبروه قضيةشأن داخليةداخلي فيللسلطنة سلطنتهم،العثمانية، فقامت أساطيل الحلفاء بتدمير الأسطول المصري والتركيوالعثماني في [[بيلوس|خليج نافبليونافارين]] في ماعرف ب[[معركة نافارين]] بتاريخ [[20 أكتوبر|20 تشرين الأول/أكتوبر]] [[1827]]، ومن الممكن اليوم رؤية بقاية السفن الحربية في قاع الخليج. ومع أن [[معركة نافارين]] سببت العجز للقوات العثمانية إلا أن الحرب استمرت بعدها، وتعقدت أمورها مع نشوب [[الحرب الروسية التركية]] بين عامي ([[1828]] و[[1829]]).
