رسم قصصي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 2:
'''الرسم القصصي'''، أو الرسم التاريخي، هو نوع أدبي يهتم بموضوع العمل الفني بدلا من الأسلوب الفني المستعمل. بالعادة، يصف الرسم القصصي لحظة معينة من قصة سردية، بدلا من مشهد محدد وساكن الذي يمثله الرسم الشخصي أو الطبيعي. تحتوى أكثرية الرسومات القصصية على شخصيات عديدة. ويمكن لهذا النوع من الرسومات أن تشمل القصص الدينية أو [[علم الأساطير|الأساطير]] [[تمثيل (أدب)|والحكايات الرمزية]].<ref name=":0">National Gallery, Glossary entry;[http://www.nationalgallery.org.uk/paintings/glossary/history-painting  History Painting Gallery from The National Gallery of Art in Washington], (رسومات قصصية من المتحف الوطني للفنون في واشنطن)، Green and Seddon, 7-8; Harrison, 105-106</ref> ولمدة طويلة، كانت هذه الأنواع من الرسومات أهم أنواع الرسم مثل رسم [[سقف كنيسة سيستينا|سقف كنيسة سستينا]] [[ميكيلانجيلو|لمايكل أنجلو]]، وبخاصة الرسومات الضخمة التي كانت ترسم قبل القرن التاسع عشر. وتشمل هذه الأعمال العديد من [[رسم زيتي|اللوحات الزيتية]] [[تصوير جصي|والأعمال الجصية]] التي انتجت بين فترة [[عصر النهضة]] وأواخر القرن التاسع عشر. وبعدها، لم يستعمل هذا التعبير حتى للأعمال التي تنطبق على تعريفها.<ref name=":0"/>
 
ويعتبر الرسم القصصي من أعظم فنون العالم الغربي ويجلس على مكانة عالية في سلم أولويات أنواع الفنون ويعتبر مماثلا لمكانة الملاحم في الأدب المكتوب. في كتابه "لا بيكتورا" (الصورة)، اعتبر ليون باتيستا ألبرتي أن الرسم القصصي الذي يحتوي على شخصيات متعددة هو أنبل أنواع الفنون لصعوبته التي تتطلب حيازة كل المهارات الفنية لأنها شكل من أشكال المرئيات التاريخية ولأانها الأقدر على شد انتباه الناظر إليها. كما يشدد على ضرورة ايضاح تعابير ومقاصد الشخصيات عن طريق توضيح الإيماءات والتعابير الجسمية.<ref>Blunt, Anthony, Artistic Theory in Italy (النظريات الفنية في ايطالياإيطاليا) , 1450-1660, 1940 (refs to 1985 edn), OUP, ISBN 0-19-881050-4</ref>
 
في القرن العشرين، تحول معنى الفن القصصي الأعمال القنية ليدل على الأعمال الفنية التي ترسم أحداث تاريخية علمانية ولا تتطرق للدين أو الأساطير.