تقوى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 7:
 
== التقوى في الإسلام ==
أولا [[الاسلامالإسلام]] لأنه دين الحق: إن تقوى الله هي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك، وهي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرم [[الله]] سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح. إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، إن التقوى هي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: {{قرآن|إن أكرمكم عند الله أتقاكم}} ويقول عليه الصلاة والسلام: {{اقتباس مضمن|إن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون من كانوا وحيث كانوا}}.
إن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم، يقول الله عز وجل: {{قرآن|يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}} ويقول تعالى: {{قرآن|ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}}.
وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، يقول سبحانه: {{قرآن|ومن يتق الله يجعل له مخرجا}}{{قرآن|ويرزقه من حيث لا يحتسب}}{{قرآن|ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا}}.