اللغة العربية في إسرائيل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 4:
اتخذت [[المحكمة العليا في إسرائيل|المحكمة العليا الإسرائيلية]] قرارا اعتبرته مؤسسة "عدالة - المركز القانوني لحقوق [[الاقلية العربية]] تاريخيا, ينص على الزام البلديات في المدن المختلطة في إسرائيل باضافة الكتابة باللغة العربية على اللافتات داخل هذه المدن, بما في ذلك اللافتات التي تحمل أسماء الشوارع واللافتات التي توجه السائقين وغيرها. هذه القرار ذو اهمة خاصة, ويحمل في طياته العديد من القضايا التي ما من شك لنها ستبقى تثير الجدل على الساحتين القانونية والسياسة في السنوات القادمة.
منذ مطلع التسعينيات بدأت المحكمة إلزام السلطات باحترام حق [[عرب 48|الأقلية العربية]] باستخدام لغتها. وفي عدد من الأحكام القضائية تم الاعتراف بحق الأقلية العربية بلغتها: بخصوص الحق في نشر الإعلانات بالعربية، بخصوص الحق في
* بالاضافة إلى ذلك, في بيت البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" بامكان اعضاء الكنسيت العرب القاء الخطابات في اللغة العربية, وأيضا هنالك الموافع الالكترونية لمكاتب الحكومة الإسرائيلة مترجمة إلى اللغة العربية , وذلك من اجل توفير الخدمات للمواطنين العرب في إسرائيل. [http://knesset.gov.il/main/arb/home.asp]
السطر 15 ⟵ 13:
==تداخل لغوي بين اللغة العربية والعبرية==
[[عرب 48|المواطنون العرب]] هم جزء لا يتجزّأ من الأمّة العربيّة، وتشكّل اللغة العربيّة لغة الدين والحضارة والتراث بالنسبة لهم. فالمسائل العامّة التي تتحدّى العربية كالازدواجيّة اللغويّة،واللهجات واللغات الدارجة منتشرة لدى جميع الناطقين بالعربيّة دون استثناء، وهذا بدوره يثقل سيرورة إتقان اللغة والتحدّث بها بطلاقة. من الطبيعيّ أن يحصل تداخل لغويّ لدى التواصل بين الأغلبيّة والأكثريّة في الدولة. إلا أنّ وضع اللغة العربيّة في إسرائيل لا يتمثّل فقط في الدخيل اللغويّ، بل يتعدّاه ليشمل الجانب الهويّتيّ والثقافيّ والرمزيّ.
==المصادر==
|