بنيامين فرانكلين تيلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 48:
 
كانت هناك تغيرات فى الأوضاع السياسية فى جزر ساموا حتى قبل مجئ تيلى هناك، فلم تلبث الحرب الأهلية الثانية فى جزر ساموا ان تنتهى، وتركت البلاد دون أية سلطات حكومية مركزية، وكان بين كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمانيا مصالح إقتصادية واستراتيجية عدائية فى المنطقة آنذاك، وفى ١٠ يونيه ١٨٩٩ وقعت القوى العظمى الغربية على معاهدة برلين، والتى نصت على تقسيم جزر ساموا إلى جزأين، فالجزء الشرقى كان من نصيب جزيرة توتويلا وهى الجزيرة الأكبر وقد وضع تحت حكم الولايات المتحدة الأمريكية، أما الجزء الغربى الاكبر مساحة وتاريخاً فكان من نصيب المانيا، اما بريطانيا فسحبت ادعائتها بعد حصولها على بعض التنازلات من قبل المانيا، ولم يكن تيلى على دراية بهذه الاتفاقات حتى ٦ ديسمبر ١٨٩٩.
 
وبعد أن عرف بهذه الاتفاقية قام بتبليغ الرؤساء المحليين، كما أكد على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها وشخصها، ولكن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تصدر اية قرارات رسمية بشأن التعامل ضد اتفاقية تقسيم الاقليم بعد، وظل تشييد القاعدة البحرية شغل تيلى الشاغل وبعث إلى مدينة اوكلاند النيوزلاندية للحصول على المزيد من المؤن والفحم، وقبل أقل من شهر على عودته وتحديداً فى ١٩ فبراير ١٩٩٠ وضع الرئيس ويليام ميكنلى الإقليم تحت سيطرة الأسطول الامريكي، ثم أقر السكرتير المساعد لقائد الاسطول الامريكى تيلى كقائداً للقاعدة البحرية فى إقليم توتويلا بعد ان تعهد تيلى ببناء علاقات الحب والمودة مع السكان الأصليين للاقليم.
 
==مراجع==