أحمد المنصور الذهبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة لشريط البوابات : مالي|المغرب|تاريخ |
ط تهذيب، إضافة/إزالة وسوم صيانة، أزال وسم بذرة |
||
سطر 40:
اعتنى السلطان أحمد المنصور بزراعة السكر وصناعته، ووسع مزارعه التي لم تعد قاصرة على [[سوس]] وإنما أصبحت تنتشر في بلاد [[حاحا]] و[[شيشاوة]] القريبة من [[مراكش]]. طور مصانع تصفية السكر، وجهزها بأحدث الآلات بحيث أصبح السكر المغربي مرغوبا فيه من مختلف البلاد الإفريقية والأوربية. ووظف عائدات تجارة السكر والتبر المجلوب من السودان في تشييد منشآت عمرانية دينية وعلمية وعسكرية في مختلف أنحاء البلاد، وأعظمها [[قصر البديع]] بمراكش الذي لم يبن قبله مثله في هذه البلاد.
=== سياسته الخارجية ===
حظي السلطان أحمد المنصورالذهبي باحترام الدول الأوروبية، وسعت بعضها إلى ربط علاقات ودية معه مثل انكلترا وفرنسا وهولندا. وتمتنت علاقاته بالملكة البريطانية [[إليزابيت الأولى]] التي رغبت في [[التحالف الأنجلو مغربي|التعاون معه]] على احتلال [[الهند]] على أن يتولى [[المغرب]] تموين الحملة بالمال وانكلترا بالأسطول والرجال.
رغم انتصار أحمد المنصور في معركة وادي المخازن فإنه ظل مسالما [[إسبانيا|لإسبانيا]] التي ضمت البرتغال لحكمها نحوا 60 سنة بعد فراغ السلطة فيها جراء الهزيمة في المعركة، فظَلَّ مصير البرتغال يتأرجح بين السياسات الأوربية التي كانت تتجاذبها بهذا الصدد أطماع وأغراض سياسية، فقد وجهت [[إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا
عمل السلطان أحمد المنصور كثيرا، وكان يطمح أن يعمل أكثر لولا أن المنية باغثته [[فاس|بفاس]] بعد مرضه بالطاعون ليلة الاثنين [[16 ربيع الأول]] [[1012 هـ]] / [[24 أغسطس]] [[1603]]. ودفن بإزاء مقصورة الجامع الأعظم [[فاس|بفاس]] الجديد، ثم نقل إلى [[مراكش]] ودفن في قبور الأشراف السعديين قبلي جامع المنصور بالقصبة.
السطر 61 ⟵ 60:
* [[الخزانة الزيدانية]]
* [[الوليد بن زيدان]]
* [[أحمد بن قاسم الحجري
* [[جودار باشا]]
السطر 72 ⟵ 71:
{{Authority control|VIAF=5781102}}
{{شريط بوابات|مالي|المغرب|تاريخ}}
[[تصنيف:حكام المغرب]]
|