العصر الكلاسيكي بالمغرب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 9:
يرجع أصل [[الفينيقين]] إلى الشعوب السامية التي هاجرت إلى [[فينيقيا]] و هي [[لبنان]] الحالية التي تقع شرق [[البحر الأبيض المتوسط]]. أما [[قرطاجة]] فتقع على الساحل الأوسط ل[[أفريقيا]] الشمالية [[تونس]] حاليا. ويقع [[المغرب القديم]] في أقصى غرب [[شمال أفريقيا]]، وله موقع ممتاز لكونه يطل على وجهتين بحريتين مما ساعد على ممارسة [[التجارة البحرية]].
 
منذ 1100 قبل الميلاد اجتاز البحارة [[الفينيقيون]] أعمدة [[هرقل]]([[مضيق جبل طارق]])، وأسسوا على ضفاف النهر الكبير [[مدينة قادس]]...وكانوا يحملون البضائع التي أتت بها القوافل من [[افريقياأفريقيا]] والشرق ك[[العطور]] و[[الأحجار الكريمة]] و[[العاج]] وكذا بعض البضائع مثل [[الأرجوان]] و[[المعادن]] و[[المواد الزجاجية]] المختلف، ومن [[قبرص]] ينقلون [[النحاس]] ومن [[إسبانيا]] [[الفضة]].<ref>François Martineaux, Histoire Universelle, volume 27 Edition des deux coqs d'or Pris 1973.</ref>
 
وقد مر [[المغرب القديم]] بعدة مراحل كما نلاحظ في الخط الزمني :
سطر 18:
أسست [[قرطاجة]] من طرف مجموعة من تجار [[مدينة صور]] سنة 814ق.م بزعامة ديدون، وسرعان ما أصبحت مركزاً تجاريا مهما يربط الشرق بالغرب، وقد انطلق حانون منها في رحلة بحرية طويلة ومر بسواحل [[المغرب]] المتوسطية ثم سواحل الأطلنتية حيث أسس عدة مراكز منها تيماتيريون وصوليس وجيطة وغيرها، كانت المبدلات التجارية بين [[القرطاجين]] و [[الأمازيغ]] تتم بواسطة [[المقايضة]] قبل إستعمال [[النقود البرونزية]] في النصف الثاني من القرن 4ق.م، وكانت [[قرطاجة]] تشتري [[المواد الأولية]] وتبيع المواد المصنعة.
 
== تكون الممالك الأمازيغية في شمال افريقياأفريقيا ==
[[ملف:Mauretania et Numidia.jpg|تصغير|مملكة موريطنية على اليسار باللون الأصفر و[[نوميديا]] على اليمين]]
تأسست الممالك الأمازيغية في [[نوميديا]] و [[موريطانيا]] في [[شمال افريقياأفريقيا]] وقد مر تاريخها بعدت مراحل وهي :
* سنة 202ق.م تكونة [[مملكة نوميديا]] على يد [[ماسنسا]].
* سنة 108ق.م تكون [[مملكة موريطانيا]] على يدي [[بوخوس القديم]].
سطر 41:
...وأخيراً استتب ل[[قسطنطين]] الأمر عام 312 ميلادية وبادر عندئذ بإعلان [[المسيحية]] ديانة رسمية للدولة، إذ كان [[المسيحيون]] أعوانه وأنصاره. ثم نقل كرسي مملكته إلى [[بيزنطة]] ودعاها [[القسطنطنية]]...فلما أصبح [[الرومانيون]] يعتنقونها طفق [[البربر]] يفتشون عن وسيلة أخرى ووجدوا أن هذه الوسيلة هي إيجاد خلاف في [[الدين]] فعندما مات [[أسقف]] [[المغرب]] المدعو مانسوريوس وقع الخلاف في تسمية خليفته...وكان زعيم المعارضين [[راهب]] قرية بربرية يدعى دونات، وتألف عندئد جند من أشد الدوناتيين تعصبا وأخذوا يجوبون أطراف البلاد بدعوى ضم جميع [[المسيحيين]] إليهم، وكانوا يقولون بأنهم يريدون أن يقروا مبدأ [[المساواة]] التامة في الرزق بين الناس و أنهم لا يعترفون بأية سلطة.<ref>عن [[قرطاجة]] في أربعة عصور :توفيق المدني</ref>
== فشل الرومان في محو الشخصية الأمازيغية ==
حافظ [[البربر]] على عاداتهم...ولم يتخلوا لا عن لهجاتهم ولا آلهتهم ولاطقوسهم الجنائزية...كان هؤلاء [[الرعاة]] الجائعون ينظرون بعين راغبة إلى أراضي [[السهول الخصبة]]، ولو لم تكن الحراسة مشددة على [[التخوم]] الجبلية لنزلوا من الأعالي واستباحوا خيرات الفلاحين المستقرين لكن [[الفيالق]] الإضافية والكتيبة الثالثة كانت تشدد الحراسة...ثم جاء وقت تصدع فيه الجهاز الروماني وحينئذ ظهر للعيان أن التأثير الروماني لم يتجاوز المظهر وأن انتشاره كان محدودا؛ ف[[البربر]] حتى المتأتيرون منهم ب[[الرومان]]...كل أملهم أن يزحزحوا عنهم وصاية السيد المستبد، فقد أشعل [[سكان الجبال]] طبعاً نار [[الحرب]] وتبلورت حولهم مقاومة مسلحة كادت في وقت من تعم [[إفريقيا]] كلها في وقت من الأوقات.<ref>عن :كتاب تاريخ افريقياأفريقيا الشمالية :ج1(شارل اندري جوليان)</ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}