محمود المنتصر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 76:
 
== الوزارة الثانية ==
[[ملف:Al-Muntasir cabinet 1964.jpg|تصغير|300بك|يمينيسار|محمود المنتصر مع وزراء ومسؤولين من حكومته الثانية في زيارة لدول المغرب العربي عام 1964. من اليمين وقوفاً:[[خليفة التليسي]]، و[[فؤاد الكعبازي]]، ومحمود المنتصر، و[[حسين الغناي]]، و[[عبد المولى لنقي]]، ومن اليمين جلوساً:[[بشير السني المنتصر]]، و[[أحمد الصويدق]].]]
* في يناير 1964 استدعي المنتصر لكي يشكل حكومة جديدة خلفاً ل[[محي الدين فكيني]]، ولم يمضي وقت طويل حتى كان عليه أن يواجه أول مشكلة كبيرة، ففي 22 فبراير 1964 ألقى الرئيس المصري [[جمال عبد الناصر]] خطاباً قال فيه أن القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في [[ليبيا]] هي...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه دعاية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته [[حسين مازق]] ببدء مفاوضات الجلاء مع [[بريطانيا]] و[[الولايات المتحدة]]. لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحو مفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في [[القاهرة]] تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس أن لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.
* استقال الوزير المنتصر في مارس 1965.