إنسانيات: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : علم الاجتماع (92464)
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، وتنسيق ويكي.. باستخدام أوب
سطر 1:
الإنسانياتال'''إنسانيات''' هي التخصصات العلمية التي تَدرُس حالات الإنسان بإستخدام وسائل تحليلية, نقدية أو فكرية بالدرجة الأولى. متميزة عن أكثر المناهج العملية في علوم الطبيعة.
العلوم الإنسانية تتضمن اللغات القديمة و الجديدة؛ الأدب, التاريخ, الفلسفة, الديانة, و الفنون البصرية و التعبيرية كالموسيقى و المسرح. العلوم الإنسانية تُعتبر أيضاً كعلوم اجتماعية شاملة للتاريخ, الأنثروبولجي أو علم الإنسان, علم المناطق, علوم الإتصال, علوم الثقافات, القانون و اللغويات العلماء الذين يدرسون العلوم الإنسانية في بعض الأحيان يُطلق عليهم " الإنسانيون" غير أن المصطلح أيضاً يشير للوضع الفلسفي للإنسانية, التي يرفضها بعض علماء العلوم الإنسانية وهم ضد فكرة الأنسنة. بعض المدارس الثانوية تقدم فصول للعلوم الإنسانية, عادة تتألف من الأدب الإنجليزي, الدراسات العالمية و الفن.
المجالات الإنسانية كالتاريخ, علم الإنسان الثقافي و التحليل النفسي كلها علوم موضوعية حيثُ الوسائل التجريبية لا تُطبق, فتدخل ضمن الوسائل النسبية و البحث المُقارن.
سطر 75:
== رومانسي وينبذ العلوم الإنسانية ==
يعتبر الفهم الضمني للعديد من هذه الجدالات داعماً إلى أن العلوم الإنسانية هي تحضيرات للحجج باتجاه الدعم العام للعلوم الإنسانية يؤكد جوزيف كارول أننا نعيش في عالم متغير, عالم تكون فيه"العاصمة الثقافية" قد جرى استبدالها بـ"محو الأمية العلمية". و عالم تكون فيه فكرة الرومانسية لعالم من عصر نهضة العلوم الإنسانية قد عفا عليها الزمن. هذه الحجج تُناشد القرارات و الإضطرابات حول الجدوى الأساسية من العلوم الإنسانية, بالذات في عصر على ما يبدو من المهم فيه أن علماء الأدب, والتاريخ, و الفن يشاركون في العمل التعاوني مع علماء ذو خبرة أو حتى ببساطة أن يستخدموا النتائج العلمية التجريبية استخدام ذكي. المفهوم في عصرنا الحالي الذي يركز على الكفاءة المثالية و الفائدة العملية. علماء الإنسانيات اصبحوا مُهملين وربما انتهى بشكل قوي في إشارة إليه عن طريق أخصائية الذكاء الصناعي مارفن مينسكي. " مع كل المال الذي نهدره على العلوم الإنسانية و الفن, أعطني هذا المال وأنا سأبنيك لتكن طالب أفضل".
مينسكي يؤمن بتفوق المعرفة التقنية و قدرته على تحجيم علماء العلوم الإنسانية لليوم لأثر قديم من الماضي مُدعماً بدافعي الضرائب الرومانسيين المنادين بإعتزازعن أيام GI بيل, فهو يوافق العديد من الباحثين والمهتمين بالثقافات في أن يُسمّوا بـ"باحثي ما بعد العلوم الإنسانية" الفكرة هي أن التيارات الحالية في المفهوم العلمي للإنسان الحي تدعو بوضع التصنيفات الأساسية للإنسان لموضع تساؤل مثال على هذه التيارات ادعاءات علماء الإدراك أن العقل بكل بساطة قطعة حاسوبية, علماء الوراثة يقولون أن الإنسان البشري لم يعد قشرة مؤقتة تُستخدم عن طريق التكاثر الذاتي للجينات ( أو حتى الميم الواحدة بالنسبة لبعض لغويين ما بعد الحداثة) وعلماء الهندسة الحيوية يُضيفون أن يوماً ما قد يكون مُمكناً و مرغوب فيه خلق إنسان- حيوان هجين. عوضاً عن المشاركة في النمط القديم لدراسة العلوم الإنسانية, حركة مابعد الإنسانية على وجه الخصوص تميل لتكون أكثر اهتماماً بإختبار و توجيه حدود قدراتنا العقلية و الجسمانية في عدة مجالات كالعلم الإدراكي و الهندسة الحيوية من أجل أن تتجاوز الحدود الجسمانية الرئيسية التي تُحد من الإنسانية على الرغم من أن اعتبار دراسة العلوم الإنساينة مُندثرة, فإن الكثير من مناصري مابعد الإنسانية الأكثر فعالية مُشاركين بعمق في الأفلام والنقد الأدبي, التاريخ و الدراسات الثقافية كما في كتابات دوناهاراواي و كاثرين إن هايليس وفي السنوات الأخيرة كان هناك سلسلة من الكتب والمقالات تعيد توضيح أهمية دراسة العلوم الإنسانية. الأمثلة تتضمن: هارود بلوم كيف تقرأ ولماذا (2001), هانس أولريش جامبرج إنتاج الحاضر(2004), فرانك فاريل, لماذا الأدب مهم؟ (2004) John Carey , يا ترى ما هي قيمة الفن ؟ (2006) ليزا زون شاين , لماذا نحن نقرأ الخيال . (2006) أليكساندر نيهامس, فقط وعد من السعادة. (2007) ريتا فيلسكي, إستخدامات الأدب.
 
تنقسم الإنسانيات بصفة عامة إلى: