عبد الرحمن بن حافظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سبأ (نقاش | مساهمات)
من كبار الرواد التعليم في امارة دبى والستينيات القرن الماضي
سبأ (نقاش | مساهمات)
كان معلماً ثم مديراً للمدرسة الأحمدية التي تعد أول مدرسة تطويرية في إمارة دبي
سطر 21:
}}
 
''' عبد الرحمن بن حافظ ''' هو (''' الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حافظ ''')، من مواليد [[دبي]] عام ([[1886]] م ــ [[1953]] م)، من كبار الرواد التعليم في [[الإمارات العربية المتحدة|دولة الإمارات العربية المتحدة]] و[[إمارة دبي]] بصفة خاصة. لقد عين في عام [[1927]] م كأول مدير لمدرسة [[مدرسة الفلاح (دبي)|الفلاح]] والتي أسست على يد الرجل الخير والبر والاحسان [[محمد علي رضا زينل|الشيخ محمد علي رضا زينل]] في مدينة [[دبي]] وهي نواة التعليم النظامي في الإمارات، وصرف عليها من حرّ ماله، وجعل التعليم بها مجاني. ألحقها بفروع في [[مكة]] [[1909]] م، ثم في [[البحرين]] و[[بومباي]] و[[حضرموت]]. وتُعرف مدارس الفلاح بأنها من أخرج الجيل الذهبي من [[ألأدباء]] و[[الشعراء]]. ثم انتقل ''' الشيخ عبد الرحمن بن حافظ ''' إلى المدرسة الأحمدية.
== الشيخ عبد الرحمن والمدرسة الأحمدية ==
اتقل الشيخ عبد الرحمن إلى [[المدرسة الأحمدية (دبي)|المدرسة الأحمدية]] في [[ديرة]] مُدرساً ثم مديراً،، وما يقتضيه الذكر أن الشيخ عبد الرحمن بن حافظ دّرَس في هذه الفترة في الدور العلوي بجانب الأساتذة الزبيريين، وكانت له فيها حجرة خاصة بمثابة مكتبة خاصة يطالع فيها كتبه وأوراقه. وكان يقوم بتدريس الطلبة المواد الدينية التالية: [[حديث]]، [[التفسير]]، [[الفقه]]، [[السيرة]]، وغير ذلك من العلوم الشرعية، وذلك فيما يروي عنه ابنه [[احمد بن حافظ|الشيخ احمد بن عبد الرحمن بن حافظ]] رفيق درب [[عبد الرحيم المريد|الشيخ عبد الرحيم المريد]] في نظم المالد.
سطر 33:
 
ولا تزال مكتبة الشيخ عبد الرحمن بن حافظ في منزل ابنه الشيخ أحمد في دبي في منطقة [[ديرة]]، وتحتوي على أكثر من 400 كتاب ومخطوطة، وبعض البحوث المخطوطة بيد الشيخ عبد الرحمن بن حافظ، ودفاتر معلومات، ومخطوطة تضم قصائد متنوعة لشعراء معروفين، والعديد من معاجم المعاني، وقواميس اللغات [[العربية]] و[[الفرنسية]] و[[الإنجليزية]]. وتضم المكتبة كذلك كتباً تهتم بعلم الفلك، إلى جانب كتاب نادر في الحساب عنوانه: ''' [[النفحات العباسية في المبادئ الحسابية]] '''، الصادر عام
[[1903]] م، وكتاب آخر بعنوان ''' [[خلاصة الحساب]] '''، الصادر عام [[1908]] م.
كان الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن حافظ محباً للمطالعة واقتناء الكتب، وكان يوصي أصدقاءه المسافرين إلى خارج [[الإمارات]] بأن يحضروا له ما يجدونه من الكتب خاصة من [[مكة المكرمة]] و[[مصر]] و[[الهند]]، كما كان يبعث برسائل إلى معارفه لتزويده بما لديهم من كتب.
 
*تعد الكتب الباقية من مكتبة الشيخ عبد الرحمن بن حافظ قليلة جداً بعدما احترق الكثير منها في أثناء الحريق الذي وقع في منطقة [[ديرة]] في [[دبي]]، كما بقي الكثير من كتب الشيخ عبد الرحمن في منطقة [[الباطنة]] في [[سلطنة عمان]] عندما كان إماماً وخطيباً فيها حيث أمضى قرابة عشر سنوات حيث يرجع نسبه الى منطقة [[الباطنة]] في عمان.
 
*وكان « الشيخ عبد الرحمن بن حافظ » عالماً لغوياً وشاعراً مجيداً، ولكن مخطوطاته أُتلِفت وأتت عليها نيران الحرائق التي شبّت في بيته في [[فلج القبائل]] في منطقة [[الباطنة|بالباطنةالباطنة]]، بعُمان،ب[[سلطنة عمان]] ، ولعلّ هناك كتباً من تأليفاته أتلفتها النيران، وضاعت علينا من جرائها ثروة علمية.. وكان المرحوم [[السيد هاشم الهاشمي]] الأديب وصاحب المجالس الطريفة يذكرنا ببيتين رائعين من الشعر قالهما الشيخ بن حافظ، وهو فيهما يصور طيراً مع إلفه فوق [[شجرة]] يتهأديان الهوى، ولكنهما ينفران ويغيبان وسط أوراق [[الشجر]] لما أبصرا شخصيهما في ماء [[الغدير]] تحت [[شجرة|الشجرة]]، حيث ظناً أن أحداً يراقبهما، فأسرد الشيخ عبد الرحمن، قائلاً:
 
*''' مطلع القصيدة '''