نخبة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏النخبة السياسية: " تتمثل السمة الرئيسة للتركيبة الاجتماعية للثورة المصرية في أنها ثورة شعبية سعت لتحقيق تحول سياسي عميق في الدولة المصري
←‏النخبة الاجتماعية: النخبة الثقافية: انضمت النخبة الثقافية بتوجهاتها المختلفة: الإسلامية والليبرالية والاشتراكية إلى الثورة، وبدأت في ا
سطر 11:
 
النخبة هم قادة الرأي العام والمؤثرين فيه ويشكلون اتجاهات الرأي العام وتوجهات المجتمع
نبيل عبدالفتاح," الانتفاضة الثورية المصرية والنخبة المصرية المثقفة", الحوار المتمدن : الثورات والانتفاضات الجماهيرية , العدد 3776, (يوليو 2012).
د.سامح فوزى , "النخبة السياسية المتطهرة دائمًا" , (نوفمبر 2011) ,
http://www.cfd-eg.org/node/393
النخبة الثقافية: انضمت النخبة الثقافية بتوجهاتها المختلفة: الإسلامية والليبرالية والاشتراكية إلى الثورة، وبدأت في التعبير عن مطالبها في وسائل الإعلام المختلفة، وخلال أحداث الثورة ركزت النخبة الثقافية على القضايا الوطنية المشتركة، ولم تتطرق للقضايا الخلافية بين التيارات الفكرية، غير أنه في الفترة القادمة من المتوقع أن تثار القضايا الخلافية، وبخاصة ما يتعلق بهوية الدولة، وطبيعة النظام السياسى" .
ثورة 25 يناير 2011، والعملية الانتقالية الأولى كشفت عن عمق أزمات النخبة الممتدة مضت في ظل بيئة تسلطية ، وثقافة سياسية كرست الخنوع والإذعان ومعاداة الكفاءة والمواهب واستقلالية المثقف وحرياته على اختلافها، بل وكراهية خطابه النقدى، وهو ما أمتد أيضاً إلى بعض ممارسى السياسة في إطار المعارضة أو هؤلاء الذين عملوا في أجهزة الدولة، وحاولوا أن يكونوا أوفياء لمبادئهم أو قيمهم السياسية وللمصالح الوطنية، لكن هؤلاء جميعاً تعرضوا للتهميش أو الاستبعاد أو التجميد ، وعدم الترحيب. من هنا لا يزال سائداً في مشهد النخب المتصارعة، في إطار من ضعف الكفاءة ومحدودية المعرفة لدى بعضهم بالتجارب المقارنة، بل وبالجذور التاريخية والتكوينية للمدارس الفكرية والسياسية المصرية، والثقافة السياسية والدستورية وتطور النظم السياسية على اختلافها واستمراريتها فكان : استمرارية تراجع أدوار بعض المثقفين في المجال العام , تزايد الفجوة بين المثقفين والجماهير وضعف حضورهم المجتمعى , بعض "المثقفين" السابقين اللذين تحالفوا مع السلطة والحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، تحولوا من دور المثقف النقدى، إلى دور المبررين والمساندين والتابعين للسلطة السياسية والحزبية في الحكم , سطوة المؤسسات الأصولية الرسمية والراديكالية السياسية على الفضاء السياسى والثقافى .
ولكن النخبة السياسية فى مصر تتحمل جزء من التخبط الذى تمر به البلاد من بعد الثورة حيث أنها حاولت إستغلال الاحداث بعقد الصفقات والمكاسب التى تحقق من وراءها المصلحة كما أن المجلس العسكرى إستطاع أن يوظف هذا الامر مع ضعف بنيان النخبة وبعدها عن التواصل مع الشعب إلى مصلحته وللسيطرة على البلاد ,و تتحمل النخبة السياسية مسئولية تنحية البعد الاجتماعى فى الثورة المصرية، بشىء من الجهل حينا أو الغفلة , فقد شهدت الفترة الماضية مساجلات ممتدة، بعضها شديد الالتهاب حول قضايا سياسية: هوية الدولة، الدستور، قانون الطوارئ، الانتخابات، العزل السياسى .
ولكن الأمال مازالت معقودة على مختلف القوى فى محاولة وضع الأسس , لتقوية بنيانها وكذلك تحديد موقفها من المؤسسة العسكرية وتقوية الأساس حتى تتمكن من السيطرة المدنية ووضع المؤسسة العسكرية فى وضعها الطبيعى فى حماية الأمن القومى كما أن تلك القوى عليها أن تساعد المجتمع فى تلك اللحظات فى التحول نحو الديمقراطية وخاصة أن المجتمع إستطاع فى لحظة الوصول لهذه الحالة الثورية وعليهم أيضا ضمانا لتلك الديمقراطية والتحول أن يكون هناك تقنين للدور العسكرى وإبعادة عن الدور السياسى حتى يتم التحول بدون إعاقة أو تشوهات فى بنيانه .
 
== النخبة الدينية ==