الإلياذة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تكرار محارف لفظ تباهي
سطر 16:
ذات يوم دعيت [[هيرا]] و[[أثينا]] و[[أفروديت]] إلى عرس [[ثيتس]] ولم تكن [[ايريس]] (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما للنزاع قرر [[زيوس]] أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو [[باريس بن بريام]] ملك [[طروادة]] وكان يعيش في تلك الأثناء فوق [[جبل أيدا]]، انتقل اليه [[هيرمس]] وأعلن اليه النبأ وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، وتستميله إلى جانبها لتكونَ [[التفاحة]] من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في [[الحروب]] , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة...
وبمعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى [[هيلين]] زوجة [[مينيلاوس]] (الأخ الأصغر [[أجاممنون|لأجاممنون]] ملك [[مملكة أرجوس]]، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما ([[هيرا]]و [[أثينا]]، كما ثارت ثأئرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احترام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم [[الآلهة]]، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد [[اليونانيين]] والبعض الآخر يساند [[الطرواديين]])).
و هكذا أعلنت [[حرب طروادة]]، وتحققت [[زيوس]] الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون ل[[الجنسلجنس البشري]] المتزايد بصورة مدهشة.
أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة [[أجاممنون]] البطل العظيم...
فوصلت أخبار [[الجيش]] العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل [[الاغريق]] وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئة بالانكسارات، والهزائم...