إدريس الشرايبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة لشريط البوابات : المغرب + اللغة الفرنسية والفرنكوفونية + أدب (42022)
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
سطر 20:
 
رأى إدريس الشرايبي النور في مدينة الجديدة بالمغرب سنة 1926 وسط أسرة غنية من فاس. تابع دراسته بالدار البيضاء التابعة في ثانوية تابعة البعثة الفرنسية، حيث كان يدرس أبناء الفرنسيين والأعيان المغاربة. بعد حصوله على البكلوريا العلمية سنة 1945 بامتياز، انتقل إلى العاصمة الفرنسية لتحقيق حلم والده: مهندس في الكيمياء. بعد تخرجه سنة 1950 وضع جانبا شهادته دون أن يلتفت إليها ليبدأ مغامرة الكتابة. كان بطبعه أنيقا وذكيا ومتمردا. كان باستطاعته العيش في رغد بيت الأعيان لكنه فضل ركوب أمواج المغامرة.استطاع الكاتب الشاب بعيدا عن سلطة الأب وأمواله التي قطعها عنه بسبب تمرده. اشتغل في كل الحرف الحقيرة من حارس ليلي إلى بائع متجول مرورا بمعلم للغة العربية أو صباغ، ليكبر في عين نفسه. بعد هذا الكر والفر مع جسد الكاتب الآخر تمخض الجبل، فولد جبلا آخر زلزل مغرب ما قبل الاستقلال بكتاب غير طريق الأدب في المغرب يحمل عنوان: )الماضي البسيط- (Le passé simple صدرت سنة 1954 التي أثارت كثيرا من الجدل في ظروف كان البلد يبحث فيها عن الاستقلال. تم توالت الروايات.
عاش في الغربة، وتخرج مهندسا في الكيمياء، درس الآداب المغاربي بجامعة لافال بكندا. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1961. حصل على جائزة أفريقيا المتوسطية على مجموع أعماله، وعلى جائزة الصداقة الفرنسية-العربية سنة 1981، وجائزة"مونديللو" الايطاليةالإيطالية على ترجمته لكتاب " مولد الفجر في ايطالياإيطاليا"
عمل في الصحافة فاشتغل بإذاعة (فرنسا الثقافية-France Culture).
وهناك تعرف على العديد من الأدباء.