التاريخ الاجتماعي للفيروسات: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 84:
[[ملف:Rabies cartoon circa 1826.jpg|200px|تصغير|يسار|رسم كارتوني يُصور كلب مسعور في أحد شوارع لندن]]
كان لدى ''باستير'' فكرة ضئيلة عن كيفية عمل طريقته ونجاحها ومع ذلك قام باختبارها على ''جوزيف مايستر''، هو صبي أحضرته أمه الي باستير في 6 يوليو عام1886، وكان الصبي مُغطى بالعضات بسبب كلب مسعور، توسلت أم الصبي الى ''باستير'' لكي يُنقذ طفلها. ولم يكن باستير طبيباً بل كان عالماً لذلك كان مدركاً للعواقب التي من الممكن أن تحدث اذا سارت الأمور على غير ما يُرام او عند حدوث خطأ ما. ومع ذلك قرر ''باستير'' مساعدة الطفل وقام بحقنه بأنسجة من أرنب مُصاب بالسُعار على مدار 10 أيام متتالية.<ref> Reid, pp. 97–98</ref> وفي وقت لاحق كتب باستير " يبدو ان وفاة هذا الطفل أمر لا مفر منه، و بالرغم من القلق الشديد ... قررت أن اقوم بتطبيق الممارسة اللتي نجحت مع الكلاب على ''جوزيف مايستر''".<ref> Dobson, p. 159</ref> وشُفي جوزيف وعاد مع أمه الي البيت في 27 يوليو. وفي أكتوبر من نفس السنة نجح باستر في معالجة صبي آخر؛ جين بابتيست جوليب صبي راعي يبلغ 15 عاماً، تم عضه بشدة أثناء محاولته حماية أطفال أخرين من كلب مسعور.<ref> Dobson, pp. 159–160</ref> وظلت طريقة باستير للعلاجة مستخدمة لأكثر من 50 سنة بعد ذلك.<ref> Dreesen DW (1997). "A global review of rabies vaccines for human use". Vaccine 15: S2–6. doi:10.1016/S0264-410X(96)00314-3. PMID 9218283.</ref>
كانت المعلومات عن مسببات هذا المرض قليلة جدا حتى عام 1903، وكان طبيب [[علم الأمراض]] '''نيغري إلشي''' أول من اكتشف الفيروسات المجهرية الدقيقة في أدمغة الحيوانات المسعورة خلال قيامه بدراسة البنية المجهرية للأنسجة، ويُطلق على تلك الأجسام الدقيقة الآن '''[http://www.altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6/%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%86%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D9%8A أجسام نغري]''' Negri bodies
{{مواضيع الفيروس}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء}}
|