الخطوط الجوية النيجيرية رحلة 2120: الفرق بين النسختين

| نوع الطائرة الأولى = [[دوغلاس دي سي-8 | دوغلاس دي سي 8-61]]

الطائرة المتسببة في الحادث هي من نوع دوغلاس دي سي 8-61 والمصنوعة في عام 1968 المسجلة بـ (C-GMXQ) كانت تديرها الشركة الكندية [[نولسير]] ([[ لغة إنجليزية | بالإنجليزية : ]] Nolisair ) و التي كانت تدير عمليانها تحت إسم [[نيشين أير]] ( [[لغة إنجليزية | بالإنجليزية :]] Nationair) .

[[الخطوط الجوية النيجيرية]] قامت باستئجارالدي سي 8 من شركة نيشين أير لنقل [[الحج في الإسلام | الحجاج]] النيجيريين من و إلى [[مكة]].

"ويليام آلان" ذو 47 ربيعاَ كان القبطان المسؤول عن الرحلة 2120 ، "وايل كينت ديفيدج" ذو 36 عاماَ كانت مساعداَ للكابتن ، "فيكتور فير" البالغ من العمر 46 عاماَ كان [[مهندس طيران | مهندس الرحلة]] .

إنطلقت الطائرة من [[مطار الملك عبد العزيز الدولي]] متجهة إلى [[مطار أبو بكر الصديق]] في [[نيجيريا]] لكن بعد إقلاعها بلحظات تم إبلاغ [[برج مراقبة | برج المراقبة ]] عن حدوث مشكل في [[ضغط المقصورة]] <ref name="boe_747X">[http://aviation-safety.net/database/record.php?id=19910711-0 "http://aviation-safety.net"], 6 February 2012.</ref>، حاول الطاقم العودة إلى المطار الذي أقلعوا منه لمحاولة الهبوط إضطراريا لكن النيران بدأت في الإنتشار و سرعان ما تفاقمت المشكلة و فُقدت السيطرة عليها .

في [[فبراير]] 2012 صنف الحادث على أنه أبشع حادث تحطم طائرة من نوع [[دوغلاس دي سي-8]] في التاريخ ، و الثاني على مستوى المملكة العربية السعودية ،<ref name="boe_747X">[http://aviation-safety.net/database/record.php?id=19910711-0 "http://aviation-safety.net"], 6 February 2012.</ref> بعد حادث [[الخطوط الجوية العربية السعودية رحلة 163]] .

قبل الحادث أبلغ مسؤول الميكانيكيين أن [[عدة الهبوط (طيران) | العجلة ]] رقم 2 و رقم 4 تحت المستوى المسموح به للإقلاع ، لكن لم يكن هناك [[نيتروجين | غاز نيتروجبن]] كاف لملء العجلتين ، لكن الشركة لم ترد التأخير فقاموا بتعويض النيتروجين بالهواء العادي .

عند قيام الطائرة بالإنتقال إلى المدرج للإقلاع كانت قد قطعت مسافة حوالي 5 كيلومترات و مع إرتفاع حرارة [[أسفلت | الإسفلت]] اكتسبت الاطارات حرارة عالية ، و عند الاقلاع و بسرعة تجاوزت 230 كلم/سا كانت حرارة العجلات قد تجاوزت ما يمكن للإطار تحمله مما أدى إلى إشتعال النيران بالإطاراين رقم 2 و رقم 4 .

أقلعت الطائرة و النيران تلتهم إطاراتها الواحد تلو الإخر ، لكن من دون علم الكابتن الذي قام برفع العجلات و التي إعتُبرت الخطوة الأخطر في السيناريو ، فانتقلت النيران إلى داخل الطائرة متسببة في تعطيل [[أنظمة هيدروليك طائرة | الإنظمة الهيدروليكية]] للطائرة و التي أدت بدورها إلى فقدان التحكم بالطائرة و تحطمها قبل بلوغها المدرج .