منظمة السلام الأخضر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
سطر 37:
 
'''منظمة السلام الأخضر''' (تعرف أيضاً باسم "غرينبيس" أو بالإنجليزية "Greenpeace"، هي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من أربعين دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام، هولندا.
تهدف منظمة السلام الأخضر إلى :"ضمانة قدرة الأرض على تغذية الكائنات الحيّة بكافة تنوعها"، وبذلك تركّز في حملاتها البيئية على قضايا ذات أهمية عالميّة، مثل: ظاهرة الإحتباس الحراري والتعدّي على الغابات والصيد الجائر والصيد التجاري للحيتان وهندسة الجينات، ومناهضة جميع القضايا النووية. ولتحقيق أهدافها، تستخدم المنظمة عدّة طرق سلميّة، التحرّك المباشر، وجمع مؤيديين حول القضايا البيئيّة والعمل على اصدار بحوث ودراسات علميّة. ولا تقبل المنظمة التمويل من الحكومات أوالشركات أو الأحزاب السياسية، وهي تعتمد على 2.9 مليوني فرد داعم لها وعلى المنح.
لدى منظمة السلام الأخضر مركز استشاري عام في مجلس الأمم المتحدة الإقتصادي والإجتماعي، وهي عضو مؤسس في ميثاق مساءلة المنظمات الدولية غير الحكومية- INGO (منظمة دولية غير حكومية تعمل على تعزيز المساءلة والشفافية في المنظمات غير الحكومية).
 
تعرف منظمة السلام الأخضر بتحرّكاتها السلميّة المباشرة، لأن يستخدم نشطاء منظمة السلام الأخضر وسائل الاحتجاج المباشرة غير العنيفة. إذ يتوجه النشطاء إلى مكان التحرّك الذي يشكل خطرًاعلى البيئة، وبدون اللجوء إلى استخدام القوة، يسعون إلى إيقاف التعديات. وهي تعمل على تغيير السياسات الحكومية والصناعية التي تهدد العالم البيئي.
 
وقد وصفت منظمة السلام الأخضر بأكثر منظمة بيئيّة بارزة في العالم، إذ عملت على رفع مستوى المعرفة العامة في القضايا المتعلقة بالبيئية، واستطاعت ان تؤثر على كلّ من القطاعين العام والخاص. ويشار إلى ان لطالما كانت منظمة السلام الأحضر مصدر جدل واسع. ثمّ ان دوافعها الخاصة وطرق عملها لاقت انتقادات عدّة، وقد أثارت تحرّكاتها المباشرة مجموعة اجراءات قانونية ضدّ النشطاء البيئيين التابعين لها.
سطر 47:
 
== الجذور ==
في أواخر الستينات، كانت [[الولايات المتحدة]] تخطط بإختبار الأسلحة النووية تحت سطح الأرض في جزيرة [[أمشيتكا]] في ألاسكا. وعندما وقع زلزال آلاسكا عام 1964 أثيرت حوله مخاوف عدّة وطرحت مجموعة تساؤلات حول مخاطر المخطط الأميركي، خوفاً من ان يحدث اختبار الأسلحة النووية زلزال أو [[تسونامي]]. ووقتها شارك أكثر 7 آلاف فرد في مظاهرة آلاسكا حيث أغلقوا نقطة عبور رئيسية بين أميركا وكندا في [[كولومبيا البريطانية]]. الا ان الاحتجاجات لم توقف الولايات المتحدة من تفجير قنبلتها النووية. ولأن الإختبار لم يحدث زلزال ولا تسونامي، أعلنت الولايات المتحدة عن رغبتها بتفجير قنبلة تضاهي بقوتها 5 أضعاف القنبلة الأولى، ، وحينها كبرت المعارضة أكثر فأكثر. ومن بين هؤلاء المعارضين، جيم بوهلين، وهو من المحاربين القدامى الذين خدموا في البحرية الأمريكية وإيرفينغ ستووي ودوروثي ستووي، اللذان أصبحا في الآونة الأخيرة من الكويكرز. وكأعضاء في نادي سييرا- كندا، شعرا بالاحباط لعدم اتخاذ النادي أيّ إجراءات في ذلك.
تعلّم جيم بولن من إيرفينغ ستووي أشكال المقاومة السلبية، وكيفية تمكين أنفسهم كيّ يكونوا شهداء عيان، حيث كانت النشاطات الأخرى غي المحتملة تقوم فقط على مجرّد التظاهر وتأكيد حضور.
بدأت فكرة الإبحار نحو [[أمشيتكا]]- آلاسكا من ماري زوجة جيم بولن، مستوحاة من الأسفار المناهضة للأسلحة النووية التي كان يقوم بها ألبرت بيغلو (ألبرت سميث بيغلو، ولد في 1 مايو 1906 – وتوفي في 6 أكتوبر 1993، كان من دعاة السلام وقائد البحرية السابق لولايات المتحدة الأميركية، برز في الخمسينات كقائد "للقاعدة الذهبية- Golden Rule" أول سفينة تحاول تعطيل تجربة نووية احتجاجاً على الأسلحة النووية في العام 1958). وانتهت رحلة الإبحار في الوسائل الإعلامية، وكان قد ارتبط اسم نادي سييرا في الموضوع.، الا ان النادي لم تعجبه تلك الصلة، وفي عام 1970 نشأت لجنة "لا تفتعل الموجة- Don’t make the wave" احتجاجاً ضدّ تجربة السلاح النووي. وكانت تعقد الإجتماعات في ذلك الوقت من شاونيسي في منزل روبرت هنتر وزوجته بوبي هنتر (روبرت هنتر، ولد في 13 أكتوبر 1941 وتوفي في 2 مايو 2005، كندي بيئي وصحافي وكاتب وسياسي. وهو عضو في لجنة "لا تفتعل الموجة" في العام 1969 مع دوروثي وايرفينغ ستو، وماري وجيم بولن، وبن ودوروثي ميتكالف. وهنتر هو الشريك المؤسس لمنظمة السلام الأخضر في العام 1971 مع باتريك مور، بن متكلفي، جيم بولن، ايرفينغ ستو، بول واتسون وغيرهم من الأعضاء الآخرين). وبعدها في وقت لاحق كانت تعقد الإجتماعات في منزل آل ستو، وكان بمثابة المكتب الأول لمنظمة السلام الأخضر. و افتتح أول مكتب وراء الكواليس، واجهته نحو "سايبرس" وفي الغرب برودواي ومن الزاوية في كيتسيلانو، فانكوفر.
نظّم ايرفينغ ستو رتبت حفلا موسيقيا خيريا (بدعم من جوان بايز) في 16 أكتوبر 1970 في استاد المحيط الهادئ في فانكوفر. وجمعت خلال الحفل التبرعات والمورد المالي الأساس لأول حملة بيئيئة تقوم بها منظمة السلام الأخضر.
 
سطر 71:
 
{{بذرة بيئة}}
 
 
{{تلوث}}
{{تهديدات بيئية}}
{{شريط بوابات|بيئة}}
 
[[تصنيف:منظمات دولية غير حكومية]]
[[تصنيف:عصيان مدني]]
[[تصنيف:منظمات التغيرات المناخية]]
[[تصنيف:منظمات دولية غير حكوميةبيئية]]
[[تصنيف:منظمات تأسست في 1971]]
[[تصنيف:منظمات دولية]]
[[تصنيف:منظمات بيئيةدولية غير حكومية]]
[[تصنيف:منظمات التغيرات المناخية]]