الزرقاء (محافظة): الفرق بين النسختين

من العوامل التي ساعدت على توسع مدينة الزرقاء التي ربما كانت من أسرع مدن العالم نموا بالسكان هي الهجرات المتتالية المتدفقة عليها ابتداء هجرة الشيشان لها عام1902 وتاسيسهم للمدينة ايام السلطان عبد الحميد ومن ثم الهجرة الفلسطينية الأولى في العام 1948م، ومرورا بالنزوح من الضفة الغربية في العام 1967، وانتهاء برجوع عشرات الآلاف من أبنائها ممن كانوا في الكويت إبان دخول القوات العراقية إليها عام،عام 1990، ثم خروجها منها عام 1991، كما أن وجود [[معسكرات الجيش العربي الأردني]] التي اثرت في زيادة عدد السكان حيث هاجرت إليها عائلات الجنود بكثافة واستوطنت فيها، وليس هذا فحسب، بل بلغ التنوع السكاني بها إلى درجة كبيرة تتضح بوجود ما يسمى بدواوين العائلات والواحد منها - الديوان- هو اشبه برابطة أو جمعية يؤسسها ممنمن ينتمون إلى عائلة واحدة في مكان بعيد عن مسكنهم الأصلي لتقديم أنواع متعددة من الخدمات الاجتماعية والخيرية. ومن مثال ذلك، ديوان قبيلة [[الحويطات]] الحجازية وديوان قبيلة [[شمر (توضيح)|شمر]] النجدية وديوان [[القصراوي]] (رابطة أهالي [[قصرى]]- نابلس) ودواوين أخرى أسسها أهالي قرى فلسطين الذين نزحوا إلى الزرقاء بحيث يختص كل ديوان بقرية ما.

شهدت الزرقاء حركة ثقافية هائلة منذ سبيعيناتسبعينات القرن العشرين، حيث تاسس فيها نادي أسرة القلم العريق الذي استطاع جذب اعدادااعداد كبيرة من المبدعين، واستطاعت هذه المدينة ان تخرج عددا من الأدباء المتميزين الذين ولدوا أو عاشوا أو استقروا فيها، منهم على سبيل المثال لا الحصر: فخري قعوار، علي الكردي،[[أمجد ناصر]]،الدكتور سليم سلامة الروسانالروسان، حمودة زلوم، زياد عودة، سعادة أبو عراق، [[محمود أبو فروة الرجبي]]، د.ميسون حنا، جهاد الرجبي، فخري صالح، وغيرهم.