الحرب الكارلية الأولى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 11:
 
وعلى الجانب الآخر، انضم الليبراليين والمعتدلين لدعم ماريا كريستيانا وابنتها ايزابل.حيث كانوا يفرضون سيطرتهم على المؤسسات الكبرى في البلد، من ضمنها غالبية الجيش وجميع المدن الكبرى. وقد دعم الليبراليين من قبل المملكة المتحدة والبرتغال وفرنسا في شكل قروض وأيضا قوات عسكرية.أرسل البريطانيون فرق ) المساعدة البريطانية، وهى مكونه من مجموعة من المتطوعين تحت قيادة الجنرال جورج لاس ايفانز، بينما الملكية البحرية كانت تؤدى أعمال الغلق.وأرسل البرتغاليين مساعدة تحت قيادة بارون داس أنتاس والفرنسيون، وأيضا الفرقة الفرنسية الخارجية فضلا عن التعاون في ضبط الحدود والسواحل الاسبانية.لقد ظلت القوات الكارليه متمركزة ف صورة توماس دى سومالاكاريجى الذى قام بتنظيم جيش كارلى فى نابارا فى وقت قصير ،والذى انضم له ايضا الكارليين الباسكويين الذين ضعفوا بعد حمله بيدرو سارفيلد .حيث قام سومالاكاريجى بتسليح قواته بالاسلحه المأخوذة من الجيوش المسيحيه فى مجال الحرب أو من الهجمات ضد المصانع أو القوافل .وظل متيقظا للانحطاط العددى والتسليح الذى أعاد من جديد التكتيك الحربى المعروف من حرب الاستقلال _الذى تم استخدامه من أجل الاغاثه ومن الدعم من الحزء الاكبر من السكان المدنين _.وفى يوم 7 ديسمبر عام 1833 قام نواب فيسكايا ودى الافا بتعينه رئيسا لقوات هؤلاء المقاطعات .والمعروف بين جنوده (كانو يسمونه تيو توماس ) ، لم يتردد ف اظهارة قاسيا فى قمع الليبرالين ولا فى نشر الذعر من اجل الحصول على الدعم الاقليمى .فى خلال عام 1934 حدثت الانتصارات الكارليه فى احداث مهمه مثل الهجوم على قافله الاسلحه بين لوجرونيو وسيبيسيرو وأحداث كلا من اليجريا دى الافا وفينتا دى ايشافاريا .ولكن بالنسبه للكارليين انتهت السنه بهزيمه فى موقعه مينداثا ،والتراجع الحذر فى موقعه اركيخاس .ومع موقعه ارتاثا ضد جيرونيمو فالديس قام سومالاكاريجى قام بحل القوه المسيحيه التى تم اجبارها على تخريب كل استراتيجيات الحمايه (مايثتو ،الساسو ،اليثوندو ،سانتيستيباى ،اورداكس ،ومن بينهم اخرون )قد ظلو كحاميات منفرده لعواصم محافظات اقليم الباسك وبامبلونار وبعض ابواب السواحل .وقد قام معظم الجيش المسيحى بالانسحاب الى الساحل الجنوبى للايبيرى .متحمسا بسبب انجازاته العسكريه والحاجه للحصول على الدعم المادى والحصول على الاعتراف الدولى امرة المدعى ان يأخذ بيلباو ، وعلى الرغم من الرأى المضاد لسومالاكاريجى الذى فضل الحصول على النصر ومن هنا يتم فتح الطريق الى مدريد .لقد بدأت هذة العمليه بنجاح بمجرد فتح خطوة الى بيلباو مع الانتصار على الجنرال ايسبارتيرو فى ديسكارجا ، والذى بدأ بحصار سومالاكاريجى فى 10 يونيو عام 1835 .ولكنه،قد تم جرح سومالاكاريجى عندما كان يشاهد هذة الفتوحات ،ومات فى 24 يونيو 1835
تولى نازاريو أجيا منصب القائد العام للقوات الكارلية في بلاد الباسك ونافارا فى أكتوبر عام 1835.وخلال فترة ولايته وصلت قوةالجيش الكارلى إلى 36،000 رجل وتميز خليفته برونو فياريال، بتشجيع البعثات خارج الأراضى.
وحدث في أكتوبر 1836 الحصار الثاني لبلباو , الذى فشل بعد خمسة أيام وفي نوفمبر حدثت المحاولة الثالثة للحصار التي استمرت شهر ونصف وفشلت في الدفاع عن بالدوميرو اسبارتيرو.
تسبب الفشل أمام بلباو فى تعيين سيباستيان غابرييل دى بوربون و براجانزا كقائد عام للكارليين، الذي هزم القوات الليبرالية في معركة أوريامندى مارس 1837.وفي الوقت نفسه كانت القطاعات الكارلية الأكثر تطرفا تسيطر على السياسة ، حيث زادت تلك السيطرة بعد الحملة الملكية.
تولى خوان أنطونيو جرجى قيادة الجيش حتى يونيو 1838.
حل رافائيل ماروتو محل جرجى بعد حرب بنياسيرادا وهوالذي أعاد تنظيم الجيش واطلق النار في فبراير 1839 على جرجى وآخرين متهمين بالتآمر ضده بينما كان يحاول إقالة المدعى من خصومه\معارضيه حتى أطيح به في مقابل دون كارلوس، على الرغم من أن في وقت لاحق خلال بضعة أيام أعيد لمنصبه من قبل المدعى، الذي وافق على مطالبهم.حيث تفاوض ماروتو مع حكومة إيزابيل الثانية بدون دعم من المدعى وكانت توجد معارضه من جانب قواتهم وفى29 أغسطس 1839 وقع اسبارتيرو وضباط القوات الكارلية؛ ممثلي ماروتو؛ اتفاقية أونياتى بين ماروتو وأسبارتيرو فى 31 من أغسطس والتي انهت الحرب في شمال اسبانيا، المعروفة باسم ابراسو برجارا.واخيرا عبر المدعى الكارلية وجنوده الذين ظلوا أوفياء له الحدود الفرنسية وانتهت الحرب فى الجبهة الشمالية فى 14 سبتمبر من عام 1839.
 
== مصادر ==