مذبحة سميل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
←‏بداية المجازر: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 66:
=== بداية المجازر ===
[[ملف:Bakrsidqi.jpg|thumb|200px|[[بكر صدقي]] قاد الجيش العراقي أثناء الحملة على الآشوريين في صيف 1933.]]
بالرغم من توقف إطلاق النار بشكل تام في [[5 آب]] إلى أن الصحافة الوطنية قامت بتغطية هذه الأحداث بشكل مبالغ، وانتشرت أخبار عن قيام الآشوريين بثورة مسلحة بدعم من بريطانيا من أجل تفكيك العراق وإعادته تحت السيطرة البريطانية مرة أخرى. ويعتقد أن الحكومة العراقية قامت كذلك بدعم هذه الآراء من أجل تشتيت الانتباه عن العصيان الشيعي الجاري في منطقة الفرات الأوسط ولتوحيد موقف العراقيين إلى خطر موحد يهدهميهددهم.<ref name="Makiya169">{{Harvnb|Makiya|1998|p=169}}</ref><ref name="Joseph198">{{Harvnb|Joseph|2000|p=198}}</ref><ref name="Stafford149">{{Harvnb|Stafford|2006|p=149}}</ref>
 
بالرغم من عبور أغلبية المهاجمين إلى سوريا فقد حاول بعضهم العودة إلى عائلاتهم في العراق فتم القبض عليهم من قبل الجيش وإعدامهم بإطلاق النار عليهم.<ref name="Stafford152">{{Harvnb|Stafford|2006|p=152}}</ref> وبإيعاز من الجنرال [[بكر صدقي]] قامت فرق من الجيش العراقي بتمشيط جبال بيخير شمالي الموصل وإعدام كل من يقبض عليه من الآشوريين ابتداء من [[7 آب]]، وبالرغم من محاولة وزير الدفاع آنذاك [[جلال بابان]] السيطرة على القوات العراقية المتواجدة في الشمال إلا أنها كانت قد أصبحت فعليا خارجة عن سلطة الحكومة.<ref name="Stafford154">{{Harvnb|Stafford|2006|p=154}}</ref> كما شهدت مدن [[زاخو]] و[[دهوك]] عمليات قتل استهدفت الآشوريين بمساعدة من السلطات المحلية، ففي دهوك تم نقل الآشوريين بشاحنات عسكرية إلى خارج المدينة حيث تمت تصفيتهم بإطلاق النار عليهم ومن ثم دهسهم بالشاحنات للتأكد من موتهم.<ref name="Stafford155">{{Harvnb|Stafford|2006|p=155}}</ref>