عملية هاربون (1942): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف ألف التنوين (المزيد)
سطر 126:
 
==الهجمات الأولى==
غادرت الوحدات المخصصة لعملية فيجوروس على مراحل بنية التجمع في وقت لاحق في البحر قبل الشروع في التوجه إلى مالطة ؛ فأول من تحرك كان التشكيل 11 سى ، أبحر من ميناء بورسعيد يوم 11 يونيو مع أربعة سفن تجارية بحرية التى يحميها الطراد اتش ام اس كوفنتري وثمانية مدمرات: توجهت القافلة متخفية نحو الغرب لتبدو وكأنها مهمة للتزود بالوقود واتجهت نحوطبرق بهدف تضليل العدو وجذب الأسطول الإيطالي من قواعده لإجباره على شن غارات جوية وجعله يستنفذ الوقود بدون فائدة. و في فترة ما بعد الظهر من 12 يونيو تم التعرف على التشكيل من قبل كشافة المحور بعد وقت قصير من تغيير مسارها لكى تتجه إلى منطقة الالتقاء مع بقية القافلة : ففى هذه الليلة ,قام تشكيل من قاذفات القنابل الألمانية فئه جو 88 بمهاجمة الوحدات البريطانية في الساعة التاسعة مساءامساء والحق اضرارا خطيرة بسفينة مدينة كلكتا، مما اضطرها إلى اللجوء إلى طبرق تحت حراسة المدمرة اتش ام اس إكسمور ووالمدمرة اتش ام اس كروم. ثم التحق التشكيل ببقية القافلة صباح يوم 13 يونيو خارج الإسكندرية، وبعد ذلك تابع السيرالى مالطا. حتى خلال 13 يونيو تعرضت القافلة لهجمات جوية اثاء مرورها بما يسمى بومب ألى ("ممر القنابل")، طريق بحري جنوب جزيرة كريت الواقع على مسافة من قاذفات المحور: تعرضت سفينة الشحن اليزابيث باك لتلفيات ليست بالخطيرة ، ولكن نظرا لانها لم تستطع ان تسير على نفس سرعة بقية القافلة فقد تقرر عودتها إلى الإسكندرية.
في الليلة الفاصلة بين 13 و 14 يونيو، أجبر سوء الاحوال الجوية الاميرال فيان على التخلى عن أربعة زوارق صواريخ منضمة إلى القافلة، التي لم تعد قادرة بعد على مواصلة رحلتها في البحر: نجحت ثلاثة منها في اللجوء إلى الإسكندرية و الزورق الرابع ام تى بى 259 دمر وغرق : اظهر الطراد ايريكا مشاكل في محرك الدفع و بالتالى تلقى اوامر بالعودة إلى ميناء مرسى مطروح .في صباح يوم 14 تعرضت القافلة لمزيد من الخسائر: ظهرت السفينة الحربية اجتيكيرك غير قادرة على مواكبة السير مع الوحدات الاخرى , وتلقت اوامر بالتوجه إلى قبرص تحت حماية المدمرة اتش ام اس تيتكوت والسفينة الحربية بريمولا لكن في حوالى الساعة الثامنة صباحا تم التوصل اليها من قبل قاذفات القنابل الألمانية وتم احراقها وفى النهاية انتهت بها السبل امام طبرق حيث غرقت بعد ذلك ؛ بعد الظهر اصابت طائرات المحور سفينة الشحن بوتارو التى كانت قادرة على كل حال على مواصلة السير وعندما تم استهداف بوتان من قبل قاذفة القنابل "كانت زد 1007" بقيادة الكابتن ماريو ريجينى تعرضت السفينة لتلفيات خطيرة و غرقت في وقت متأخر على الرغم من نجاح وحدتى الانقاذ انتويرب ومالينز(سفينتان لنقل الركاب تابعة للسكك الحديدية العظمى الشرقية حمولة 3000 طن تحولت إلى سفن لنقل الجنود ) من استعادة المعدات والمسافرين . بينما كانت الغارات الجوية لا تزال مستمرة ,ففى حوالى الساعة السابعة الا ربع مساءامساء, تلقى فيان خبر سئ اخر : اشارت قوات اللاستطلاع الجوية إلى انطلاق الاسطول الايطالى من البحر من تارانتو واتجاهه إلى اعتراض طريق القافلة البريطانية.
==التحركات الاولية==
خمس سفن تجارية ثلاثة منهم بريطانيين وهم ( ترويلوس وبورداوان واورارى ) وتانيمبر الهولندية وشانت الأمريكية وهم ضمن قافلة المبحرة من منفيرثمنكلايد 5 يونيولدخولالأطلسيتحتحراسةمن السفنتين الحربيتين السريعتين ليفربول وكينيا وتحت حراسة ايضًا عشر طرادات بينما ناقلة البترول كنتاكى التى وصلت إلى مضيق جبل طارق حيث خضعت لأعمال صيانة من اجل زيادة التسليح عليها . الوحداتالعسكرية تجمعوافيجبلطارقفي 11 يونيو،حيثقافلةالتجار،والتيتُسمى الآن جى ام اربعة ،حيث مرتتحتمسؤوليةالقبطان كامبلهاردي،الذى سيتجه بعد ذلك إلى القاهرةوهو القائد المسئول حراسةسفينة حربية ضخمة والتيتضمنتأربعةسفن حربية لوضع الألغام بينما في نفس الوقت وصلت سفينتين حربيتين سريعتين من بريطانيا العظمى واتحدوا معا في قوة تًسمى H بدلا من قوة تحت قيادة نائب الادميرال كوورتيز الذى كان مكلف بحماية القافلة على مسافة معينة . الوحداتالبريطانيةأبحرت فيالبحرالأبيضالمتوسط،خافضًا من سرعتها إلى 13عقدةعلى الرغم ان تلك السفن التجارية كانت تستطيع أن تزيد من سرعتها وفى 13 يونيوتم امداد طرادات من قوة x فيالبحرمنجانببراونالحارس،بعد تاخير كبير بسببوجود الناقلة في موقع خطأ ومن ثم بعد ذلك انفصلت الوحدةبعدذلكمعاثنينمنطراداتها المخصصة للحراسة بهدف زيادة الامدادات للسفن البريطانية اثناء رحلة عودتهم.
وصلت الاخبار الأولية عن القافلة إلى القيادة العليا للبحرية الإيطالية صباح يوم الثانى عشر من يونيو وعلى الرغم من أن هذه المعلومات ليست دقيقة إلا انها تشير إلى معلومات مهمة حيث كانت تشير إلى مرور ثلاثين وحدة عسكرية بريطانية عبر مضيق جبل طارق متوجها مباشرةً نحو جزيرة مالطا . وبناءًاوبناءً على ذلك قامت البحرية الإيطالية بإتخاذ التدابير الازمة بوضع تسع غواصات في خطين متوازيين بين جزر البيار وساحل الجزائر بهدف رصد مرور وحدات العدو واطلاق الهجوم الاول . وبعد ظهر يوم 13 يونيو مجموعة من الطائرات العسكرية القاذفة للصواريخ أقلعت من مطارات ساردينيا ولكن عادت من جديد إلى القاعدة دون ان تقطع الطريق على العدو . وفى تلك الليلة طائراتان استطلاعيتان إيطاليتان تم إرسالهم لتمشيط البحر في المواقع اللاتى كان يُظن انه هناك الوحدات البريطانية ونجحوا في النهاية من رصد طراديين بريطانيين اللذان تم الدفع بهم من اجل تمشيط منطقة بالقرب من قناة صقلية . وفى الساعة الرابعة والنصف مساءًامساءً ل 13 يونيو , ابحرت من كاليارى السرب السابع من السفن الحربية الصغيرة لأدميرال البرتو دا زارا مع سفينتين حربيتين خفيفتين (يوجينمنسافوي (سفينة القيادة ) ورايموندو مونتى كووككولى يرافقهما سبع طرادات للسرب الرابع عشر والسرب العاشر وسيتم خفضهم لاحقًاالى خمسة طرادات بسب أعطال في المحرك لطردين منهم وهم فينتشنزوجيوبيرتيونيكولوزينوالذين دخلوا من جديد إلى الميناء وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الوحدات العسكرية الإيطالية لم تعترض طريق السفن البريطانية اللاتى تم سحبها في ذلك الوقت ومن ثم عاد سرب دى زارا إلى باليرمو في نفس تلك الليلة .
في الساعات الأولى ل 14 يونيو أصبحت السفن البريطانية في مرصد الغواصات الإيطالية واصبحوا محاصرين وعلى الفور إنتقلت الغواصة Uarsciek إلى بحيرة فيليب فيلى بعد ان رصدت السفن البريطانية في حوالى الساعة الواحدة و40 دقيقة ولكن الطوربيدات الثلاثة اللاتى تم اطلاقهن لم يصبن اى هدف عسكرى . في أول مهمة حقيقية الغواصة دجادا رصدت في الساعة الرابعة و40 دقيقة السفن العسكرية للقوة H حيث الملازم فاشيللو جاذبار كافاللينا يقود سفينة حربية على بعد 2,500 متر من السفن البريطانية ومن ثم تقوم الغواصة بإطلاق وابلُا من اربع طوربيدات على حاملة الطائرات النسر وعلى الفور تغطس للهروب من الهجوم المضاد لطردات العدو وذكرت دجيادا انها كانت قد سمعت دوى انفجاريين ولكن لايوجد سفينة بريطانية ألحق بها ضررًا .ولقد عانى القارب الحربى البريطانى من هجمات عديدة بقنابل شديدة الانفجار من قبل الطرادات ولم لتلحق بها ضررًا الا بسيطًا . بدءًا من الساعة 9 ليوم 14 من حزيران بدأت القوات البريطانية البحرية تعانى ايضًا من الهجمات الجوية للطائرات الصغيرة لدول المحور المنطلقة من قاعدة سردينيا وتبدأ هذه الطائرات بالطائرات ثمانية فيات CR42وتحتوى على قنابل جوية مصطحبة باثنين من طائرات سافويا ذو الوزن الخفيف SM79التابعة للسرب رقم 36 . هذه الطائرات لم يغيب عنها الهدف فقط بل تم إسقاطها ايضًا من قبل طائرات الفولمار اللاتى اقلعن من حاملة الطائرات ارجوس . في الساعة العاشرة صباحًا خمسة عشر طائرة قاذفة للقنابل من طراز سافويا خفيفة الوزن S.M.84 للسرب رقم 36 ولكن نجحت قوات العدو من إسقاط ستة طائرات منهم من بينهم طائرة يقودها ملازم طيار أوليفيرودوناتي نجح بالهبوط في البحر متجنبًا بذلك موت طاقم الطائرة . وبعد فترة وجيزة في الساعة العاشرة والربع صباحًا أقلعت فجأة طائرات اخرى قاذفة للصواريخ الجوية من طراز S.M.79 وطائرات قاذفة للقنابل من طراز CANT Z.1007وطراز جونكرس جو 88 حيث الموجة الأولى كانت تحتوى على 18 طائرات قاذفة للقنابل و32 طائرة قاذفة للصواريخ الجوية ومقاتلة ولكن في الموجات التالية سيتم الدفع في المعركة ب 250 طائرة إيطالية و 48 طائرة ألمانية . سفينة تانيمبر التى تحمل 8.200 طن بداخلها و 13 الف طن بضائع اصيبت بقاذفة من طائرة من طراز SM.79 للسرب رقم 130 وإندلعت في اثنين وغرقوا على الفور جراءالانفجارمنوقودالطائراتوالذخيرةعلىمتن السفينة في حين ان الطراد ليفربول استقبل صاروخ ولكن دون وقوع اضرارًا بالغة به في جانبه الايمن وربما أن هذا الصاروخ تم اطلاقه من طائرة الطيار اردوينوبوريوبسبب هذا الصاروخ صعدت كمية كبيرة من ماء البحر التى كانت تهدد بان بحجب الدفة وان تملأ كابينه السفينة وهددت ايضًا بفقدان الإتجاه ب 7 درجات بالإضافة إلى إنخفاض سرعته إلى 4 عقدة ليتم سحب من قبل المدمرة HMSالظباءوهكذا ببطىء حاول الطراد العودة إلى جبل طارق تحت حماية المدمرة البحرية الثانية ويستكوتوعلى الساعة السادسة مساءًامساءً كان قد شارك 92 طائرة من سلاح الجو الملكى و 48 منفتوافا. ولا سيما الخامسة عشر طائرة الحربية القاذفة للصواريخ من طراز S.M.79للسرب المستقل رقم 132 واللاتى رصدن الأسطول البريطانى على الجزيرة التونسية لا جاليتى في حوالى الساعة السابعة مساءًامساءً وكان مرافق لها في السماء طائرات سلاح الجو الملكى 2001 للمجموعة الثانية الأرضية . بينما كانت تقوم طائرات سلاح الجو الملكى بضرب إحدى عشر مدمرة ولكنها فقدها احدى طياراتها ولكن مع نجاة طيارها وفى أثناء ذلك أطلقت طائرات من طراز S.M.79 قاذفاتها اللاتى لم تنفجر وهذا ما تم تأكيده فيما بعد وهذا بسبب أن هذه القاذفات كان قد تم إستخدامها وتم صناعتها في مصنع الذخئر والطربيدات بالخليج .في اثناء ذلك تم تم ضرب طائرة من طراز S.M.79 التى كان يقودها ملازم تانى دجيننينو نيجرى . بعد ظهر يوم 15 يونيو أبحرت القاطرة البحرية سالفونيا من جبل طارق وأستولت على الطراد ليفربول الذى وصل في اليوم التالى من مجموعة الطرادات البحرية HMS ومن الوحدات العسكرية البحرية الأخرى المخصصة للحراسة ومن ثم وصلت القوات البحرية بسهولة إلى جبل طارق ليوم 17 يونيو . وقد شارك في الهجمات ضد الإسطول البريطانى الغواصة الإيطالية ألادجى ولكن باتت المحاولات بالفشل بعد أن تصد لها قوات الرقابة والحراسة البريطانية ولكن بعد غروب الشمس نجحت الغواصة من الإقتراب إلى حدًا ما إلى القوات البريطانية وأطلقت طوربيدين ضد إحدى حاملات الطائرات البريطانية ولكن لم تلحق هذه الطوربيدات ضررًا بحاملة الطائرات .عند غروب شمس 14 يونيو وصل الإسطول إلى بنزرت وإلى مدخل مضيق صقلية بينما قوة Hغيرت طريقها وتوجهت إلى جبل طارق حيث أن القائد الأعلى للقوات البحرية البريطانية كان يعتقد أن البحرية الإيطالية سوف ترسل فقط قوات قليلة في مضيق صقلية ولذلك يسهل الأشتباك مع القوات الإيطالية ولذلك قرر القائد البريطانى إرسال طرادات الحراسة من القاهرة دون الحاجة إلى إرسال القوات الرئيسية للمعركة . السفينة البحرية المخصصة لوضع الألغام ويلشمان وهى أسرع من السفن التجارية وقد أنفصلت عن الأسطول في الساعة 8 مساءًامساءً وإستكملت رحلتها بمفردها إلى جزيرة مالطا ووصلت في النهاية إلى فاليتا في مالطا ومن ثم سلمت حمولتها وبعد رحلت من جديد في اساعات الأولى من يوم 15 يونيو من أجل توفير الجماية ضد الطائرات لباقى سفن الأسطول الذى كان في طريقة للوصول .
==معركةبانتيليريا ==
في الساعة التاسعة والنصف مساءًامساءً ليوم 14 من حزيران ترك دا زارا باليرمو ومعه سفينتين سريعتين وخمسة طرادات اللاتى كانوا يقودهنوهن :" الفردو أوربانى , إسكارى , برمودا , أوغولينو فيفالدى , لاندزيرتتو مالوتشيللو " . وأمرتهم البحرية الإيطالية بالتوجه بكل قوتهم نحو جنوب بانتيليريا حيث كان من المفترض أنه سيكون هناك الأسطول البريطانى فجر تلك اليوم ولذلك أمر القائد الأعلى للقوات البحرية الإيطالية بإرسال ثلاث فرق "ماس " قبالة سواحل كيب بون ولكن البحر الهائج والعالى أجبر القوات الإيطالية إلى العودة من جديد قبل أن يقوموا برصد السفن البريطانية . وفى الساعة الحادية عشر والربع مساءًامساءً تم إبلاغ كامبل هاردى من القائد الأعلى للقوات البحرية بالخروج إلى البحر مع سفن دا زارا بفضل فك شفرة رسالة لاسلكية وكان سيعود ولكن قررت أن القوات البحرية الإيطالية لن يتم الدفع بها بالقرب من جزيرة ال مالطا المليئة بالطائرات الإستطلاع وحقول الألغام .في فجر يوم 15 يونيو رصدت إحدى طائرات من جزيرة مالطا القوات البحرية دا زارا التى فتحت عليها النار الطرادات الإيطالية بادئًا بذلك الاشتباك وذلك بعد لحظات قليلة من قطع الطريق من قبل القوة البريطانية Xلكامبل هاردى وتلك السيناريو كان قد تم توقعه بالظبط من قبل البحرية الإيطالية .
== الصراع بين الطرادات==
أمر كامبل هاردى على الفور السفن البحرية " اللنشات البحرية " بالإتجاه نحو الساحل التونسى مع كاسحة الألغام مع زوارق حربية مزودة بمدفعية وأربع طرادات من سرب بلانكى وهم ( بلانكى HMS , بادس وورث , ميدلتون , اورب كوجاوياك ) ولذلك كان يتوجه نحو الإيطاليين من القاهرة بإرسال خمس طرادات من سرب البدو وهم ( بدو HMS , مارن , منقطع النظير , إثوريل , الحجل ) وذلك بهدف توفير غطاء قوى لإسطول ولكن القاهرة كانت في حالة خيبة أمل وخيبة في صراعها مع القوات الإيطالية وذلك بسبب أن الطراد المضاد للطائرات ذو موديل قديم وتصنيفه سى ولأنه ايضًا مسلح بمدافع 102 مم في مقابل مدافع 152 مم للقوات الإيطالية التى كانت معها عدد أكبر من المدافع .
سطر 157:
 
 
وبناءاوبناء على رغبة أدولف هتلر نفسه فان البحرية الالمانيه قامت بنقل وحدة يو بوت في البحر المتوسط في سبتمبر عام 1941 وحققت نجاحات مختلفه :ففى 14 نوفمبر, أغرقت الغواصة يو 81 حامله الطائرات اتش ام اس ارك الملكية عند عودتها من مهمه نقل طائرات إلى مالطا بينما أغرقت يو 331 في 25 نوفمبر التالى البارجه اتش ام اس بارهام أثناء مشاركة مع بقيه الاسطول في البحث عن قوافل العدو في شرق البحر المتوسط ,و قد تعرضت القدرة الحربية لأسطول البحر المتوسط لضربة قاسية في 19 ديسمبر 1941 عندما اخترق مغيري الاسطول العاشر ام ايه اس الايطالى ميناء الإسكندرية وهاجموا السفينين الحربييتين اتش ام اس كوين اليزابيث واتش ام اس فاليانت : فالوحدتان تم اغراقهم ولكنهما استقرا في مياه الميناء الضحله مما سمح بامكانيه استعادتهم مرارا ؛ ولكن الاسطول البريطانى وجد نفسه لعدة أشهر خاليا من البوارج العملياتية في البحر المتوسط .
 
في 16 يناير , اجتمع عشرات الجنرالات والادميرالات الإيطاليين والالمان في جارميش بارتنكيرشن لاستئناف الخطة الإيطالية لغزو الجزيرة وقد أشار عليهم أيضا مستشارون يابانيون: ثم تقررعدم انزال القوات إلابعد تفجير مكثف من شأنه أن يضعف بشكل كامل المقاومة البريطانية .فكان يبدو ان موازين المواجهة البحرية في البحر المتوسط بدأت تنقلب لصالح قوات المحور : فبعد تدعيم الملاحه الجوية الالمانيه بطائرات اكس فليجس كوربس الشراعية التابعة لسلاح الجو الالمانى ,و التى وصلت إلى مطارات صقليه في بدايه عام 1941 ,بدأ سلاح الجو الملكى ان يفرض على مالطا سلسله من الغارات الجوية الواسعه مما تسبب في إلحاق خسائر جسيمة وإضعاف القوة البريطانية بينما في نفس الوقت كان قد تم إعداد وسائل الانزال وتدريب المظليين؛ فالغارات الجوية المستمره التى قامت في شهر مارس 1942 فقط بالقاء قنابل عشر مرات كميه القنابل الملقاه من الألمان أثناء تفجير كوفنترى ,أجبرت البريطانيين ان يسحبوا القوات البحرية التى كان قد تم إنزالها إلى الجزيرة. ,
سطر 221:
 
==الهجمات الأولى = =
غادرت الوحدات المخصصة لعملية فيجوروس على مراحل بنية التجمع في وقت لاحق في البحر قبل الشروع في التوجه إلى مالطة ؛ فأول من تحرك كان التشكيل 11 سى ، أبحر من ميناء بورسعيد يوم 11 يونيو مع أربعة سفن تجارية بحرية التى يحميها الطراد اتش ام اس كوفنتري وثمانية مدمرات: توجهت القافلة متخفية نحو الغرب لتبدو وكأنها مهمة للتزود بالوقود واتجهت نحوطبرق بهدف تضليل العدو وجذب الأسطول الإيطالي من قواعده لإجباره على شن غارات جوية وجعله يستنفذ الوقود بدون فائدة. و في فترة ما بعد الظهر من 12 يونيو تم التعرف على التشكيل من قبل كشافة المحور بعد وقت قصير من تغيير مسارها لكى تتجه إلى منطقة الالتقاء مع بقية القافلة : ففى هذه الليلة ,قام تشكيل من قاذفات القنابل الألمانية من فئه جو 88 بمهاجمة الوحدات البريطانية في الساعة التاسعة مساءامساء وألحق أضرارا خطيرة بسفينة مدينة كلكتا، مما اضطرها إلى اللجوء إلى طبرق تحت حراسة المدمرة اتش ام اس إكسمور ووالمدمرة اتش ام اس كروم. ثم التحق التشكيل ببقية القافلة صباح يوم 13 يونيو خارج الإسكندرية، وبعد ذلك تابع السيرالى مالطا. حتى خلال 13 يونيو تعرضت القافلة لهجمات جوية أثناء مرورها بما يسمى ("ممر القنابل")،وهو طريق بحري جنوب جزيرة كريت الواقع على مسافة من قاذفات المحور: تعرضت سفينة الشحن اليزابيث باك لتلفيات ليست بالخطيرة ، ولكن نظرا لأنها لم تستطع أن تسير على نفس سرعة بقية القافلة فقد تقررعودتها إلى الإسكندرية.
.
في الليلة الفاصلة بين 13 و 14 يونيو، أجبر سوء الاحوال الجوية الاميرال فيان على التخلى عن أربعة زوارق صواريخ منضمة إلى القافلة، لم تعد قادرة بعد على مواصلة رحلتها في البحر: نجحت ثلاثة منها في اللجوء إلى الإسكندرية و الزورق الرابع ام تى بى 259 دمر وغرق : أظهر الطراد ايريكا مشاكل في محرك الدفع و بالتالى تلقى أوامر بالعودة إلى ميناء مرسى مطروح .في صباح يوم 14 تعرضت القافلة لمزيد من الخسائر: ظهرت السفينة الحربية اجتيكيرك غير قادرة على مواكبة السير مع الوحدات الاخرى , وتلقت أوامر بالتوجه إلى قبرص تحت حماية المدمرة اتش ام اس تيتكوت والسفينة الحربية بريمولا لكن في حوالى الساعة الثامنة صباحا تم التوصل اليها من قبل قاذفات القنابل الألمانية وتم إحراقها وفى النهاية انتهت بها السبل امام طبرق حيث غرقت بعد ذلك ؛ بعد الظهر أصابت طائرات المحور سفينة الشحن بوتارو التى كانت قادرة على كل حال على مواصلة السير وعندما تم استهداف بوتان من قبل قاذفة القنابل "كانت زد 1007" بقيادة الكابتن ماريو ريجينى تعرضت السفينة لتلفيات خطيرة وغرقت في وقت متأخر على الرغم من نجاح وحدتى الانقاذ انتويرب ومالينز(سفينتان لنقل الركاب تابعة للسكك الحديدية العظمى الشرقية حمولة 3000 طن تحولت إلى سفن لنقل الجنود ) من استعادة المعدات والمسافرين .و بينما كانت الغارات الجوية لا تزال مستمرة , , تلقى فيان خبر سئ اخر حوالى الساعة السابعة الا ربع مساءامساء: أشارت قوات اللاستطلاع الجوية إلى انطلاق الاسطول الإيطالى من البحر من تارانتو واتجاهه إلى اعتراض طريق القافلة البريطانية.
 
== مراجع ==