عملية هاربون (1942): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات الوصل (المزيد)
سطر 43:
يمكن إعتبار المعركة نجاحا لقوات المحور : القافلة هاربون، التي أبحرت من مضيق جبل طارق تحت حماية السفن الحربية بقيادة نائب الأميرال البان كورتيس، تعرضت لهجمات عنيفة من قبل الطائرات المحود والغواصات الإيطالية أثناء توجهها إلى مضيق صقلية، وواجتها أيضاَ الطرادات الإيطالية بقيادة الأميرال البرتو دى زارا في المياه المواجهة لجزيره بانتيليريا، من أصل ست سفن تاجرية ضمن القافلة تمكنت اثنين فقط بلوغ وجهتها، بينما عانى أسطول الحماية من خسائر فادحة، سواء مباشرة من قوات المحور أو من حقول الألغام في جميع أنحاء مالطة.
 
بينما تعرضت قافلة فيجوروس، التى أبحرت من الإسكندرية تحت قيادة الأميرال فيليب، لهجمات جوية متكررة من القوات الإيطالية-الألمانية وأخرى عن طريق الغواصات وزوارق الطوربيد التابعة لسلاح البحرية الألمانية، وبالتدريج تكبدت خسائر عديدة في الوحدات، وفي طريقها لبلوغ جزيرة مالطة إعتراض القافلة الفيلق البحري الإيطالي تحت قيادة الأميرال انجلو لاكينو (الذي إحتوىاحتوى على الطراد الثقيل ترنتو الغارق بواسطة غواصة تابعه للعدو )، مما إضطر القافلة لتغير مسارها وعادت إلى القاعدة دون ان تنجح في أن تصل إلى الجزيرة ايا من السفن البحرية التى رافقت القافله.
 
قد امر القائد الاعلى للبحرية الفريق الايطالى ن المعركة الإيطالية بان يغادر قاعدة تارينتو وذلك بهدف وقف الوحدات البيريطانية في صباح اليوم الثاني وذلك مع موقف وطريق القافلة الذى اصبح الان واضحا :- وذلك بقيادة الادميرال للفريق انجيلو لاكينو والذى شرع وابحر من معارك ليتوريو و فيتتوريو و فينيتو ؛ والطرادات الثقيلة ترينتو و غوريزرينا ، والطرادات الخفيفة جوزيبى جاربالادى و وإيمانويل فيليبرتو دوكا داوستا ، وايضا ترافقها عدد من المدمرات حوالى اثنى عشر. وبالنسبة للمرة الاولى في تاريخه الاسطولى البحرى فقد غزا البحر مستطيعا الاعتماد على على دعم من نظام رادار : وفى الحقيقة قد ابحر الجندى العسكر المدمر ليجيناريو المعدات الألمانية فو . مو. 20/40 ج ج ل ( دى .تى) .( ديزاميتر تيلوجرافيه ) اللتى على الرغم من انها مفيدة لتنظيم المناورات ليلا نهارا للفريق ولتمييزها واعتبارها تقديم مؤكد لهجمات العدو الجوية ، وامدادهم بعائد نسبى منزعج من الاصداء التى ولدت وظهرت من الكثير من القوارب الجديدة وذلك بسبب انه تم تثبيتها وحدة واحدة ،ووصلت اخبارها ا في وقت متاخر عن السفن الاخرى
سطر 131:
خمس سفن تجارية ثلاثة منهم بريطانيين وهم ( ترويلوس وبورداوان واورارى ) وتانيمبر الهولندية وشانت الأمريكية وهم ضمن قافلة المبحرة من منفيرثمنكلايد 5 يونيولدخولالأطلسيتحتحراسةمن السفنتين الحربيتين السريعتين ليفربول وكينيا وتحت حراسة ايضًا عشر طرادات بينما ناقلة البترول كنتاكى التى وصلت إلى مضيق جبل طارق حيث خضعت لأعمال صيانة من اجل زيادة التسليح عليها . الوحداتالعسكرية تجمعوافيجبلطارقفي 11 يونيو،حيثقافلةالتجار،والتيتُسمى الآن جى ام اربعة ،حيث مرتتحتمسؤوليةالقبطان كامبلهاردي،الذى سيتجه بعد ذلك إلى القاهرةوهو القائد المسئول حراسةسفينة حربية ضخمة والتيتضمنتأربعةسفن حربية لوضع الألغام بينما في نفس الوقت وصلت سفينتين حربيتين سريعتين من بريطانيا العظمى واتحدوا معا في قوة تًسمى H بدلا من قوة تحت قيادة نائب الادميرال كوورتيز الذى كان مكلف بحماية القافلة على مسافة معينة . الوحداتالبريطانيةأبحرت فيالبحرالأبيضالمتوسط،خافضًا من سرعتها إلى 13عقدةعلى الرغم ان تلك السفن التجارية كانت تستطيع أن تزيد من سرعتها وفى 13 يونيوتم امداد طرادات من قوة x فيالبحرمنجانببراونالحارس،بعد تاخير كبير بسببوجود الناقلة في موقع خطأ ومن ثم بعد ذلك انفصلت الوحدةبعدذلكمعاثنينمنطراداتها المخصصة للحراسة بهدف زيادة الامدادات للسفن البريطانية اثناء رحلة عودتهم.
وصلت الاخبار الأولية عن القافلة إلى القيادة العليا للبحرية الإيطالية صباح يوم الثانى عشر من يونيو وعلى الرغم من أن هذه المعلومات ليست دقيقة إلا انها تشير إلى معلومات مهمة حيث كانت تشير إلى مرور ثلاثين وحدة عسكرية بريطانية عبر مضيق جبل طارق متوجها مباشرةً نحو جزيرة مالطا . وبناءً على ذلك قامت البحرية الإيطالية بإتخاذ التدابير الازمة بوضع تسع غواصات في خطين متوازيين بين جزر البيار وساحل الجزائر بهدف رصد مرور وحدات العدو واطلاق الهجوم الاول . وبعد ظهر يوم 13 يونيو مجموعة من الطائرات العسكرية القاذفة للصواريخ أقلعت من مطارات ساردينيا ولكن عادت من جديد إلى القاعدة دون ان تقطع الطريق على العدو . وفى تلك الليلة طائراتان استطلاعيتان إيطاليتان تم إرسالهم لتمشيط البحر في المواقع اللاتى كان يُظن انه هناك الوحدات البريطانية ونجحوا في النهاية من رصد طراديين بريطانيين اللذان تم الدفع بهم من اجل تمشيط منطقة بالقرب من قناة صقلية . وفى الساعة الرابعة والنصف مساءً ل 13 يونيو , ابحرت من كاليارى السرب السابع من السفن الحربية الصغيرة لأدميرال البرتو دا زارا مع سفينتين حربيتين خفيفتين (يوجينمنسافوي (سفينة القيادة ) ورايموندو مونتى كووككولى يرافقهما سبع طرادات للسرب الرابع عشر والسرب العاشر وسيتم خفضهم لاحقًاالى خمسة طرادات بسب أعطال في المحرك لطردين منهم وهم فينتشنزوجيوبيرتيونيكولوزينوالذين دخلوا من جديد إلى الميناء وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الوحدات العسكرية الإيطالية لم تعترض طريق السفن البريطانية اللاتى تم سحبها في ذلك الوقت ومن ثم عاد سرب دى زارا إلى باليرمو في نفس تلك الليلة .
في الساعات الأولى ل 14 يونيو أصبحت السفن البريطانية في مرصد الغواصات الإيطالية واصبحوا محاصرين وعلى الفور إنتقلتانتقلت الغواصة Uarsciek إلى بحيرة فيليب فيلى بعد ان رصدت السفن البريطانية في حوالى الساعة الواحدة و40 دقيقة ولكن الطوربيدات الثلاثة اللاتى تم اطلاقهن لم يصبن اى هدف عسكرى . في أول مهمة حقيقية الغواصة دجادا رصدت في الساعة الرابعة و40 دقيقة السفن العسكرية للقوة H حيث الملازم فاشيللو جاذبار كافاللينا يقود سفينة حربية على بعد 2,500 متر من السفن البريطانية ومن ثم تقوم الغواصة بإطلاق وابلُا من اربع طوربيدات على حاملة الطائرات النسر وعلى الفور تغطس للهروب من الهجوم المضاد لطردات العدو وذكرت دجيادا انها كانت قد سمعت دوى انفجاريين ولكن لايوجد سفينة بريطانية ألحق بها ضررًا .ولقد عانى القارب الحربى البريطانى من هجمات عديدة بقنابل شديدة الانفجار من قبل الطرادات ولم لتلحق بها ضررًا الا بسيطًا . بدءًا من الساعة 9 ليوم 14 من حزيران بدأت القوات البريطانية البحرية تعانى ايضًا من الهجمات الجوية للطائرات الصغيرة لدول المحور المنطلقة من قاعدة سردينيا وتبدأ هذه الطائرات بالطائرات ثمانية فيات CR42وتحتوى على قنابل جوية مصطحبة باثنين من طائرات سافويا ذو الوزن الخفيف SM79التابعة للسرب رقم 36 . هذه الطائرات لم يغيب عنها الهدف فقط بل تم إسقاطها ايضًا من قبل طائرات الفولمار اللاتى اقلعن من حاملة الطائرات ارجوس . في الساعة العاشرة صباحًا خمسة عشر طائرة قاذفة للقنابل من طراز سافويا خفيفة الوزن S.M.84 للسرب رقم 36 ولكن نجحت قوات العدو من إسقاط ستة طائرات منهم من بينهم طائرة يقودها ملازم طيار أوليفيرودوناتي نجح بالهبوط في البحر متجنبًا بذلك موت طاقم الطائرة . وبعد فترة وجيزة في الساعة العاشرة والربع صباحًا أقلعت فجأة طائرات اخرى قاذفة للصواريخ الجوية من طراز S.M.79 وطائرات قاذفة للقنابل من طراز CANT Z.1007وطراز جونكرس جو 88 حيث الموجة الأولى كانت تحتوى على 18 طائرات قاذفة للقنابل و32 طائرة قاذفة للصواريخ الجوية ومقاتلة ولكن في الموجات التالية سيتم الدفع في المعركة ب 250 طائرة إيطالية و 48 طائرة ألمانية . سفينة تانيمبر التى تحمل 8.200 طن بداخلها و 13 الف طن بضائع اصيبت بقاذفة من طائرة من طراز SM.79 للسرب رقم 130 وإندلعت في اثنين وغرقوا على الفور جراءالانفجارمنوقودالطائراتوالذخيرةعلىمتن السفينة في حين ان الطراد ليفربول استقبل صاروخ ولكن دون وقوع اضرارًا بالغة به في جانبه الايمن وربما أن هذا الصاروخ تم اطلاقه من طائرة الطيار اردوينوبوريوبسبب هذا الصاروخ صعدت كمية كبيرة من ماء البحر التى كانت تهدد بان بحجب الدفة وان تملأ كابينه السفينة وهددت ايضًا بفقدان الإتجاه ب 7 درجات بالإضافة إلى إنخفاض سرعته إلى 4 عقدة ليتم سحب من قبل المدمرة HMSالظباءوهكذا ببطىء حاول الطراد العودة إلى جبل طارق تحت حماية المدمرة البحرية الثانية ويستكوتوعلى الساعة السادسة مساءً كان قد شارك 92 طائرة من سلاح الجو الملكى و 48 منفتوافا. ولا سيما الخامسة عشر طائرة الحربية القاذفة للصواريخ من طراز S.M.79للسرب المستقل رقم 132 واللاتى رصدن الأسطول البريطانى على الجزيرة التونسية لا جاليتى في حوالى الساعة السابعة مساءً وكان مرافق لها في السماء طائرات سلاح الجو الملكى 2001 للمجموعة الثانية الأرضية . بينما كانت تقوم طائرات سلاح الجو الملكى بضرب إحدى عشر مدمرة ولكنها فقدها احدى طياراتها ولكن مع نجاة طيارها وفى أثناء ذلك أطلقت طائرات من طراز S.M.79 قاذفاتها اللاتى لم تنفجر وهذا ما تم تأكيده فيما بعد وهذا بسبب أن هذه القاذفات كان قد تم إستخدامها وتم صناعتها في مصنع الذخئر والطربيدات بالخليج .في اثناء ذلك تم تم ضرب طائرة من طراز S.M.79 التى كان يقودها ملازم تانى دجيننينو نيجرى . بعد ظهر يوم 15 يونيو أبحرت القاطرة البحرية سالفونيا من جبل طارق وأستولت على الطراد ليفربول الذى وصل في اليوم التالى من مجموعة الطرادات البحرية HMS ومن الوحدات العسكرية البحرية الأخرى المخصصة للحراسة ومن ثم وصلت القوات البحرية بسهولة إلى جبل طارق ليوم 17 يونيو . وقد شارك في الهجمات ضد الإسطول البريطانى الغواصة الإيطالية ألادجى ولكن باتت المحاولات بالفشل بعد أن تصد لها قوات الرقابة والحراسة البريطانية ولكن بعد غروب الشمس نجحت الغواصة من الإقتراب إلى حدًا ما إلى القوات البريطانية وأطلقت طوربيدين ضد إحدى حاملات الطائرات البريطانية ولكن لم تلحق هذه الطوربيدات ضررًا بحاملة الطائرات .عند غروب شمس 14 يونيو وصل الإسطول إلى بنزرت وإلى مدخل مضيق صقلية بينما قوة Hغيرت طريقها وتوجهت إلى جبل طارق حيث أن القائد الأعلى للقوات البحرية البريطانية كان يعتقد أن البحرية الإيطالية سوف ترسل فقط قوات قليلة في مضيق صقلية ولذلك يسهل الأشتباك مع القوات الإيطالية ولذلك قرر القائد البريطانى إرسال طرادات الحراسة من القاهرة دون الحاجة إلى إرسال القوات الرئيسية للمعركة . السفينة البحرية المخصصة لوضع الألغام ويلشمان وهى أسرع من السفن التجارية وقد أنفصلت عن الأسطول في الساعة 8 مساءً وإستكملت رحلتها بمفردها إلى جزيرة مالطا ووصلت في النهاية إلى فاليتا في مالطا ومن ثم سلمت حمولتها وبعد رحلت من جديد في اساعات الأولى من يوم 15 يونيو من أجل توفير الجماية ضد الطائرات لباقى سفن الأسطول الذى كان في طريقة للوصول .
==معركةبانتيليريا ==
في الساعة التاسعة والنصف مساءً ليوم 14 من حزيران ترك دا زارا باليرمو ومعه سفينتين سريعتين وخمسة طرادات اللاتى كانوا يقودهنوهن :" الفردو أوربانى , إسكارى , برمودا , أوغولينو فيفالدى , لاندزيرتتو مالوتشيللو " . وأمرتهم البحرية الإيطالية بالتوجه بكل قوتهم نحو جنوب بانتيليريا حيث كان من المفترض أنه سيكون هناك الأسطول البريطانى فجر تلك اليوم ولذلك أمر القائد الأعلى للقوات البحرية الإيطالية بإرسال ثلاث فرق "ماس " قبالة سواحل كيب بون ولكن البحر الهائج والعالى أجبر القوات الإيطالية إلى العودة من جديد قبل أن يقوموا برصد السفن البريطانية . وفى الساعة الحادية عشر والربع مساءً تم إبلاغ كامبل هاردى من القائد الأعلى للقوات البحرية بالخروج إلى البحر مع سفن دا زارا بفضل فك شفرة رسالة لاسلكية وكان سيعود ولكن قررت أن القوات البحرية الإيطالية لن يتم الدفع بها بالقرب من جزيرة ال مالطا المليئة بالطائرات الإستطلاع وحقول الألغام .في فجر يوم 15 يونيو رصدت إحدى طائرات من جزيرة مالطا القوات البحرية دا زارا التى فتحت عليها النار الطرادات الإيطالية بادئًا بذلك الاشتباك وذلك بعد لحظات قليلة من قطع الطريق من قبل القوة البريطانية Xلكامبل هاردى وتلك السيناريو كان قد تم توقعه بالظبط من قبل البحرية الإيطالية .
== الصراع بين الطرادات==
أمر كامبل هاردى على الفور السفن البحرية " اللنشات البحرية " بالإتجاه نحو الساحل التونسى مع كاسحة الألغام مع زوارق حربية مزودة بمدفعية وأربع طرادات من سرب بلانكى وهم ( بلانكى HMS , بادس وورث , ميدلتون , اورب كوجاوياك ) ولذلك كان يتوجه نحو الإيطاليين من القاهرة بإرسال خمس طرادات من سرب البدو وهم ( بدو HMS , مارن , منقطع النظير , إثوريل , الحجل ) وذلك بهدف توفير غطاء قوى لإسطول ولكن القاهرة كانت في حالة خيبة أمل وخيبة في صراعها مع القوات الإيطالية وذلك بسبب أن الطراد المضاد للطائرات ذو موديل قديم وتصنيفه سى ولأنه ايضًا مسلح بمدافع 102 مم في مقابل مدافع 152 مم للقوات الإيطالية التى كانت معها عدد أكبر من المدافع .
دا زارا إتخذ موقف حازم على الفور من ذلك , حيث أمر بزيادة السرعة إلى 32 عقدة وأمرها بمحاولة قطع الطريق من أمام العدو وإطلاق النار بواسطة كل المدافع .ونظرا لأن الطراد مالتشيللو لم يستطع أن يحتفظ بسرعته المطلوبة , فصله الأدميرال دا زارا عن الطراد فيفالدى أمرًا مالتشيللو بمطاردة السفن الحربية الصغيرة من بعيد . توجها طردان نحو منطقة مليئة بالبريطانيين ولكن تم مهاجمتهم من قبل قوات سرب بلانكم اللاتى إلتحمالتحم معها في المعركة في وقت صغير جدًا قوات سرب البدو وبذلك إشتبكا الطرفان معًا ولمدة نصف ساعة تقريبا ٍمتبادلان إطلاق النيران والضربات بالمدافع والصواريخ على مسافات متفاوتة وفى الساعة 6.15 سفينة فيفالدى أصُيبت في غرفة المحركات من طراد ماتكليس الذى جعله لا يتحرك بإشعال فيه النار في غرفة محركه وفى الوقت الذى كانت فيه سفينة مالوتشيللو تدور حوله لحمايته بتوفير الغطاء الجوى لسفينة فيفالدى أقتربت من القوات البريطانية وأطلقت عليها صواريخ من مسافة 4 او 5 ألاف متر وألحقت ضررًا بها . أمر قائد فيفالدى وقبطان اغناطيوس من قبطان مالوتشيللو بالإنسحاب وترك السفينة لمصيرها ولكن الطراد أستمر في المقاومة متبادلًا أطلاق الضربات مع القوات البريطانية وفى حوالى الساعة 6.40 إنسحب البريطانيون وذلك نتيجة الإرتباك الناجم عن سحابات الدخان التى لم تسمح لهم بمعرفة موقع السفن الإيطالية ومن ثم يستدعيهم كامبل هاردى بهدف العودة إلى حماية السفن التجارية .
وفى الساعة 6.46 سفينة فيفالدى نجحت من إعادة تشغيل واحدة من المحركات وتمكنت بذلك من المضى قدمًا ولكن ببطء نحو بانتيلريا ولكنها كانت محمية من قبل مالوتشيللو وفى حوالى الساعة 7.35 إلتحقالتحق بالسفينتين الطرادات المتبقية اللاتى يقودها دا زارا واللاتى تمإستدعائها لمساعدة السفينتين وبذلك فات الاوان لمحاصرة البريطانيين لأنهم الأن أصبحوا بعيدًا فقد وصلت ثلاث سفن من سرب ماس المبحرة من بانتيلريا وقد حملوا معهم بعض المصابين . وفى الساعة 9.25 حاولت سفينة مالتشيللو أن تسحب السفينة الملحق بها ضررًا ولكن أثناء تلك المخاطرة وصل في الساعة
 
معركه منتصف يونيه