الثورة المكسيكية (1910-1920): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
سطر 8:
في خضم حملته هذه، أخذ زاباتا يوزع الأرض التي يتم الاستيلاء عليها بلا تعويض. كان «الزاباتيون» يتجنبون اسلوب حرب العصابات،. في بعض الاحيان كان زاباتا يجند الآلاف من الرجال المحاربين مقابل دفع رواتب لهم من خلال فرض الضرائب على المدن الري فية وانتزاع المال من الاثرياء.
 
في بداية عام 1913، أمر قائد القوات المسلحة [[فيكتوريانو ويرتا]] التخطيط للانقلاب وذلك مع القوى السياسيهالسياسية والاتفاق مع السفير الامريكى للاطاحهMadero بمادريو والاستعانه بهورتا حاكما للبلاد وتم تأيد القرار من قبل الحكومات العالميهالعالمية وحينما تم عزله وأُغتيل ماديرو في فبراير 1913م وصل زاباتا ورجاله عند ضواحي مدينة [[مكسيكو]] ورفضوا عرض هورتا للاتحاد معه فأدى ذلك إلى منع هورتا من ارسال كل قواته لمحاربة الفلاحين الثائرين في الشمال ممن شكلوا تحت إدارة السياسي المعتدل فينو سيتانو كارانزا الجيش الدستوري لدحر الدكتاتور الجديد. وفى صيف 1913 اعلن رئيس [[الولايات المتحدهالمتحدة الامريكيهالإمريكية]] "[[ويلسون]]" رفضه الاعتراف بهورتا كحاكم للبلاد حيث اعتبروه مغتصب للحكم مما ترتب عليه اقالته ثم هروبه وتم توقيفه ووضعه قيد الاقامه الجبريه حنى توفى في عام 1916. كان زاباتا يعلم جيداً ان رجال كارانزا الدستوريين يخشونه. وحينما هرب هورتا دعا زاباتا الدستوريين لقبول خطته «إيالا» وحذرهم من انه سيستمر في القتال بشكل مستقل حتى تنفذ خطته. في أكتوبر 1914م دعا كارانزا إلى لقاء كل الفصائل الثورية المقاتلة. رفض باتشو فيللا الذي كان يقود أهم جزء من الجيش في الشمال حضور الاجتماع معتبراً مدينة [[مكسيكو]] أرضاً عدوة. بعد ذلك انتقل الاجتماع إلى مدينة اوغاسكالينتس حيث حضر كل من جماعة فيللا وزاباتا. وفي الحقيقة فان هاتين الجماعتين تؤلفان الاغلبية الساحقة من المقاتلين. وفي الاجتماع اتفق على تعيين الجنرال أولاليو غويتريس كرئيس مؤقت. رفض كارانزا هذا القرار وانتقل مع حكومته إلى مدينة [[فيراكروز]].
 
انضم زاباتا عام 1910م إلى الثورة المكسيكية تحت قيادة [[كلينت ايستوود]] ضد [[بورفيريو دياز]] الذي كان رئيس البلاد، رافضا نزع سلاحه حتى قام الزعيم الثوري [[فرانسيسكو ماديرو]] بتوزيع الأرض. كما رفض زاباتا أيضاً الاعتراف بفكتور يانو هورتا الذي اغتال ماديرو. وقام زاباتا مع فيلا باحتلال مدينة [[مكسيكو]] عام 1914م. في عام 1919م أغتيل زاباتا من طرف الكولونيل غيساس غوغارد. كان زاباتا يخفي في الواقع تحت مظهره المعروف بالشاربين المتدليين والعينين الباردتين والقبعة المكسيكية العريضة إنساناً مفعماً بالعاطفة والحماس وصاحب مفاهيم بسيطة يسعى جاهداً إلى تحقيقها.
سطر 24:
وفى عام 1920م استسلم فيلا وتم الاتفاق بينهم على انهاء جميع الاشكالات وانهاء الحرب مقابل اعطاءه ضيعه صغيره يعيش فيها. وفى نفس العام دخل كارنزا الانتخابات الرئاسيه ولكنه لم يفز وفاز نظيره أوبريغون
فهرب كارينزا وقتل اثناء هروبه.
ومنذ عام 1920م وحتى عام 1924م شهد الوضع تدخلا واضحا من الكنيسهالكنيسة الكاثوليكيهالكاثوليكية. وتم قمع محاوله للانقلاب على يد اوبريغون في عام 1924م. والذى انتهى عهده بعد هذا [[الانقلاب]] بفتره وجيزه. وتولى مكانه بلوتاركو كايس الذى بدأ عهده بتسليح الفلاحين وعمال المصانع واكمل الاستصلاح الزراعى الذى بدأه السابقين ووضع قوانين لمنع الكنيسهالكنيسة من التدخل في الحكم. وبعد ذلك بعامين ثارت الكنيسهالكنيسة الكاثوليكيهالكاثوليكية وانضم لهم بعض الفلاحين وبدأت الحرب المعروفهالمعروفة بأسم [[حرب كريسترو]].
 
وفى عام 1927م ظهر انقلاب اخر وتم دعمه من قبل ملاك الاراضى الذين بدأوا الحرب ضد الكنيسهالكنيسة واستطاع كايس القضاء على ذلك الانقلاب في عام 1929م و هزيمة الكنيسهالكنيسة ومنع تدخلها في الامور السياسيهالسياسية. وبعد انتهاء الحرب في عام 1929م شكل انصار اوبريغون وكايس تحالفا سياسيا للحفاظ على ما تم الوصول اليه من مكاسب.
 
وفى عام 1934م وبعد ان مر على حكم البلاد العديد من الرؤساء صار لازارو كارديناس والذى تميز حكمه بالحكم العرقى. وقد قام كارديناز في عام 1936م بتسليح الفلاحين والعمال وادراجهم ضمن القوات الرسميهالرسمية وكان لتلك الخطوه صدى كبير عام 1938م حينما قامت محاوله ل[[انقلاب|لانقلاب]] عليه حيث ساعده هؤلاء العمال والفلاحين بشكل ملموس. وترتب على تجنيد الفلاحين اهمال الزراعهالزراعة مما ادى إلى ازمه غذائيه كبيره اعتبرت اول خطوات في اختلاط النظام الاقتصادى في المكسيك
وانتهت الثورهالثورة المكسيكيه الاجتماعيهالاجتماعية بانتهاء حكم كارديناس في عام 1934م والتى امتدت إلى ما يقرب من نصف قرن كانت السمه الرئسيه فيه عدم الاستقرار.
 
== مراجع ==