أحمد بن موسى الشرقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 39:
تميزت فترة حكمه بالاستبداد، واستمرار هيبة السلطة المخزنية كما كانت في عهد السلطان مولاي الحسن، وبسبب ابعاده لعدد من الرجال عن دواليب المخزن، خلق فراغا انقضت بسببه عدد من قواعد المخزن بعد موته. ويذكر المؤرخ [[مصطفى الشابي]]: «''وُصف ابا حماد بالحرص على العبادة، كما وصف بالدهاء، ونعت سلوكه أحيانا ب «الميكيافيلية»، واعترف له الجميع بالخبرة الواسعة في تدبير شؤون الحكم وبالتكتم في القرارات والمهارة في استغلال التنافس بين القبائل والتنظيمات الدينية. وكان شغوفا بممارسة الحكم، حريصا على ضمان تأييد الأعيان في المدن وخاصة العلماء في كل من فاس ومراكش ومكناس''»، قبل أن يضيف: «كان قاسيا لا يعرف الشفقة بأحد إذا هُددت مصالح الدولة، وكان بالرغم من نوازعه الشخصية رجل دولة مرموقا، اجتهد طيلة حياته في صون استقلال بلاده الذي بات مهددا بعد وفاة السلطان مولاي الحسن».<ref>[http://www.maghress.com/alittihad/107114 أبا حماد: «السلطان» الفعلي الذي راكم مال قارون، والذي «ترّكه» المولى عبد العزيز رغم أنه أهداه العرش ] نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 14 - 04 - 2010</ref>
 
دخلت الدولة في حالة من الفوضى بعد وفاته. وخلفه لاحقا،في المنصب ابن عمه [[المدنيالمختار بن عبد الكلاويالله]]، وتلاهالذي لن يدوم طويلا نظرا لسيطرة [[محمدالمهدي المقريالمنبهي]]، الذيعلى تغيرالحكومة، فيوالذي عهدهأقنع اسمالسلطان المنصبعبد إلىالعزيز بتعيين [[الصدرفضول الأعظمغرنيط]] تشبها بالعثمانيينمكانه.
 
== انظر أيضا ==