لورد دوفرين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
عُين مفوضًا في [[سوريا]] سنة 1860، حيث نجح في الحفاظ على مصالح [[بريطانيا]] ومنع [[فرنسا]] من تأسيس دولة تابعة لها في [[لبنان]]، وقد أهله هذا النجاح لشغل منصب مستشار دوقية لانسكتر في حكومة [[المملكة المتحدة]] ونائب وزير الدولة لشؤون الحرب. وفي سنة 1872، صار دوفرين ثالث [[حاكم عام كندا|حاكم عام]] [[كندا|لكندا]]، ونجح في توثيق الأواصر الإمبريالية بين [[بريطانيا]] و[[كندا]] في بداية عصر [[دومينيون|الدومينيون]]، وفي سنة 1884 وصل اللورد دوفرين إلى ذروة مناصبه عندما عُين حاكمًا عامًا للهند، وهي أرفع منصب كان يتطلع إليه أي دبلوماسي بريطاني آنذاك.
 
بعد انتهاء فترة دوفرين في كندا سنة1878، غادر أوتاوا عائدًا إلى بريطانيا، ليعين سفيرًا إلى [[روسيا القيصرية]] (1879 ـ 1881)، ثم إلى [[الدولة العثمانية]] (1881 ـ 1884)، وشهدت تلك الفترة [[الاحتلال الإنجليزي لمصر|احتلال إنجلترا لمصر]]، التي كانت تعد آنذاك ـ اسميًا ـ من ممتلكات الدولة العثمانية، فنجح دوفرين في منع الدولة العثمانية من اتخاذ أي إجراء عسكري مضاد لذلك، كما نجح في احتواء المصريين بالحيلولة دون إعدام [[أحمد عرابي|عرابي]]، ونفيه بدلًا من ذلك إلى [[سريلانكا|سيلان]]، وفي سنة 1882 ارتحل دوفرين إلى مصر ليكون مفوضًا لبريطانيا فيها ويعيد تنظيم البلاد بما يوافق سياسة المحتل الجديد، وقد سارت الإدارة البريطانية لمصر وفق ما قرره دوفرين في التقرير الذي كتبه بشأن إعادة تنظيم البلاد.<ref name="PRONI">Harrison A.T. ''et al.'' (1998), ''The Dufferin Papers'', Public Records Office of Northern Ireland</ref>